لعنة الحرب .

 

 

زهير التميمي

تتجمع الغيوم السوداء
تصبح الحياة بلون رمادي..
تنكمش الأزهار
يختفي لونها…
رائحة الموت في كل مكان ..
نتنفس الهواء النقي
شيء محال
بين دخان القنابل
بالأمس كانت أمنية
سألتها
هل يمكن الخروج من أزمتنا
وتنتهي الأحقاد
في هذا الزمن؟
قالت نعم فكل شيء جائز
قلت لها هل يمكن الولاده
من دون سَقم؟
قالت نعم فكل شيء جائز
قلت لها هل ينبض الحرف
إذا مات القلم؟
قالت نعم الصوت أعلى في الصدى
ممكن نعم.
قلت لها هل ننتصر في الحرب
أم نصبح عدم ؟
قالت نعم…ثم اردفت قالت ألم
الحرب ياصديقي..
منبوذة..عند البشر
الدم والدخان والصراخ
ملعونة هي المدافع
والقنابل تمزق الحياة
تأتي بالألم
مَن يعشق الحرب إذاً ؟
مَن يقتل الطفولة
في مهادها؟
ويسلب الصفاء
ياصديقي
هل يأتي من كوكب زحل؟
أم أنه من بيننا
دون خجل
الحرب تعني الموت
مَن ينتصر إذاً ؟
الكل فيها خاسر
أن حدثت..
كان الحداد شعارها
والناي ينعى..كُل حين
مَن قُتل!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار