نكسة عار ومؤامرة خسيسة مكشوفة  للاتحاد الآسيوي ضد الفريق العراقي

جواد التونسي

لسوء الحظ جاء هذه المرة الفريق العراقي ضمن اعلى صفقة في مراهنات آسيا في بطولة امم آسيا بكرة القدم الجارية في الدوحة , حيث بلغت نسبة مراهنات الفوز على الاردن بنحو 90% وفوز الاردن على العراق بنسبة 10% , وتحقق الهدف الآسيوي بإبعاد العراق عن المنافسات النهائية , وجاء فوز الاردن ليكسب مليارات الدولارات للمراهنين بنسبتهم القليلة بفوز الاردن وحرمان العراق من التأهل لربع النهائي, حيث تشير التقارير والادلة ان حكم المباريات سيء الصيت “علي رضا فغاني ” له حصة كبيرة من تلك المكاتب يشاركه بعض اتحاد الكرة الآسيوي في تلك الارباح المليارية المهولة من ” الكومشينات ” من خلال تلك المراهنات التي لعب وقامر بها الملايين في القارة الآسيوية والعالم , تعتبر المراهنات الرياضية عامة حالها حال سباق الخيول , و مراهنات كرة القدم على وجه الخصوص, في اسيا وفي بعض دول العالم  أمراً قانونيا ً, وهذا ما جعل بمزاولة مكتب مراهنات شهير يسمى ” 12Bet ” وهي شركة المراهنات رقم 1 ذات السمعة السيئة في آسيا وعلاقتها ببعض الحكام ومنظمي البطولات الكروية , وهناك طرق عديدة لوضع مراهنات نتائج كرة القدم التي ترغب فيها والحصول على ارباح هائلة , ولسوء الحظ وقع الفريق العراقي في هذه المقامرة التي يديرها بعض الحكم الآسيويين ومن ضمنهم الحكم المشبوه “فاغاني ” المثير للجدل ,  ويمكن للمراهنين من خلال تلك المكاتب ,  الحصول على مكافآت وعروض ترويجية رائعة أيضاً , والسبب الآخر هو اخراج المنتخب العرقي الافضل حالياً في آسيا من منافسة الفرق الخليجية وتجنبه في اللقاءات النهائية , “يحتوي 12Bet ” على واجهة بسيطة وسهلة الاستخدام على أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة والجوال مع دعم التطبيق , حيث يتم إيداع الأموال وسحبها بسرعة في غضون 5-10 دقائق بمبالغ كبيرة من المال, حيث يحتوي 12bet على نظام أمان يتضمن معلومات الفرق واللاعبين ,ولذلك تم طرد هداف البطولة اللاعب العراقي أيمن حسين .

لقد كانت دموع ملايين العراقيين اثر خسارة الفريق العراقي بفعل فاعل , يتحملها الاتحاد الآسيوي الفاشل بامتياز , وهذا ما اكده مدرب طاجاكستان الذي وصف الاتحاد الآسيوي بالفاشل حيث تلاعب بنتائج الفرق بدوري المجموعات مثلما حصل لكوريا والاردن بعدم تصدرهما المجموعة الخامسة , خوفاً من ملاقاة منتخب اليابان  والتعمد بإخراج الفريق العراقي , وقد اكد هذا التلاعب المفضوح المحلل العماني الكبير “احمد الرواس ” في برنامج المجلس القطري , حيث قال ان الاتحاد الاسيوي قد فشل في تقسيم ملعب خليفة بين الجماهير العراقية والاردنية , ونحن العمانيون نستطيع ان نتحمل مسؤولية ادارة الاتحاد الاسيوي لنزاهتنا ومقدرتنا العالية في ادارة شؤون الاتحاد وعلاقنا النظيفة مع الكل , وقال فيما يخص قرار الاتحاد الاسيوي الذي انصف حكم مباريات العراق والاردن المدعو ” علي رضا فغاني ” الايراني الذي يحمل الجنسية الاسترالية ,  فقد انتقد حكم المباريات , وقال بالحرف الواحد : ” ان الحكم كان يراقب اللاعب الدولي ايمن حسين وقد اعطاه كارت اصفر بغير حق حيث ان الخطأ كان على اللاعب الاردني , وكانت حالته النفسية المتوترة تدعو لمراقبة ايمن حسين وابتعاد الحكم احياناً عن مجريات المباريات وصولاً للإنذار الثاني وحالة الطرد لأيمن حسين اثناء احتفاله بتسجيل الهدف  , حيث كانت مقصودة يشارك الحكم في تلك المؤامرة الخبيثة حكام الفار القطريان ولغاية في نفس يعقوب  , وكان الاتحاد الآسيوي ظالماً وباطلاً بإنصاف الحكم ” فغاني ” وعدم ادانته , وعلى ما يبدو انها مؤامرة كبرى قد حيكت في اروقة الاتحاد الآسيوي لإخراج اقوى الفرق الآسيوية وهو الفريق العراقي الذي تغلب على الفريق الياباني المصنف رقم واحد في اسيا , وقد نال الفريق العراقي العلامة الكاملة بـ 9 نقاط في دوري المجموعات وتصدر اللاعب ايمن حسين هدافي بطولة اسيا بـ 6 اهداف نظيفة, وقد قدم الاتحادان العراقي والطاجاكستاني دعوتين ضد الاتحاد الاسيوي للتلاعب الواضح في مجريات البطولة , ويذكر ان لجنة الحكام الاسيوية التابعة للاتحاد الاسيوي لكرة القدم ادانت حكم مباريات العراق والاردن ضمن الدور الإقصائي بخروج المغلوب , ولكن الاتحاد الاسيوي برئاسة سلمان البحريني ” الفاشل ” قد حرّف الحقائق وصادق على النتائج , وكان الرد الزلزالي من لدن رئيس اتحاد كرة القدم العراقية عدنان درجال الذي طالب الاتحاد الاسيوي بتعيين حكم لمباريات العراق والفلبين التي ستجري في شهر آذار المقبل بمدينة البصرة ضمن تصفيات كاس العالم , وطالب ان يكون حكم المباراة من اليابان او كوريا حصراً , ويرفض اي حكم من دول الخليج العربي او غيرها , وللتذكير ان العراق يتصدر مجموعته لحد الان بالعلامة الكاملة في تصفيات كاس العالم 2026.