هكذا ، ولماذا … يدمر العراق ….. ؟؟؟ 

هكذا ، ولماذا … يدمر العراق ….. ؟؟؟ 

حسن المياح – البصرة ٢٠٢٤/٥/٢م .

يظهر أن الله جلت قدرته وعظم شأنه ، يريد —- وقد قررت سنته الإلهية الكونية الحتمية الواجب تنفيذها هلاكٱ وعذابٱ ، لتتأدب الأمم والأقوام والشعوب ، وحاكموها المسؤولون السياسيون الحزبيون المجرمون الفاسدون الفاسقون الظالمون المنحرفون —- أن يهلك العراق { الذي هو قرية من قرى أرض الله } ….. لذلك أمر { بمعنى مكن ليمتحن ، ويختبر ، ويمحص } مترفيها الذين هم المسؤولين السياسيين الحاكمين المجرمين الفاسدين الفاسقين الذين حكموا العراق منذ عام ٢٠٠٣م ، وقد سبقهم —- في جري السنة الإلهية الكونية الحاكمة ، وما أنزلته من عذاب وهلاك وتدمير عام سمل الحاكم والمحكوم —- سلفهم المثيلهم الطاغية المجرم الفاسد الفاسق الظالم المنحرف العميل صدام الخنا والعار والعهر والكفر والإنحراف والبغاء ….. ، { الذي وصل الحال بذبابهم الألكتروني المأجور الوضيع السافل ، أن يقول ، على الشعب العراقي المستضعف المنهوب المظلوم ، أن يأكل العظام ( كما هي الكلاب التي تطرب على أكل العظم ) ، إذا لم يقدروا على شراء اللحم } ….. أن يفسدوا فيه ، وقد فسدوا ، وأجرموا ، وظلموا ، ونهبوا ، وسرقوا ….. ، وفضلوا الفاشنستات العارضات الأجساد للبغاء ، والمستعرضات لللحم البشري الرخيص ، النافخات الشفاه ، والمجملات الحلوق الخشوم ( الأنوف ) ، والمبرزات الإليات الأستات بفضل مادة السليكون الواضعات المستعملات ….. ، على النساء المؤمنات الواقرات الوقورات الصابرات الممتحنات الثابتات في بيوتهن ، ولم يتبرجن تبرج الجاهلية كما هن الفاشنستات المستعرضات اللحم البشري الفاسد الموبوء ( السكن هاند ، المستعمل الموطوء ، Second hand ) الذي يظهرنه في الليالي الحمراء في الملاهي ، والكابريهات ، ومنازل المواخير ، ودور الزنا والبغاء ، وفي غرف ومكاتب المسؤولين السياسيين الحاكمين ، وفي الشوارع تحت أشعة الشمس وهي في رابعة النهار ، لما يتجولن عاريات واشمات أجزاء الجسد من أعلى الرأس الى أسفل القدم ، وخصوصٱ المناطق الجنسية الجاذبات ، بالسيارات الحديثة الثمينة الفارهات { G Class , وجكسارات ، وكاديلكات ، والروزرايسات ، وتاهوات ….. ، ومصائب وبلوات ….. } …. ؟؟؟ !!!

ولذلك حق على الله سبحانه وتعالى الرب الغفور الرحيم …. ، لما أغضبوه …. أن يدمر العراق وأهله تدميرٱ ، لما الشعب ساكت ، راض ، قابل ، مستريح …. وبداية ، وتباشير التدمير قد ظهرت …. ، ووضحت … ، وبانت … ، وأنها أخذت في التوسع والإنتشار …… لما هو الإبداع والإبتكارات من موضات زنا مجرمة ، وتقليعات عرض عارية ، وإستعراضات ستربتيز كاشفات ….. ، وبيع وشراء مكيافيليات ، وتبادل وإبتزازات براجماة ذات ….

والمؤلم الممض الموجع المقرح في الأمر ، أن زمرة من السياسيين الحاكمين يرفلون ويتمشدقون ويهللون ويتبجحون بالليبرالية ، والعلمانية ، والشيوعية ، والبعثية العفلقية الصدامية الماسونية ، والمدنية الأوربية الزاحفة ، والإنفلات الأخلاقي ، وإباحية الدعارة والبغاء والزنا والجندرية والمثلية الجنسية ، وما الى ذلك من إكتشافات هابطات للجنس ، ووضاعة السلوكيات ، وإنحدار وإنحطاط التصرفات …..

وزمرة أخرى تدعي زورٱ وكذبٱ ، وتزعم زيفٱ ولؤمٱ ، أنه السير الرسالي الجاد الحركي في خط (* الإسلام السياسي *) ، الذي هو بدعة إبتدعها الغرب والماسونية الصهيونية ، لتسقيط ومحاربة وإلغاء والقضاء على الإسلام ، من خلال بهرجة وشرنقة وزركشة ما يطلقون من إصطلاحات وتسميات ما أنزل الله بها من سلطان صدق قول ، وجمال أسلوب ، وحسن تصرف ، ومهذب سلوك ….. والسياسيون المتأسلمون الصدفة هؤلاء يفرفشون ويبتهجون لما تطلق عليهم هذه التوصيفات الإستعمارية السافلة الغاشة الخادعة الغادرة …..

والإسلام المحمدي الرسالي برء ، وهو لا مفكر فيه ، لا إعتقادٱ ، ولا إيمانٱ ، ولا سلوكٱ ، ولا أخلاقٱ ، ولا تصرفٱ ، ولا ممارسة ….. بمعنى حشره لفظٱ ، وإستخدامه قولٱ كاذبٱ ، وأنه عندهم تجارة ربوية …. وهو لا وجود حقيقي له ، لا في الساحة ، ولا في الحاكمية ، ولا في الإلتزام ،ولا في الممارسة الميدانية …..
يعني أنه ، كما يقول المناطقة ،

{{{ سالبة بإنتفاء الموضوع }}} ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار