إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف وتحت عنوان « النبي المصطفى منهجية تحرر وانتصار

إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف وتحت عنوان « النبي المصطفى منهجية تحرر وانتصار»

تقارير “جدار نيوز

كتب التقرير / دينا الرميمة كاتبة سياسية عضو الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي عضو ملتقى كتاب العرب والاحرار

عقد ملتقى كتاب العرب والأحرار ندوة فكرية وسياسية وثقافية بالشراكة مع اصدقائه الاستراتيجين وهم
*الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي..
*الإتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن
*جمعية الشتات الفلسطيني -السويد
*معهد قوة اللحظة للتدريب والتطوير mbi
* الحملة الدولية لمناصرة الأسرى) أسرانا مسؤولية.
*مركز الشهيد ابو مهدي المهندس -العراق
*الملتقى الثقافي النسائي -لبنان..
*اتحاد كاتبات اليمن..
*ملتقى كاتبات وإعلاميات المسيرة.
*الوكالة العربية للدراسات والإعلام..
*إذاعة الإقتصادية اف ام 3’93
*المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطن
*الحملة الدولية لتحرير المقدسات وتدويل إدارتها
*منتدى ثقافتنا مقاومة-لبنان
*ملتقى كاتبات الثورة التحررية-اليمن
*الاتحاد العربي للصحفيين والاعلاميين والمثقفين العرب

تم عقد ندوة فكرية وثقافية وسياسية برعاية الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي وملتقى كتاب العرب والأحرار،، وجميع الأصدقاء الاستراتيجيين من المنتديات الفكرية والسياسية،
وحضرها عدد من والمفكرين والسياسيين والإعلاميين وكتاب وكاتبات من مختلف الدول العربية والإسلامية،،
وتم نقل الندوة مباشرة عبر إذاعة الإقتصادية اف ام 93.3
وبثها عبر قناة يوتيوب التابعة للسيد حسن مرتضى منسق عام المؤتمرات الدولية في ملتقى كتاب العرب والأحرار،،
تم افتتاح المؤتمر بالشعار الوطني للجمهورية اليمنية ومن ثم كانت كلمة الافتتاحية للعميد حميد عبد القادر عنتر /رئيس الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء حيث استهلها بالشكر للاستاذ حسن مصطفى الذي اعد لهذا الندوة ومن ثم رحب بالحاضرين كلا بأسمه وصفته
ثم توجه بالتهنئة للجميع وللامة الإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف، وتقدم بالدعاء بالرحمة لشهداء حادثة استهداف أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان من قبل العدو الصهيوني متمنيا الشفاء العاجل للجرحى مؤكدا ان هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام وان الرد عليها سيكون قاسيا ورداعا للعدو الصهيوني الذي سيتمادى اكثر في حال تم السكوت عليها،
ودعا العميد عنتر دول المحور لاستشعار المسؤولية والتحضير لعملية استباقية تباغت العدو ولا بد ان تكون ضربة مؤلمة تجعل اسرائيل تعلن رفع الحرب وايقاف اجرامها الذي استباح كل شي في غزة دون ان يحرك المجتمع الدولي ساكنا،
واكد العميد عنتر انه كان الأحرى بالمجتمع الدولي مقاطعة امريكا والصهاينة حتى يتضرروا من هذه المقاطعة ويعلنوا ايقاف الحرب.
واوضح ان دول الخليج مبتغاها تصفية القضية الفلسطينية ومقاومتها ودعا القيادة ان تنقل المعركة الى عمق دولهم طالما هم داعمين للصهاينة باموالهم ومواقفهم وفي وقت غزة تموت هم يحتفلون بالبارات
وندد العميد بموقف ايران الصامت حتى عن استهداف هنية وعليها ان تشارك بالمعركة بشكل مباشر او بالاسلحة وبقية دول المحور ستنفذ
واشاد عنتر بموقف مقاومة حزب الله والدور اليمني في مشاركة غزة في معركتها
واكد ان اليمن ثابته في موقفها الداعم في إغلاق باب المندب رغم كافة الاغراءات لها برفع الحرب والحصار عنها اذا اوقفت دعمها لغزة لكنها ثابتة في موقفها وحقها ستأخذه بقوة الصواريخ والمسيرات داخل عمق دول العدوان وهي التي ستجعلها تعلن استلامها ورفع يدها عن اليمن التي ثارت بثورة الامام الحسين ثورة انتصار الدم على السيف

العميد خالد السعدي

بدوره العميد خالد السعدي رئيس جمعية الشتات الفلسطيني الذي بدا بالتحية للحاضرين والشكر للعميد حميد عبدالقادر عنتر والاستاذ حسن المرتضى الذين اعدوا لهذا المؤتمر
ثم هنأ الجميع بمناسبة المولد النبوي الذي اكد انه يذكرنا بغزوات النبي ضد المشركين واليهود مع ماتعيشه غزة من حرب وقتل،
وقال اننا في هذه اليوم لا ننسى طفل في فلسطين الذي استشهد وهو يشتكي الأمة لربه ولا المرأة التي قالت ان لاتشفع يارسول الله لمن يحجون ويطفون ونحن نذبح
واكد ان لا احد وقف مع غزة سوى حزب الله في لبنان والعراق واليمن التي ذبحتها دول الجوار بحرب ارضاءا لامريكا
وندد بعملية الصهاينة باستهداف المقاومة اللبنانية عبر شبكة الاتصالات
ومع ذلك نراهم صامدين في الوقوف مع غزة
واكد السعدي ان المقاومة لاتزال قوية حتى تحرير كامل فلسطين وتعود الى هويتها العربية
وندد بموقف العرب المتصهينين مؤكدا انه بصمود المقاومة ودول المحور سيظل علم فلسطين مرفوعا بصمود المقاومين ودماء الشهداء في طريق القدس الذي اصبح يرفع في كل دول العالم في دعوة لتحريرها واشاد بدور لبنان الداعم لفلسطين منذ اول الثورة
ودعا ابناء الأمة في ذكرى المولد للتوحد وجعلها مناسبة للعودة الى الدين والعروبة واستنهاض العروبه مشيدا بدور الشهيد ماهر الجازي وتمنى ان دمه يستنهض الشعب ليقوم بدوره المطلوب مع فلسطين
وختم السعدي كلمته بالقول
وان شاء جميعنا نلتقي ونصلي بالقدس

د/إسماعيل النجار
وعلى ذات السياق من لبنان الدكتور اسماعيل النجار الذي بدأ بالتحية للجميع واكد ان كلماتهم تمثل دعما لبنان في مصابها وتشفي الغليل وتشعر بان هناك من يتألم لألمهم في الضاحية
واكد ان جريمة استهداف اجهزة اللاسلكي جريمة مدعومة من امريكا واكد انها جريمة بشعة شاهدها بنفسه
عديد الانفجارات في الشوارع والمستشفيات شباب تقع بالارض اقف قطعت واعين فقأت واكد على ان جميع المنظمات التابعة لامريكا لن تقدم شيئا مؤكدا ان امريكا لن تأتي بالسلام لانها رأس الشر والشيطان الأكبر
واشاد النجار بدور الشعب اللبناني الذي منهم من يتوسل ليقدم عينه او كليته للمقاومين في مشهد مبكي ومفرح بذات الوقت
واكد ان لبنان لاتزال بخير وان مقاومتها لاتزال ثابتة على موقفها من معركتها مع العدو الصهيوني وان هذه العملية جاءت ردا على عملية يوم الأربعين التي اطاحت برؤوس الشر من الصهاينة
واكد على ضرورة قطع رأس الافعى من العرب المتصهين
واكد ان علينا ان ننصر فلسطين مادامت الروح حية
وان اخرة اسرائيل طالما نحن ثابتين على الموقف
واكد على كلام العميد بأنه لابد من ضربة موحدة للمحور تقصم ظهر الصهاينة
واكد ان المعركة هي معركة حق وباطل بدأت مع طوفان الأقصى تالما لالام شعب غزة وستسمر حتى التحرير والقضاء على العملاء والخونة الذين وصفهم بالاموات الاحياء الذين لا موقف لهم
واكد ان هذه الحرب كشفت العملاء والمتصهيينين
واشاد بدور اليمن وشعبها ومظاهرته ومقاومته التي ارتدعت رعبا عند سماع وصول لواء من القوات الخاصة اليمنية الى سوريا لانهم يعلمون ان هؤلاء الذين قاتلوا في حر الصيف وبرد الشتاء تسلقوا الجبال حفاة لايملكون الا مؤنتهم على ظهورهم وانتصروا على ثمانية عشر دولة فكيف اذا دخل هولاء من الجولان ودخلت الرضوان من جنوب لبنان وعلت صيحات يازهراء ياحسين فهل ستقف اسرائيل بوجههم لابد انها ستنهار وسيكون يوما داخل البحر في لجج النيران بين الامواج وسياكلهم السمك
واختتم النجار حديثه بالقول: انما النصر صبر ساعه فلا تقنطوا من رحمة الله واننا قررنا ان نستشهد والعيش تحت عدالة الله وحكم اشرف من العيش تحت ظل هؤلاء الاعراب الخونة المدللون للصهيونية ونحن حسينيون حيدريون لانخضع الا الله

د/نجيبة مطهر
بدورها الدكتورة نجيبة مطهر
التي بدأت حديثها ان عظيم الوجع اصابنا مع عملية تفجير اجهزة البيجر ومن ثم اجهزة الاتصالات في فصائل المقاومة من قبل العدو الصهيوني مؤكدة ان هذه الضربات لم يكن الهدف منها اضعاف فصائل المقاومة فحسب بل كذلك اشعال الفتنة في لبنان
واغراق البلاد بالفوضى ومع ذلك لم تسر استراتيجية الامور على ماكان من المفترض ان يكون هجوما حاسما تحول إلى فشل تكتيكي مع عواقب تتجاوز ماكان يتوقعه
واكدت الدكتورة نجيبة على النهج الاسرائيلي دائماً يتركز على خلق صراع داخلي والاستفادة من الصراع الطائفي في لبنان بدعم من امريكا وبعض دول الخليج واهدرت مليارات الدولارات في جهود لزعزعة استقرار لبنان وبالذات حزب الله اقوى حركة مقاومة في المنطقة وحاولوا اشعال حرب أهلية وتفاقم الوضع الاقتصادي واضعاف قاعدة دعم حزب الله من الشعب لكنهم فشلوا ومع عملية استهداف الاتصالات اللاسلكية على المقاومين والمواطنين العاديين فتاكد لدى الشعب ان الصهاينة لايفرقون بين المدنيين والمقاومين فالجميع هدف وهذا مازاد من وحدة الشعب حول المقاومة
واشارت المطهر إلى تواطؤ الجهات الدولية الفعالية مع هذه الأحداث وان شركة موتوريلا الفرنسية لعبت مع امريكا دورا حاسم فيتمكين الحرب التكنولوجية الاسرائيلية واستخدمت هذه التكنولوجيا ضد المدنينين وانه لابد من محاسبة الشركات المتورطة في هذا الهجوم ودورها في مزيد من زعزعة الامن في المنطقة
واختتمت الدكتورة نجيبة المطهر حديثها بالقول ان قدرة امتصاص حزب الله للضربات التي توجهها اليه اسرائيل بسرعه تثبت مرونته اكد من خلالها الحزب انه ليس مجرد قوات غير منظمة بل هو مؤسسة نظامية جيدة راسخة الجذور قادرة على العمل بكفاءة في ظل اصعب الظروف ستجعله يرد بسرعه ومع شبكاته التي تمتد عبر قطاعات متعددة داخل المجتمع تمكن من الحفاظ على السيطرة على الأرض واستمرار عملياته
و الدعم الشعبي الواسع لحزب الله تجلى في التعبئة السريعة للمواطنين للتبرع بالدم واسعاف الجرحى في دلالة على وحدة الشعب مع الحزب

البرفسور/نور الدين أبو لحية
وبدوره الدكتور نور الدين ابو لحية من الجزائر الذي بدأ حديثه بربط مناسبة المولد النبوي مع الثورة السيتمبرية اليمنية التي وصفها بالمباركة واكد انها الثورة الوحيدة التي اطاحت بالطاغوت كونها مضت وفق المشروع القرآني العظيم وقادها السيد القائد عبدالملك الحوثي الذي لم يرضخ لاي قوة واشار أبولحية الى ان هذه الثورة اثبتت نجاحها من خلال موقفها من القضية الفلسطينية على عكس بقية ثورات الربيع العربي التي ليس لها موقف من احداث غزة، وان بعض ثوارها شامتون مما يحدث في لبنان.
واكد ان ماحدث في لبنان هو ميلاد لوعي جديد في التوجه للاكتفاء الذاتي وان من ارسل المتفجرات عبر اجهزة الاتصالات سيرسل الفيروسات القاتلة عبر بطانيات وهي دعوة للاتجاه نحو كافة الصناعات بمافيها اجهزة الاتصالات
واشار ابو لحية لضرورة المقاطعة التي ستجنب الشعوب مغبة مثل هذه الحوادث التي وصفها السيد نصر بأنها مؤلمة ولكنها صغيرة لم تضر بالشكل الذي كان يتوقعه الصهاينة
واشار ابولحية إلى ان توجه ايلون ماسك صديق ترامب لتوفير شبكة ستارلينك باليمن ليس لأجل اليمن انما خدمة لامريكا
ووصف أبو لحية هذه العملية بالنعمة الالهية التي خلقت الوعي لدى الكثير حتى ايران مع مغبة التعامل مع الغرب وتايوان وان المخترق ليس دول المحور انما هذه الدول
وكما اكد ان الحرب الشاملة لا تخيف العدو بقدر ماتؤلمه حرل الاستنزاف طويلة الامد وهذه العملية ضربة اخلاقية لهم ولامريكا
وان الضربة المشتركة على الصهاينة لن تسكت عليها امريكا وسيدمرون لبنان وايران واليمن لانهم لن يتورعون عن ضربة نووية تدمر الجميع

أ/عبدالرحمن فايع

بدوره الإعلامي عبدالرحمن فايع بدا بتحية الحاضرين وللشعب اللبناني الذي امتص الضربة الدنيئة من الكيان الصهيوني بصبر وثبات اكدت انهم ارهابيون على عكس مايطلقون على الامة الاسلامية لاقدامهم على استهداف خمسة الاف مواطن في دقيقتين بهدف فصل محور المقاومة ولبنان عن مساندة غزة وفشل بذلك
واكد ان مناسبة المولد يجب ان تربط بالاحداث الجارية بربط جهاد النبي مع اليهود والكفر مع جهادنا ضد اليهود حاليا والعودة للنبي ودينه وقيمه في معركتنا الحالية
وتطرق فايع الى ثورة اليمن السبتمبرية التي جعلت اليمن يتوجه للصناعات العسكرية من صاروخ الصرخة الى صاروخ فلسطين٢ الفرط الصوتي الذي دك معقل الصهاينة واثبتت انها ثورة تحررية على خلاف بقية الثورات
مؤكدا انه بشعار الموت لامريكا واسرائيل الذي بدا في صعدة قد انتصر اصبح رعبا يدقهم في البحر و العمق المحتل
واكد على ضرورة رد موحد للمحور
وضرورة اتخاذ تلك الروحية التي جعلت اللبنانيين يستعدون لمنح عيونهم واعضائهم للمقاومين الجرحى
ثقافة داخل جميع دول المحور
وضرورة اخذ العبرة من عملية استهداف الاتصالات اللاسلكية في لبنان ومقاطعة المنتج الغربي كعقاب يضر بامريكا والغرب سيكون لها اثرها الكبير عليهم وتنمية الصناعات العربية في جميع المجالات
ودعا جميع الكتاب والاعلاميين للتفاعل مع جريمة الصهاينة في لبنان بكل وسائل التواصل والاعلام
واختتم عبدالرحمن فايع بالدعوة لضرورة احياء ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر التي تمثل احياء للروح وتذكر مراحل الثورة ومااحبطته من مؤامرات وماوصلت اليه كأعظم ثورة يمنية وعربية

د/على شرف الدين
بدوره الدكتور المحاضر بجامعة صنعاء علي شرف الدين الذي بدأ حديثه بتعزية للشعب اللبناني ومقاومة حزب الله بشهداء تفجير الاتصالات واكد انها ضربة ستقوي لبنان وتخرج شعبه من هذه الحادثة اقوى مؤكد انه لايستبعد ان تكون هناك ضربات موجعه من مقاومتها تحرر مناطق كثيرة محتلة في جنوب لبنان
ثم عرج الدكتور شرف الدين الى مناسبة المولد النبوي قائلا ان سر صمود اليمن وشعبها هو بسبب توليه للرسول وال البيت وان اليمن كان له السبق بالالتحاق بالدين قبل بعثة النبي حيث هاجروا انتظارا للنبي المنتظر فامنوا به وناصروه على كفار قريش واحتضنوا دعوته وبهم النبي انتصر ويقضي على اكبر قوتين في تلك الفترة الفرس والروم وتطهير الجزيرة العربية من اليهود مع الصحابة المنتجبين
واكد ان سر الانتصار للأمة لن يكون الا بتولي الله ورسوله وال بيته والامام علي
مؤكدا على ضرورة الانتقال من الضرب بالصاوريخ والطيران المسير الى الهجوم البري الذي سيكون له دور كبير بالتحرير واشار الى ان مايمنع اليمن من المعركة البرية هي تلك الجدر والمسافات البعيدة التي تحصن الصهاينة من دول الجوار
ودعا الشعب الفلسطيني الى التولي لال البيت وانه الأمر الذي سيجعلهم يتحرورن مصداقا لقوله تعالى« ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون» مؤكدا ان حزب الله انتصر في حرب الالفين بتوليه للامام علي وكذلك ايران مؤكد ان النصر لن يتحقق الا بصدق التولي
ثم انتقل إلى الحديث عن ثورة الحادي والعشرون من سبتمبر واصفا لها بالثورة الحقيقية وثورة العزة والكرامة التي لم تدعم من الخارج فحررت اليمن من الاستعباد والاستعمار على عكس ثورة ٢٦ سبتمبر التي ادخلت اليمن تحت الوصاية السعودية والمصرية والتوجيهات الأمريكية واصبح اليمن بجيشين يتامروا على قتل الشعب اليمني واضرت بالاقتصاد اليمني وانخفض مستوى الشعب اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا
واصفا لها بالانقلاب التي لم تحقق اي هدف على عكس ثورة ٢١ التي حققت اهدافها من اول يوم واهداف الثورات السابقة وحققت السلم والشراكة بين جميع الاحزاب واعتبرها الثورة الأم التي انتقلت باليمن نقلة نوعية

الاعلامي/رأفت عسلية

ومن غزة كانت المشاركة للدكتور رأفت عسلية الذي بدا بالتحية للحاضرين من مخيم جباليا شمال قطاع غزة ثم توجه بالرحمة لشهداء لبنان الذين ضحوا بدمائهم على مذبح الحرية والفداء نصرة لفلسطين وشعبها ورفع معاناتها داعيا الله بالشفاء للجرحى والنصرة للمقاومة والعار للصهاينة والمطبعين
ثم نقل صورة المشهد من غزة في ذات وقت حديثه بخبر قصف عنيف للعدو الصهيوني لموقع يبعد عنه عشرون مترا طال منزل المحامي عزمي عزام ارتقى هو وجميع اهله شهداء واصفا الحدث بالمجزرة البشعة ضمن كثير المجازر التي يحاول بها القضاء على شعب غزة يعلم الصهاينة انها لن تكون بدليل عملية رفح التي قتل فيها اربعة من جنود النخبة الصهاينة في رفح التي اعترف ان بها ١٢ بيت مفخخ
ثم عرج لكلمة السيد نصر الله التي قال انها لخصها بثلاثة امور واضحة لمن يفهم اولها انها المعركة صولات جولات يوم ننتصر ويوما نتلقى ضربة من العدو الصهيوني وان النصر لايقاس بهذا الأمر انما بتحقيق الأهداف وهو ماعجز عنه الصهاينة سواء
الامر الثاني هو ان حزب الله اعلنها بشكل رسمي من اعلى سلطة بالحزب انه يتمنى الحرب البرية التي يهدد العدو بها واقامة حزام امني على الحدود اللبنانية وهي فرصة لمقاتلي حزب الله للاتحام المباشر مع الاحتلال الإسرائيلي ويترقبون ان يطل جندي صهيوني برأسه ليصطادوه
والأمر الثالث ان العدو الصهيوني هدف لقطع اسناد مقاومة حزب الله لغزة ولكن الرد بأن المعركة لن تتوقف الا بوقف الحرب على غزة
مؤكدا ان نتن ياهو لن يحقق اهدافه من خلال استهداف محور المقاومة في لبنان واليمن والعراق
ووصف عسلية الميدان في غزة بأنه يختلف عن ميادين القتال وانغماس المقاتلين والبيوت المهدمة وشديد القصف عليها الذي جعلها غير صالحة للمبيت
مؤكدا ان الحرب جعلتهم يتأقلمون مع وضع لاياكلون سوى ماتنبته الأرض من حشائش معتبرا ذلك ليس عيبا وانهم كما تأقلمت المقاومة مع الميدان تأقلم السكان مع الوضع
واشاد ببأس المقاومة واصطيادها للرؤوس الصهاينة من مسافة صفر
واكد ان غزة المحاصرة برا وبحرا وجوا لا يدخل لها كسرة خبز فكيف يدخل للمقاومة سلاح ولكنهم صابرون معتزون بذلك استطاعوا هزيمة الصهاينة الذي لن يلقى نصرا على حزب الله الذي هزمهم مسبقا ولديه مساحة مفتوحة مع سوريا

واشاد عسلية بمثل هذه المؤتمرات والندوات التي تدعم المقاومة وتمثل قاعدة اعلامية وسياسية صلبة للمقاومة وايصال رسائلها تبث الطمأنينة لدى الناس بأن المقاومة لاتهزم مع حشده الكبير في غزة فكيف سيهزم مقاومة لبنان التي لا تزال بكامل قوتها،
واشاد بدور الاستاذ حسين مصطفى الذي كان حاضرا للمعركة اعلاميا
واكد ان الاحتلال في غزة لن يرجم بالحجارة كما كان في عهد القمانينات انما بالقنابل والقذائف والصواريخ بمختلف اسمائها التي جعلت ثلاثة الاف جندي صهيوني معاق جسديا واكثر من ثمانية عشر الف جندي معاقون نفسيا على عكس غزة التي تميز سكانها بنفسية عالية
واستشهد بكلام ابو عبيدة عن امتلاكهم مليون قذيفة ستغرق العدو في رمال غزة
مؤكدا ان عظيم المعاناة بغزة ولدت لهم قوة وصمود وثبات وتجذر في الارض كتجذر اشجار الزيتون
واوضح ان حرب غزة تمثل معركة مفصلية ان بقيت غزة بقيت البقية وان ذهبت ذهب البقية غزة كلمة السر وهذا مايعلمه السيد نصر الله والسيد العظيم عبدالملك الحوثي وكل قادة المحور بان غزة كلمة السر وان هناك دول تتوسل الصهاينة بالاستمرار بالحرب وان بينها وبين مصر مسافة اصبع
مؤكدا انها بداية التحرير الكامل وتغيير كل حكام العرب والرجعية العربية الذين يدعمون الصهاينة ويريدون سكان غزة يصمتون
مشيدا بقناة المنار والقنوات اليمنية والجزيرة التي نقلت المعركة
واختتم القول بان المقاومة لا تزال بخير وانه لن يطالب حزب الله بالدخول للمعركة لانه داخل فيها من اول يوم ورمال الشمال يشهد بذلك
مؤكد ان الثقافة المقاومة ستنتصر على المؤسسات الاعلامية الصهيونية
ودعى الجميع للوحدة العربية والاسلامية والقضاء على الطائفية التي بسببها تحارب اليمن وغزة

القاضي/عبدالكريم الشرعي

بدوره القاضي عبدالكريم الشرعي بدأ حديثه بالشكر لمعدي المؤتمر والحاضرين
ثم تحدث عن ألافضلية للنبي وآل بيته الذين خصهم الرسول بحادثة المباهلة دون بقية ابناء المسلمين والتي تدل ان الاختيار لهم وطهرهم من الرجس تطهيرا وجعل الله فيهم وفي ذريتهم الولاية والهداية والانصاف ليوم القيامة هو لسبب عظيم ودور عظيم ينتظرهم وفي هذه الحادثة اخضع النبي يهود نجران وجعلهم يدفعون الجزية في كل عام مرتين في رجب ومحرم؛؛
ثم تحدث الشرعي عن أهمية الإتباع لآل البيت والتي جاء الأمر بها في قوله تعالى«قل لا اسئلكم عليه أجرا الا المودة في القربى» وهو خطاب مختلف عن بقية الخطابات لبقية الأنبياء«قل لا اسئلكم عليه اجرا ان اجري الا على رب العالمين» على لسان انبياء الله موسى وهود وصالح ولوط وشعيب بينما جاء كأمر من الله للنبي لقومه في معنى ان من يدعي أنه مسلم ومؤمن بالله ورسوله فان الأتباع والولا والود لآل البيت كان شرطا لإثبات هذا الإيمان والبراءة من اعدائهم ومعاداة من يعاديهم في كل زمن
وذكر القاضي عبدالكريم الشرعي المعية لرسول الله وال بيته انه وعلى سياق قوله تعالى«محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم »
قد قسم الأمة إلى طائفتين محمد والذين معه اصحاب الحق اصحاب الجنة تراهم وتعرفهم بانهم رحماء بينهم اشداء على اعدائهم والقسم الآخر الشيطان ومن اتبعه من الكافرين الكاذبين المسيئين اصحاب النار
ثم عرج القاضي إلى مايحدث من حرب ابادة في غزة بدعم من امريكا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا ومباركة من مصر والاردن ودويلات الخليج
ماعد دول المحور هي من ناصرت غزة وهولاء هم من يجب مناداتهم باصحاب المعية واصحاب رسول اللة واما من لم بنصرها ولا يدين مايحدث فيها فهم من حزب الشيطان المطبعين مع اعداء الله ورسوله
واختتم القاضي الشرعي حديثه بادانة الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في لبنان ووصف مجلس الأمن والجامعة العربية ومجلس حقوق الإنسان ومنظمة التجمع الإسلامي بالدمى المتحركة التي يحركها اللوبي الصهيوني والتي تكيل بمكيالين
ودعا أبناء الأمة لضربة استباقية قبل ان يباغتهم العدو في عقر دارهم
د/مؤمن الرفاعي
وعلى ذات الصعيد توجه الشيخ الدكتور مؤمن الرفاعي/عضو تجمع علماء لبنان بالتالحاضرين والأمة بمناسبة المولد النبوي وأسبوع الوحدة الإسلامية المناسبة التي تجمع المسلمين سنة وشيعة حول العالم على أمر يعظمه المسلمون ويثيبهم عليه ربهم وفي خيرهم وصلاحهم «قل بفضل الله ورحمته وبذلك فليفرحوا» موضحا ان المفسرين قالوا ان فضل الله هو القرآن الكريم وتعاليم الإسلام وأما الرحمة فهي الرحمة المهداة للعالمين محمد صلوات ربي وسلامه عليه.
واكد الرفاعي اننا بإحياء لذكرى المولد النبوي وذكرى الوحدة الإسلامية انما نفرح بالنبي وال بيته وصحابته الكرام ونفرح بالقرآن ونفرح بالإسلام وهذا ماذكره الله بقوله هو خير ممايجمعون
واكد الرفاعي ان الإمام الخميني هو من أسس لاسبوع الوحدة الإسلامية في ذكرى المولد النبوي لتكون مناسبة جامعة للأمة وموحدة لهم
واشار الشيخ الرفاعي إلى ان العدو الصهيوني قد نغص علينا هذه الفرحة باستهداف اكثر من اربعة الآف شخص بحادثة تفجير الاتصالات اللاسلكية في بين شهيد وجريح منهم من جراحه بالغة وخطيرة ظنا انه بهذا الفعل الغادر والجبان قد حقق انجازا عسكريا لكن الانجاز لايكون بالغدر ولا باستهداف المدنيين ولا بعلميات اجرامية بهدف استجداء التغطية الشعبية في داخل الكيان والتغطية الدبلوماسية والرسمية على مستوى العالم
واوضح الرفاعي ان العدو الصهيوني حاول ان يحول الدماء الى ماء بزرغ الفتن بين الشيعة والسنة في لبنان وعلى مستوى محور المقاومة وفي بعض الاماكن من خلال اذياله المطبعين
ولكن مشهد التشيع المهيب بالامس ومارافقه من عمليات استهداف جديدة وظهور المسيرات فوق رؤوس المشيعين وعلى مستوى منخفض جعلهم يقفون بكل وحده على ساحة التشييع يصرخون بالموت لامريكا والموت لاسرائيل واللعنة على اليهود ولبيك ياغزة ولبيك يامقاومة ولبيك يافلسطين
واكد الرفاعي ان هذا كان هو الرد وانه مهما قام بعدوان لن يثنينا عن الحدة الإسلامية التي ليس المطلوب منها ان يذوب السنة والشيعة والعكس انما المطلوب البحث عن المشتركات ونبحث عن الأمور التي تجمع بيننا وأما الامور الخلافية فأمرها متروك للعلماء والمؤتمرات للبحث فيها ومعالجتها«فامره الى الله والرسول واولي الأمر منكم» واما نحن فعلينا البحث عما يجمع لا مايفرق
واشار الدكتور الرفاعي في حديثه الى ان المطلوب منا المزيد من التمسك بوحدتنا وخيارنا خيار المقاومة فما اخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة وانه لايمكن العيش بكرامة بسيادة وحرية واستقلال لايمكن ان تكون الا بالاعتماد على الله ووحدتنا ومقاومتنا على مبدأ قوي نحمي فيه وجودنا في منطقتنا وعلى مستوى العالم
وتوجه الرفاعي بالدعوة لشعوب المحور وبالذات في لبنان
المزيد من الوعي والبصيرة والثقة بالمقاومة بأنها لن تترك العدو دون حساب على إجرامه وان قيادة المقاومة
هي اكثر دارية بكيفية القصاص وزمانه ومكانه والكلمة للميدان
وفي ختام حديثه توجه الرفاعي بالتحية للمقاومة باليمن والعراق
التي ترافق الاحداث في غزة ولبنان مرافقة دقيقة على المستوى المواجهة العسكرية وافهمت العدو ان المحور سيكون يدا واحدة في الرد على جرائمة وبلسان واحد لسان مظلومية الشعب الفلسطيني وضرورة ايقاف الحرب في غزة مؤكدا لسكان غزة باننا معهم ويؤلمنا مايؤلمهم وموعدنا مع نصر تعز به الأمة وماالنصر الا من عند الله

د/مريم أبودقة
تلاة كلمة المحررة من سجون الاحتلال الدكتورة مريم أبو دقة بدأت فيها بالشكر لمعدي الندوة الحاضرين ثم ذكرت انه في رحاب المولد نحيها ليس كمجرد ذكرى إنما للإستفادة من سلوك وأخلاق النبي الكريم بصدقه وامانته وجهاده التي عاقبتها الشهادة التي تغفر لصاحبها ماتقدم وماتاخر والاحياء ليس إحياء بالاحتفال إنما للاستفادة من الدروس العظيمة في سيرة النبي الكريم وأوضحت على ان الدين معاملة وسلوك وان الديانات الكتابية كلها ضدالامبريالية
انزله الله لخدمة الإنسانية
وأكدت أبو دقة على أن الضربة اللي ماتصيب تقوي وماجرى في لبنان وخطاب السيد نصر الله الذي كان دقيق وموزون جعل الصهاينة وذبابهم الالكتروني عن الضربة القوية واختراقات وانه من الطبيعي ان يكون هناك
واوضحت ابو دقة انها ضربة كان هدفها اشعال فتنة في لبنان لكن الشعب اللبناني افشلها بتوحده بجميع الطوائف وضرب مثل عظيم في رحاب ذكرى المولد النبوي بالتعاون والوحدة والتعاضد وان المؤمنين جسد واحد في وقت كان تأثير سايسبيكو القديمة على تقسيم الشعوب كما يريدون الان يجددوها بسايسبيكو الجديدة ليكون لأمريكا نصيب الأسد التي لم تكن موجودة في سايسبيكو القديمة..
وأوضحت أبو دقة ان ماحدث بالأمس في لبنان فتح العيون لنسأل إلى متى سنظل مستهلكين لبضاعة الغرب وانه لازم من المقاطعة للصناعات الإلكترونية لانها الاختراق الأكبر ولذلك لابد من استيعاب العلماء العرب ونتوجه لصناعات الكترونية نستفيد فيها من خبرة الاصدقاء
وذكرت اننا كعرب نملك اسلحة بدائية يحاول الاعداء تضخيمها كانه نووي لنزعها ومحاربتنا ونحن امة صح ضعفاء بامكانياتنا ولكننا اغنياء بإرادتنا وتمسكنا بالقتال والتشبث بالأرض واليمن هي مثال التي كانت مستضعفة ومحاربة لتسع سنوات اليوم تضرب الاحتلال في عمقه
واكدت ان الاحتلال يحاول يظهر نفسه ضحية وهو يملك قنابل ذرية ويملك اكثر من مائتين رأس نووي وهم يمنعون اي دولة من امتلاك النووي حتى يجعلوا اسرائيل متسيدة على المنطقة لمصالحهم
وذكرت ان غزة تتعرض لحرب عالمية وكان لها الفخر ولمحور المقاومة الذين اثبتوا بجدارة انهم اصبحوا قوة في وجه العدو الذي لم ينتصر سوى بقتل المدنين و الأطفال الذين يخافهم ويعتبرهم قنابل وهم فعلا قنابل غزة وهم اصحاب الأرض التي يحق لها القتال حسب القوانين الدولية التي اثبتت ان وضعها الغرب بعد الحرب العالمية الثانية للدول الكبرى بأنه قانون الاقوياء وليس الضعفاء ولابد من تغيرها للقانون الذي يخدمنا كقوى ثورة مضطهدة ومحتلة ارضها!!
وذكرت أبو دقه ان القرار الذي اخذته الجمعية العامة لصالح فلسطين مهم ولكن لابد من البناء عليه بالمقاومة عرت كل الرؤوس وعرت الحقائق وسودت وجه الصهاينة وبلااخلاق بالكذب والتضليل وهذا لايعني اننا بلا خلل
ونحتاج الى البناء على كل الايجابيات والتعاضد معا لمزيد من التنسيق والضربات المجتمعة التي تخرس العدو
حتى لايحقق العدو مراده في تفكيك المحور
والاستفراد بنا كلا على حده والهدف كل الشعوب العربية
واكدت ان الشعب الفلسطيني متمسك بارادته ويدفع ثمن ذلك غاليا ولذلك فهذه المعركة تحتاج توحيد الكلمة والحديث عن وقف الابادة وليس الحرب وقف المحرقة التي عنوانها الصغير غزة والكبير الامة العربية وزوال الإحتلال
واكدت ان الدعم الاعلامي مهم اظهار الحقائق ومعاناة الناس والاعتقالات التي تحصل وان المعاناة فلسطينية وليست فقط للمقاومة وانهم يريدون القضاء على كامل فلسطين كما يريدون القضاء على لبنان وليس فقط حزب الله والجميع في محور واحد في مقارعة الاحتلال.
ولذلك لابد من الاهتمام بالجانب الإعلامي والفكري وسد الثغرات التي يحاولون الدخول منها واكدت ان النصر قادم من كل دول المحور
وامتدحت أبو دقة اليمن اليمن الأصيل التي علمت وربت امريكا والغرب وخنق امريكا واسراييل والغرب ماجعل فرنسا تعلق تصدير الأسلحة وهذا من بركات الطوفان
واكدت ان الشعوب الاروبية مظلومة بواسطة الانظمة ووقوفها مع فلسطين دليل استيائها من ظلم حكامها الفاشية
اختتمت ابو دقة بالقول ان الاحتلال قريبا احتلال عنصري توسعي اجلائى سينتهي بفضل تعاون محور المقاومة

العلامة/عدنان الجنيد
وفي كلمة العلامة عدنان الجنيد شكر فيها المعدين للمؤتمر حميد عنتر والحاضرين واكد انه لابد في هذه المناسبة من استحضار شخصية النبي الجهادية والتي لايمكن هزيمة قوى الشر الا بها ونعرفها من خلال القرآن لقوله تعالى « واذ غدوت من اهلك تبوأ المؤمنين مقاعد للقتال» معنى التبوأ اعطائه الصلاحية المطلقة لادارة المعركة وتقسيم الادوار والمهمات هذا دوره قتال وهذا هجوم وهذا اقتحام وهذا دفاع وعليه اتت التوجيهات الالهية جاهد قاتل وادار النبي اكثر من ثمانين واقعة ضد اليهود في خيبر وبني النظير وبني قينقاع
واكد ان حياة النبي كانت كلها جهادية حتى وهو على فراش الموت كان يأمر بتجهيز جيش أسامة واليوم الركيزة الوحيدة لتوحيد الامة بالعودة لسيرة النبي والاقتداء به
وارسل الجنيد رسالته للسنوار قائلا والله لن يصلوا اليك بجمعهم مادام الله احل صيد البحر وصاروخ فلسطين بالخدمة وبمناسبة ذكرى الثورة السبتمبرية ارسل رسالته للسيد نصر الله قيادة وشعبا ومجاهدين نحن باتحاد جيوشنا وصواريخنا ومسيراتنا وعدك الصادق سندا وعونا
د/ابتسام المتوكل
وكانت الكلمة الختامية للدكتورة ابتسام المتوكل التي هنأت الحاضرين والأمة بمناسبة المولد النبوي الشريف التي ذكرت انها اتت ونحن في مواجهة مع عدو الأمة تستدعي العودة للنبي الكريم من خلال الاية التي قال الله فيها «ياايها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم» لذلك لابد ان تكون هذه المناسبة محطة جهادية ومحطة مقاومة ومحطة مواجهة الاعداء امريكا واسرائيل واكدت ان اليمن في مواجهة مباشرة معها تحت راية طوفان الأقصى منذ عام تقودها غزة ويلتف حولها محور المقاومة واكدت اننا لابد من الانتباه الى الحرب السيبرانية والكترونية تستدعي مقاطعة منتجات الاعداء حتى نتحنب ماحدث في لبنان من قبل هذا العدو الذي يغدر ولا يواجه هذه الحادثة التي اوجعت القلوب وعزت المتوكل السيد نصر الله واسر الضحايا
واكدت على انه لابد من الوقوف على خطاب نصر الله باستلهام الروح المحمدية التي لايمكن ان تنكسر وهي على الحق بعظمة الثقة بالحق والثقة بالله واليقين الذي يقود الحق الى محطة الانتصار القادمة
وراينا هذا في خطاب السيد نصر الله هناك ثقة كبيرة وايمان مطلق بان العدو لابد ان يهزم وينكسر وانه مهما كانت المحطات التي يوجعنا فيها الا انه لايمكن التنازل عن المرحلة المتقدمة في مواجهته واننا سبتتهج في معركة يحاول ان يقودنا اليها وهو يقود نفسه فيها الى الهزيمة
واكدت ان أمة محمد لايمكن ان تنزلق الى مايريده العدو من فرقة وتناحر لابد ان تكون امة تليق بمحمد فتتوحد تحت راية محمد تحت راية الجهاد ومقارعة اعداء الله ونصرة الحق تحت راية الولاء لاولياء الله والبراءة من اعداء الله ولابد من مولاة اولياء الله الذين يقودون المعركة المباركة الذين يتقدمون الصفوف بمعركة موعدة بالنصر والثقة بالنصر هي من تجعلهم اقوياء التي امامها تنهار قوة العدو
وامام الاحرار الذين يؤمنون ان الحق لابد منتصر في غزة ولبنان واليمن وسوريا والعراق الذين يومنون بانه لابد من نصرة فلسطين أمام الباطل الصهيوني و الامريكي العدو الذي يزين لابواقه راينا ابواقا محسوبة على الامة وعلى الدول العربية مبتهجة بما حصل بلبنان دلالة على اختراق العدو للأمة
واشارت المتوكل الى انه لابد من مجاهدة المنافقين المحسوبين على الأمة كما نجاهد الاعداء التي تقترف الخيانات ونقف لهم بالمرصاد واختتمت الدكتوره ابتسام المتوكل حديثها بالقول: اننا مازلنا على العهد مع رسول الله ومع قادة المقاومة التي تخطو بنهج رسول الله في نصرة الحق وانه مهما بذلنا من جهود وقدمنا من تضحيات فاننا منتصرون وتهون في سبيل نصرة الحق وفي سبيل ان نصل إلى القدس ونصلي فيها
والحمدلله رب العالمين

حضر المؤتمر
أ/حسن مرتضى المنسق العام المؤتمرات الدولية
أ/دينا الرميمة كاتبة سياسية
المخرج الإعلامي/ جمال جميل عواض عضو الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء
د/عبد الغتي معزب مستشار محافظ اب
جمال الجمال عضو الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي

الاعلامية/حنان ملاطف

كتب التقرير / دينا الرميمة كاتبة سياسية عضو الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي عضو ملتقى كتاب العرب والاحرار

نيابة عن الدائرة الإعلامية لملتقى الكتاب العرب والأحرار والاتحاد العربي للاعلام الإلكتروني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار