العراق الى اين ….

العراق الى اين ….

حسن درباش العامري

ما الذي يحصل في العراق ؟؟ هل ترون ما ارى ؟ فتيات تتباهى بخلفيات كانت يوما تستحيي من ابرازها !!صدور عاريه وسيقان مكشوفه احاديث خادشه ..
اولي الامر من السياسيين كانوا يعدون العراقيات اخوات او امهات او بناتهم ،لنجد الكثير منهم بمقاطع حميمه ومناظر مخله !! امتدت من حماقات ومغامرات عدي لتنسحب لبعض اشخاص العصر الديمقراطي وفضائح ليصل الامر حتى تصفيه بعضهن من اجل ستر المفضوح!!!! ومن سخريات القدر ان نجد انفسنا نصغي لغانيه غيرت شكلها حتى اصبحنا لانجد لها انف بسبب تقليمه وتغطيته بفم كبير حقن بشتى انواع السوائل والشحوم ،،وهي تعترف بان رئيس احدى السلطات في البلد والذي يفترض اننا نتبعه ونثق به ونأتمنه على بلدنا قد تزوجها وكان يضربها،(وماذا تقصد بانه يضربها) وكلما يضربها يهديها بيت وسياره وشقه …!!!!
لماذا تحول الضمير والامانه واين ذهبت المبادئ والقيم والاعراف والثوابت الدينيه والاجتماعيه…وماسر صمت رجال الدين والارشاد؟؟
يوميا ومن خلال شاشات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي تطل علينا فنانات او مايسمى بالبلوكرات والفاش نستات بازياء فاضحه تكشف عن اجسادهن اكثر مما تستر وماستر منه يتم ابرازه وياليته لم يستر لكان استر…
نحن نعلم مدى الضغط الخارجه لفرض ثقافات دخيله على العراق ،ولكن اين ذهب الوازع الديني والساتر الاخلاقي والمانع الاسري ..
نحن نعلم بأن الديمقراطيه المفروضه هي نضام حكم سياسي ،ولكن مادخله بابراز الخلفيات وتجريد الافخاذ وتعرية الصدور !!!
و نتسائل لماذا يبهت الذين حكموا امام فرض الجندريه والمثليه وبدعة زواج الحيوانات والدمى !!الا يستطيعون الدفاع بكون ثوابت الدين لاتسمح واعراف المجتمع تمنع …لماذا هذا الانبطاح ودس الرأس بالتراب..
قالوا قديما بأن الاموال الحرام تؤدي الى الفساد ،ونلاحض بأن من اغتنى سريعا بسبب سرقة الاموال العامه اي كان موقعه نجده يلهث خلف خلفيات بارزه محقونه بأنواع الدهون والشحوم وربما السلكون وخدود منفوخه وشفايف بارزه توحي كما الحيوانات ايام شبقها ومواسم تكاثرها !!!
كل ذلك مختزل بفئه محدده من الناس لهم عالمهم الخاص ولكن المؤلم ان من بينهم من يتحكم ويشغل مناصب مدنيه وربما بعضها عسكريه!!!حتى رأينا بعضهن يقمن جلسات التصوير في مناطق عسكريه المفترض ان تكون مناطق يمنوع التصوير فيها …
ربما هنالك افعال قد تكون اجتماعيه وخاصه ولكن ان تصل مناظر التعري والمجون الى ان يتحول العيد الوطني للبلاد من الاستعراضات العسكريه واستعراض المنجزات السياسيه والصناعيه وانجازات حكوميه لرفاهيه الشعب وتطوير واقعه ،الى استعراضات للخلفيات والافخاذ وصدور واضهار ماركات الملابس الداخليه ،،،!! فهذا هو الانحلال والعار بكل معانيه ..فهل قدر العراقيين ان يخيروا بين ظلم الدكتاتوريه او بين الفساد والمجون والتنازل عن الدين؟؟!!
الكاتب والناقد السياسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار