الحقيقة لا غير أمل الشعب في حكومة الكفاءات

الحقيقة لا غير

أمل الشعب في حكومة الكفاءات

✒️حميد عبد القادر عنتر

ينتصر الحق بتأييد المواقف، ومساندة رجال كان لهم العون في الانتصار..
اليوم يجب أخذ العبرة من انتصار أمس، فيجب أن يكون أمس درسًا نتعلم منه عدم تكرار المعوقات، وضرورة تلافي الأخطاء ليتحقق نصر اليوم، النصر الذي يُدعم بالمبادئ الأصيلة الراقية.

وإليكم القصة مابين أمس واليوم، فعندما شُنت الحروب الست على أنصار الله -فيما يسمى الشباب المؤمن- كان الصراع بين مراكز القوى وكانت صعدة وقودًا للحرب،
آنذاك تم تلفيق تهم كيدية لحركة أنصار الله. 

التخطيط للانقلاب على الحكم والسعي؛
 لإسقاط النظام بتهمة التخابر مع إيران وتهمة التمرد على النظام.

كان الإعلام الرسمي يشرعن للنظام؛ لاستئصال حركة أنصار الله، أو ما يسمى
الحوثيين، أو الشباب المؤمن، وكانت مخابرات أمن الدولة تترصد أفراد الحركة،
 أو من ينتمي للحركة أو من يناصرهم، ومن كان يرفع شعار الصرخة كان مصيره السجن
 أو الاعتقال.

الذي وقف معهم في الحروب الست هم المعارضة واللقاء المشترك المعارض للنظام من خلال المنتديات السياسية، ومن خلال صحف المعارضة، كانوا مناصرين للحركة ومتعاطفين معهم وكل ذلك أثبتوه للشعب من خلال مواقفهم وآرائهم من خلال الصحافة وأصحاب الأقلام الحرة، وكان معظم النخب المثقفة لا تهتم بقراءة الصحف؛
 لأنها مطبلة للنظام.

كانوا أغلب شرائح المجتمع تقرأ صحف المعارضة ويتابعون الصحف للأقلام الحرة.

تم زج معظم قيادات الحركة إلى السجون؛ ونتيجة الظلم والإقصاء، وقمع الحريات، وتكميم الأفواه، ونتيجة القضية المُحقة التي انطلق منها الأنصار توسعت شعبية الحركة بين أوساط الشعب الظلم والإقصاء والتهميش الذي تعرض له الشباب المؤمن هو
من أوصلهم إلى كرسي السلطة.

 وانتصروا على الخصوم وأسقطوا مراكز القوى التقليدية المنفذة الفاسدة في ثورة 21سبتمبر، وكان لهم قاعدةجماهيرية عريضة
 بعد إسقاط مراكز القوى التقليدية.

توج انتصار ثورة 21سبتمبر وصولُ حركة
 أنصار الله إلى السلطة والحكم على كل حال.

الذي أريد أن أوصله للقارئ أن لكل ظالم نهاية، فالظلم الذي تعرض له الأنصار في خلال الحروب الست أيدهم الله بالنصر والتمكين.

إذن على مَن هم متمسكون من السلطة عليهم أن يتذكروا عندما كانوا
 مستضعفين؛ لذلك يجب أن يلامسوا هموم الشعب، ويرفعوا المظالم، وإن يحققوا العدل، وأن يحاربوا الفساد، وأن يقيلوا لصوص المال العام، وأن يكون هناك غربلة، وفرز،
فالشريف يجب أن يرفع، والفاسد يجب إقالته، ومن ثبت أنه استغل موقعه في السلطه، و تكوينه ثروة أو عقارات أو أرصدة أو شركات، أو فلل، أو أراضي، أو أساطيل من السيارات الفارهة، فلابد أن يصادر كل ما لديه خزينة الدولة؛ لأنها أموال شعب تم الاستيلاء عليها بطرق غير مشروعى؛ بهدف استغلال موقعه في السلطة.

تحية للمؤسسة العسكرية والأمنية التي حققت نجاح باهر وملموس من خلال وزارة الدفاع التي كونت قوة ردع من خلال التصنيع العسكرية، وبناء جيش قادر على الدفاع عن الوطن.

كذلك وزارة الداخلية، حققت الأمن والاستقرار.

المواطن لايهمه من يحكم، الذي يهمه عدم ضياع دينه، و الذي يهمه كذلك من يوفر له لقمة العيش الكريم، ومن يصرف حقوقه وفقًا للدين الإسلامي.

أمل الشعب في حكومة التكنوقراط (حكومة الكفاءات) تلبية مطالب الشعب ، وتحسين الوضع المعيشي.

رسالتي الأخيرة:
على الجميع أن يرفع عنوانًا واحدًا برؤية واحدة مفادها: الناس تشبع سوى أو تجوع سواء، وبالتالي أؤكد لكم بأن النصر س تحقيق النصر والتمكين.

انتهى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار