كارثة الحنطة المعفرة هل ستتكرر في مخازن ومطاحن الحلة والكوت.

كارثة الحنطة المعفرة هل ستتكرر في مخازن ومطاحن الحلة والكوت.

محلي: متابعة/ جدار نيوز.

في احد الجولات التي يجريها النائب امير المعموري على مخازن الحنطة اكتشف ان هنلك حنطة معفرة في المخازن كيف وصلت وهل وصولها عفوي ام متعمد هنلك الاف علامات الاستفهام على قضية الحنطة وتسويقها وهنلك ملايين الاطنان من الحنطة المسوقة وهمية والاف من الحقول الوهمية هل تم تسويق وطحن الحنطة المعفرة في الأعوام السابقة ؟؟ في الحقيقة هذه جرائم ابادة جماعية مفتعلة لاتقل ضراوة من الحروب العسكرية .
يوجد شاهد تاريخي على قضية مخاطر الحنطة المعفرة التي تسوقها مخازن الدولة للمواطن.

خلال السبعينيات من القرن الماضي. في تلك الفترة، جرت حادثة شهيرة تعرف بـ “كارثة الحنطة المعفرة” التي حدثت في العراق بين عامي 1971 و1972، وشملت عدة مناطق منها الموصل. تم توزيع حنطة معفرة بمبيد فطري يحتوي على الزئبق مخصصة للزراعة فقط، لكنها وصلت إلى أيدي المواطنين الذين لم يدركوا خطورتها وقاموا باستخدامها في إعداد الخبز والطعام.

أدت هذه الحادثة إلى وقوع حالات تسمم جماعي في الموصل ومناطق أخرى، مما تسبب في وفاة العديد من الأشخاص وإصابة الآلاف بمضاعفات صحية خطيرة، بما في ذلك أضرار عصبية دائمة. كانت هذه الكارثة واحدة من أكبر الكوارث الغذائية في تاريخ العراق، ونتجت عنها دروس مهمة حول ضرورة التوعية بخطورة المواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة.
زياد سعد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار