حبنا لعلي يتطلب عملا

حبنا لعلي يتطلب عملا

مانع الزاملي

 

من البديهي ان يفرح الانسان بذكرى ميلاد عزيز عليه ! فكيف اذا كان العزيز والحبيب عليا ع رمز الايمان والجهاد والشرف والعدالة وكل فضيله، علي ع لاند ولامثيل له بعد رسول الله ، لذا يكنى بولي الله الاعظم ، ويقيني انه غير محتاج لتهانينا ولا لطقوسنا ولا لكل مراسيم البهجة الدنيوية، ودليلي قوله الحق ( يادنيا غري غيري ) ولمعترض ان يقول نحن المحتاجون لذلك التماسا للاجر والثواب ، وهذا حق مبين ، ولكن عليا يريد منا ، عمق الاعتقاد. وصدق الحديث، والامانة في كل شيء، والشجاعة في الموقف ، والابتعاد عن الوجهين واللسانين ، والاقتصاد في كل شيء، ونصرة الحق، وطول الأناة ، ونصرة المظلوم ، وشجب الخائنين ، واطاعة اهل البصيرة، ومجافاة الخونة للامانة ، والعون لاهل الحاجة ، وتفقد ذوي الحاجات ، والعدل بين الرعية حتى بالنظرة عند مخاطبتهم ، وان يكون عندنا الغني والفقير بمنزلة سواء! وان يرحم بعضنا بعضا ، وان نسعى لكل فضيلة ، وكل الذي ذكرته والذي لم اذكره من الفضائل يريدها منا امير المؤمنين ! لانه استشهد لشدة عدله ! وعلينا ان نعمل وكل ماذكرته عمل ، ( واعملوا ال داود شكرا ) الشكر العملي ، والاعتقاد الواعي ، وكل شيء عملي هو الذي يجعلنا نستحق ان نكون اتباع الامير ع روحي لحروف اسمه الفدا ! فأين نحن من كل ذلك ، تعالوا يا وموالين لحضرته الشريفه لنتلوا معا ( اللهم اجعلنا من اتباع علي قولا وفعلا ، ولاتجعلنا نقول في السنتنا غير الذي في قلوبنا ، وارزقنا شفاعة علي ع بحق مقام علي عند العلي الاعلى ) السلام عليك يامولاي في ليلة ميلادك ورحمة الله وبركاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار