رمزية إمام سجين ..!!

 

 

 

رمزية إمام سجين ..!!

ايمان عبد الملك/ لبنان 

يعد الإمام موسى الكاظم عليه السلام، هو موسى بن جعفر، الملقب بـالكاظم سابع أئمّة الشيعة الإثني عشرية وأحد أعلام المسلمي تصدّى لمنصب الإمامة بعد استشهاد أبيه الإمام الصادق عليه السلام سنة 148 هـ وكان أحد كبار ائمة المسلمين ،عاصر فترة حساسة من تاريخ المسلمين تعرض للظلم في حياته وسجن فترة طويلة على يد “هارون الرشيد “امضاها بالصلاة والعبادة، استمرت إمامته 35 سنة إلى أن استشهد مسموماً في بغداد (٢٥ رجب سنة ١٨٣).
جمع ما يزيد عن 3000 من أحاديث الإمام الكاظم (ع) في كتاب مُسند الامام الكاظم، وقد رَوى قسماً منها أصحاب الإجماع،أقيم له مزار الحرم الكاظمي ودفن بجواره حفيده الإمام محمد الجواد (ع) تاسع الأئمة في “منطقة الكاظمية” في العاصمة العراقية بغداد ويعد من أهم مزارات المسلمين وخاصة الشيعة.
تميزت حياته بكثرة المعجزات من صغره وما أن دفن الإمام عليه السلام حتى صار قبره الشريف مزاراً ومشهداً ، توافد الموالين من الشيعة وكذلك كبار علماء السنة وأئمة المذاهب ، لزيارته والصلاة عنده والتوسل به الى الله تعالى ، وعرف عليه السلام بعد وفاته باسم : باب الحوائج .
في الخامس والعشرين من رجب ، يتوافد الزائرون من النساء والرجال والأطفال، كذلك الحجاج من أغلب الدول الإسلامية نحو ضريحه في بغداد بمناسبة مليونية مجددين عهداً ولائياً مع إمامهم الذي قضى في طوامير السجون، يعتمر قلوبهم الرجاء من الله تعالى أن تُصبّ عليهم الرحمة الإلهية ببركته العميمة، فيما يشمل أمر الدنيا وأمر الآخرة،فيما تمتلىء شوارع بغداد بالمواكب الخدمية التي تقدّم الطعام والماء للزوار ويأتي ذلك وسط اجراءات أمنية وصحية تتخذتها السلطات تجنبا لحصول حوادث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار