احالة طريق تلعفر – الموصل إلى شركتين للمباشرة بإنشاء المسار الثاني بعد تسجيل عشرات الحوادث والضحايا

محلي: متابعة/ جدار نيوز.

كشفت مصادر رسمية، الثلاثاء، احالة طريق تلعفر – الموصل غرب نينوى، إلى شركتين للمباشرة بإنشاء المسار الثاني بعد تسجيل عشرات الحوادث والضحايا، حتى بات السكان يسمونه “طريق الموت”.والطريق كان أبرز الملفات التي طرحها السكان لرئيس الوزراء خلال زيارته إلى تلعفر مطلع آذار الماضي.وتبعدُ تلعفر نحو 60 كم عن مركز الموصل، 22 كم من الطريق باتجاه واحد ويشهد حوادث مستمرة، ويمتد من الكسك وحتى مركز تلعفر.تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال زيارته إلى تلعفر، والتي أكد خلالها على ضرورة الإسراع بتنفيذ المشاريع الحيوية، تمت الإحالة والمصادقة على مشروع إنشاء الممر الثاني (السايد الثاني) لطريق تلعفر – الموصل.المشروع بمرحلته الثانية بطول 12.5 كم يبدأ من منطقة الكسك (22 كم شرق تلعفر) إلى البوابة الشرقية وبكلفة تسع مليارات و14 مليون و200 الف دينار عراقي، وستنفذه شركتا نوافذ الخير والموصل حيث رسى العطاء لهما.المرحلة الأولى من المشروع والذي هو بطول 8 كم ويبدأ من بوابة تلعفر الشرقية إلى سيطرة القلعة الخارجية، شارف على الانتهاء لتعقبها المرحلة الثانية التي ستكمل ما تبقى من طريق تلعفر – الكسك، والذي ينفذ بإشراف مديرية الطرق والجسور في محافظة نينوى.شهِد الطريق خلال السنتين الأخيرتين نحو 60 حادثاً وخلّف عشرات الضحايا والاصابات، حتى بات يسمى بطريق الموت.الطريق يربط مركز الموصل بثلاثة أقضية هي تلعفر وسنجار والبعاج ويشهد ازدحاما على مدار الساعة، ورغم أهميته فهو بمسار واحد.