عداء العرب لايران قوة ام ضعف وسكوتهم عن تركيا هل خنوع ام اضطرار

عداء العرب لايران قوة ام ضعف
وسكوتهم عن تركيا هل خنوع
ام اضطرار

بقلم : حيدر عبد الرزاق ال طه

تحيه طيبه

واذ نعيش اجواء شهر تشرين وانتفاضة شعبنا
وبداياته
في العراق وكيف استطاع المنتفضين
من اظهار سخطهم وتذمرهم من جراء سياسة الامريكان والبربطانيبن في العراق طوال الفترات التي اعقبت الاحتلال والتي خلقت فجوه كببره بين النظام في الخضراء وبين الشعب
ووضعة الكتل الكونكريتيه حاحزا بين الحكام والشعب
مما جعلهم يصطفون خلف مرجعيتهم الرشيده بالنجف الاشرف وهي تبارك
انتفاضتهم بيوم ١ / ١٠ / ٢٠١٩
بتعاطف شعبي كبير وبتظاهر سلمي قل نظيره لحين اختراقها بعد ٢٥ / ١٠ / ٢٠١٩ من قبل المندسين وقمعها بسلاح الطرف الثالث وبامرة السفير البريطاني
وتحويل العداء والتظاهر نحو عدو مصطنع
للعراقيين وهو ايران الاسلاميه الجاره
والتي هي ناصرةةالعراق بمدهم بالسلاح فوريا عكس امريكا وبريطانيا والجاره تركيا
واعادة مشروعهم السابق واقصد البريطانيين والامريكان
لاستهداف
النظام بايران بسبب الملف النووي
والاتفاق النووي ومحاولة كسر ارادتهم
بخلق عداء لهم داخل العراق ليكون بوابة نحو الحرب عليهم
كما حصل بعام ١٩٨٠ عندما اوعزوا لصدام بدخول الاراضي الايرانيه
لاحظنا ان
العداء العربي لايران بدأ يتسع خاصة بعد التاريخ اعلاه وخاصة عند.الشيعه مع تغافل دور تركيا التخريبي الواضح والفعلي على الارض
ومنعها الماء عن العراق للتمتع
بالمياه الاقليميه بنهري دجله والفرات
ومنع اخذ حصته بموجب القوانين الدوليه
واحتلالهم لاراضي العراق بنينوى ووصولهم لقضاء بعشيقه
وسيطرتهم على مصدر القرار باربيل
والاستيلاء على النفط باسعار
بائسه
وهيمنتهم على مراكز وجود الطاقه
بالسليمانيه
بحقول الغاز من خلال شركة دانا غاز
وجعل مناطق الاقليم بشمال العراق
مركز قلق للدول الجوار
والمحافظات العراقيه
وتلاعبها بمصير العراقيين وضمها للمناطق بنينوى وسنجار
و لانجد اي ردود افعال بالاعلام
العربي والدولي ومراكز القرار بالدول العربيه والجامعه العربيه ؟! 
ولم توجه اي ادانه لتركيا حليفةةاسرائيل
رغم ان ميزانها التجاري مع العراق هو اكثر من ٢٤ مليار دولار سنويا
لماذا لا يتم التعامل معها بالمثل
ولماذا سياسيي السنه تحديدا يسكتون عنهم 
الانهم أووهم بفترة داعش والقاعده بعد ٢٠٠٣
بسبب اوضاع العراق الامنيه ووجود خطر عليهم لتداخل الخنادق انذاك
وعدم وضوح الرؤيا وخلق الذعر من خلال سياسة المحتل الامريكي وتركهم البلد
وفترة الحرب ووقوفهم مع المكفربن للشيعه المتصدين بدايات التغيير
مع علمنا انهم مشاركين بكل مفاصل مجلس الوزراء ومجلس النواب ومجلس القضاء الاعلى
اجد ان ازدواجية الاعلام والسياسيين
وسياسة الدول العرببه
واخصهم دول الخليج العربي بهذا الموضوع مختفيه وواضحة العداء لايران وهذا
خلق عداءا كبيرا لاجيال العراق التي تلت التغيير بعام ٢٠٠٣
التي لم تعي ما فعله صدام وجعلوها تصطف مع النزعه العنصريه لخلق العداء مع دول الجوار ايران والكويت
ويتغافلون دور اردوغان الرئيس التركي
الطامح بالامبراطوريه العثمانيه واعادة امجادها على حساب العراقيين
والذي له علاقات باسرائيل والناتو وطموحه
بانتزاع الموصل دون رادع يجعلنا ان نقف ونستذكر دائما
اننا امام محور خطير هو محور الشر (امربكا بربطانيا واسرائيل تركيا )
وان ادواتها الاتراك التي تريد اعادة دولتهم العثمانيه المتخلفه
التي حكمتنا طوال عقود من الزمن وهي تنشر البدع وافكار التخلف والجوع والحرمان
لماذا نصنع ونبقي العداء مع الايرانيبن وهم دولة جاره لها حدودها معنا
وايضا هم قوه اسلاميه مقاومه ضد مشروع دولة اسرائيل من الفرات الى النيل والذي ينفذونه حرفيا وماضيبن
فيه ومشروع الديانه الابراهيميه الجديده
لماذا لا نقف سوية معها ومع روسيا التي
انهت امال بريطانيا وامريكا باوكرانيا وجعلت فرنسا والمانيا لا تعرف اين تتجه بعد
تخلي واشنطن فعليا عن مساندتهم لزيلنسكي وكما كان متوقعا وهي ضربه لطموح الفرنسيين بالاتخاد والوحده 
لنبدأ بفتح صفحه تهم العراق وشعبه
وتحافظ على مصالحه الاقتصاديه وتخدم امنه القومي بالاعتماد على سياسة التحالف البناء الذي يقوي
دولتنا ويجعل من تركيا وسواها تهاب العراق وترجع ولا نخنع لها ولا تنظر لنا باستصغارها لمن زاروها
وكانهم موظفبن عند الباب العالي 

وهم يمثلون مكونا عراقيا مهما بدولتنا وهم
من السياسيين الفاشلين
الذين هم صنيعتهم لنغيرهم بالطرق القانونيه المتاحه
وعدم التجديد لهم بعد ان نلم شتاتنا ونجتمع على كلمة سواء
عبر اراده قويه وتحالف دولي متين
مع ايران وروسيا والصين والعربيه السعوديه والدول المتينه
اقتصاديا سياسيا ليكون لنا موقعا بالخارطه
الجديده للشرق الاوسط الجديد
التي اصبحت روسيا والصين وايران وباكستان والهند ومصر والسعوديه
اقطابا مهمه وهي تقول لامريكا
نحن هنا عليكم ان تحترموا شعوبنا
وتلتزموا باحترام السياده
وامنعوا تركيا من سياستها وسواها لتنفيذ
مشروع اسرائيل الكبرى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار