تضحية عظيمة وذبح عظيم بعظمة المسؤلية،،،

تضحية عظيمة وذبح عظيم بعظمة المسؤلية،،،

هشام عبد القادر

اعظم مسؤلية تحملها الإمام الحسين عليه السلام فهو سفينة النجاة للعالمين،،
فحجم قيادة السفينة،، جعلته يضحي بتضحية عظيمة لا قبلها ولا بعدها، ولا تشابه قضية كربلاء أي قضية بالعالمين،،،

الإمام الحسين عليه السلام سفينة النجاة للعالمين فامة جده في الأولين والأخرين مسؤلية صلاحها هو الإمام الحسين عليه السلام،، قائد عظيم وذبح عظيم،، ذكرته كل الرسالات السماوية وبكت عليه السموات والأرض،، ولا يبكيه إلا مؤمن فقد بكت على مصابه كل الأنبياء والمرسلين،، وبكى عليه جده رسول الله سيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله، لإن حجم المصاب العظيم لم يكن أمر عادي بسيط،، فالوقوف يوم التاسع من محرم،، كان يوم عرفة،، حيث عرف الإمام الحسين عليه السلام اصحابه الخلص أنهم مستحقون بلقب العظماء، وعرفوا الإمام الحسين عليه السلام بإنه الذبح العظيم والوتر الموتور،، سيد الجنة وشبابها وسيد الوجود،، ويستحق التلبية لبيك ابا عبد الله الحسين،، فكان يوم العاشر هو يوم النحر يوم التضحية،،،
تحملوا مسؤلية إصلاح الأمة فتحققت دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام، فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم،، تهوي إلى كربلاء المقدسة ملايين من البشر بل بكل العالم تنهض وتلبي داعيةالله لبيك ابا عبد الله الحسين،،،

فنحن إذا أردنا إصلاح أنفسنا وتغييرها،، علينا بالتوجه بقلوبنا لإصلاحها عند الإمام الحسين عليه السلام لتكون قلوبنا سليمة، وأنفسنا راضية مرضية،،

وعندي ملاحظة ليس من السهل البكاء على الإمام الحسين عليه السلام لإنه لا تدمع العين إلا من تقوى القلوب،، وهي من الشعائر المقدسة تقوى القلوب وطهارتها، ومحبة الإمام الحسين عليه السلام تحمل مسؤلية،، كما تحملها،، فيجب طهارة النفس وتقوى القلوب والتخلي عن حب الدنيا،، التخلي عن حب السلطة التي ليس بمقامنا السلطة والحكم لله ورسوله والمؤمنين، ونحن عبيد لا ملوك ولا حكام،، بل نسلم ولايتنا لمن هم أولى بنا من أنفسنا،،

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار