مؤسسة السجناء والمعتقلين السياسيين … وطغيان مالكها الحاكم الدكتاتور الفرعون المتفرد السلطاني 

مؤسسة السجناء والمعتقلين السياسيين … وطغيان مالكها الحاكم الدكتاتور الفرعون المتفرد السلطاني 

حسن المياح – البصرة .

٢٠٢٤/٣/٢٤م

كم أنت طاغية دكتاتورٱ يا مدير أو رئيس مؤسسة السجناء والمعتقلين السياسيين السلطاني ، لما تمنع رزق هذه الطبقة التي إستضعفتها أنت بطغيانك ومروقك عن خط إستقامة العدل والإستقامة في توزيع حقوقهم في المنحة التعويضية ال٣٠٪ الذي فرضتها أنت على هواك ومزاجك ، قسمة ضيزى بمحاباة من تريد أنت وهواك ومزاجك ، وما يخدم بقاء وجودك المتسلط على هذه المؤسسة ، وكأنك أنت المالك … ، الرازق … ، المانح … ، المعطي … ، المانع … ، القابض … ، الباسط ….. حيث أجبرت السجناء والمعتقلين والسياسيين السجناء على إستخراج ماستركارد ، لكي تنزل من خلالها حقوقهم ، والمنحة التعويضية ال٣٠٪ من ضمن تلك الحقوق ، ولم تدخلها الخدمة ، ولم تعطهم منحتهم التعويضية التي يستحقون مقارنة بأقرانهم السجناء والمعتقلين السياسيين الذين الغالب منهم قد إستلم ١٠٠٪ ، بمعنى المنحة التعويضية كلها والتي يصل مبلغها الى أكثر من مائتي مليون دينارٱ ….. وأقرانهم البؤساء البائسون الذين إستضعفتهم أنت جلالة الملك المالك ، قد إستلموا {{ ثلاثة ملايين }} دينار فقط ، ولم تكمل لهم مبلغ ال ٣٠٪ من منحتهم التعويضية ….. ؟؟؟

ما هذا الظلم ، والحيف ، والإجرام ، يا جلالة الملك ، مالك مؤسسة السجناء والمعتقلين السياسيين ، والمتصرف بحيثيات ومصائر وأرزاق وحقوق من هم سجناء ومعتقلون سياسيون … ، وأنك الجليل المتصدق على هواك ومزاجك طغيانٱ وكفرٱ ، وإجحافٱ وظلمٱ …… ؟؟؟

نحن نعلم أن الطاغية الدكتاتور النرجسي يصنع ويكون : أما بدفع زخم جماهيري مجبور مغلوب على أمره وفكره وعقيدته وحريته ….. ، وإما يصنعه الإحتلال الأجنبي الغاصب لما له من عمالة له خضوعٱ وخنوعٱ ، وعبودية وتبعية ، وإستعباد سفيه مذل خانق ….. ، وإما من سياسي خردة عميل خائن فاشل حاكم بمقدار ما له من عمالة إستعباد للمحتل الذي عينه ونصبه عبدٱ منكيدٱ ، يسبح للمحتل ويحمده على ما حباه من مركز ووظيفة ومنصب هو حتى في عالم الطيف لا يمكن أن يفكر به ، أو يكونه ……

وأعلم أن الظلم لا يدوم … ، ولا يستمر … ، بما له من تدمير ، وسحق ، وإلغاء ، ومعاندة ، وتحد ، وتمرد ، ومعارضة ، للسنن الكونية الإلهية الحاكمة على الكون والإنسان …… وما قيمتك أنت ، وقيمة غيرك … ، ممن طغى ، وتجبر ، وتدكتر ، وتفرد ، وتفرعن ، وإستبد ، وإستأثر ذاته وحزبه وأقاربه وأسياده ….. حتى تكون بمقابل قدرة الله وجبروته ، وسلطانه وحاكميته ، وغضبه وإنتقامه ، وملكيته ومالكيته …. !!!؟؟؟

أليس أنت ذاتك ونفسك قد قلت أن مبلغ المنحة التعويضية ال٣٠٪ ، هو موجود مرصود في المؤسسة ، وأنك بإعتبارك السلطان المالك المتصدق الملك الفرعون البرمكي الواهب ، ستوزع على السجناء والمعتقلين السياسيين حقوقهم في المنحة التعويضية …… ؟؟؟!!!

وها أنت لا ولم تصدق بكلامك ، ولا تفي بعهدك ، ولا تترجم تصريحك ترجمة عملية لإجراء واجب ، وأنك لم تؤد تكليفك الوظيفي في إعطاء كل ذي حق حقه ….. ؟؟؟

الى متى تبقى {{ يا سلطاني }} المالك الدكتاتور الطاغية المتفرد المتصرف على هواه ومزاجه ومكيافيليته وبراجماة ذاته ، جاثمٱ على صدور السجناء والمعتقلين السياسيين ، وأنك المتحكم في مصائرهم وحقوقهم سلطانٱ طاغوتٱ متجبرٱ متكبرٱ نافخٱ نفسك ، نافشها ، متورمها ، ونافجٱ حكمك وسلطانك الظالم الباطل ، حاكمية سلطان جور وظلم وتعسف وإنتقام ، وتمنع هذه الشريحة المظلومة المقهورة —- وهم الأبطال الأشاوس الصامدون الثابتون على مبدأ الحق وعنوان الجهاد وإستقامة الخط الرسالي الدعوي الى عبادة المعبود الأوحد الذي لا شريك له ، ولا عديل ، ولا ند ….. —- التي قبلك الطاغية المجرم صدام المقبور النجس النذل الوضيع قد ظلمها بإنحرافه وكفره وسوء سريرته وعقم إيمانه بالله الذي ما عرف ربه عبادة وعبودية ، ولا مارس تشريعاته وأحكامه حاكمية بينهم ، ولا بين أفراد الشعب العراقي المستضعف ، وأجار عليهم وتعسف وقهر بدكتاتوريته المجرمة الظالمة العميلة الوضيعة ، وحرمها حقوقها ، وسجنها ، وقتلها ….. حتى أنت تديم ، وتداوم ، وتستمر على هذا الظلم والجور ، والباطل والطغيان ، والطاغوتية المجرمة الحارمة السجناء والمعتقلين السياسيين حقوقهم ، ومانعة مصدر عيشهم ، وأنها سبب لقمتهم وعيالهم الذين يتضورون من المنع والحرمان ، ودكتاتوريتك الحاكمة ، وطغيانك المنتقم المتفرعن المتفرد ….. ؟؟؟

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار