إبلعوها خيرٱ لكم 

 إبلعوها خيرٱ لكم 

حسن المياح – البصرة .

٢٠٢٣/١٢/٢٦م

{ كما بلعتم التي قبلها ، وستبلعون مستقبلٱ الأكثر والأمر ، والأكبر والألعن ، إذا أغواكم الشيطان الرجيم و( هبل العظيم !!! ) وزين لكم البقاء عملاء حاكمين جاثمين على صدر العراق الحبيب العظيم ….. ولا تفضحوا وتخزوا أنفسكم ، لأنكم بوجودكم الحاكم الظالم العميل ، أنتم ثمرتهم ، التي من خلالها يدوسون سيادة العراق ، و يدعسون كرامة شعبه المسلم المؤمن المستضعف …… فلا تستهتروا زيفٱ ، ولا تتبهلون كذبٱ ، وأنتم العملاء الخناث المأجورون …. إنبطحوا بلا وصوصة خير لكم ، وإلا فالشفل الأميركي حاضر جاهز لقلعكم من أصولكم وجذوركم …. ولا تبيعوا على الشعب العراقي فرارات بخبز يابس قديم مستهلك متروك …..

بمعنى أنها تصريحات فارغة ، مأخوذ خيرها مقدمٱ —- إن كان فيها خير ، ولا أعتقد ذلك —- ، ومسبقٱ ، مع سبق الإصرار والترصد والقصد ، والتوقيع عليه باليد المجرمة الخائنة العميلة المأجورة …. }

الفرخ الأميركي العميل المتسول ، المستجير بالإحتلال الأميركي البريطاني بقاء وإستمرار وجود حاكم عمالة للإحتلال ، لا يتمنطق تصريحات ألفاظ مجلجلة رنانة ، هي فوق حجمه الضئيل المتلاشي لما ينتقد من هو سيده الذي جاء به لأن يكون المطية التي عليها السيد يركب ، وهو المهان مقدمٱ ومسبقٱ بطواعية العبودية المأجورة ، المستملك للإحتلال قضاء حاجته مقابل وجوده حاكمٱ مخنثٱ يؤدي ما يملى عليه من أوامر وإشراطات ، هو موقع عليها عميلٱ ذليلٱ ، ليكون متصدر مسؤولية حكم على العراقيين بدفع قوة هيلمان الإحتلال المجرم ….. ويصرح عابثٱ جبانٱ ، ويقول مخنثٱ بلا فعل يذكر ، ويدلي بقول الذي مضمونه ومحتواه ، هو ملتهمه لما يقدم عليه ، لما هو عليه من إرتهان عمالة يأخذ مقابلها السكوت لما يكون ذا منصب هو ليس منصبه ؛ وإنما العمالة للمحتل هي من جاءت به الى المنصب …. فيصرح فقط لقلقة لسان دافعٱ عنه التهم التي هي ملتصقته ، وهي لباسه الذي يظهر فيه علنٱ أمام جماهير الأمة العراقية ، وشعبها الواعي الذكي المستضعف ، لما هو المسؤول يقول ما لا يفعل ….. لما يصرح وهو الجرذ الجبان القابع في جحره ، بأن { وجود العدو الأميركي بالعراق هو لتنفيذ مخطط إنتهاك السيادةالوطنية } وأنت أيها العميل العبد المأجور تعرف وتعلم ذلك ، وقد وقعت عليه بكل ترحاب وود وخناثة ، فكيف لك أن تعترض على فعل ، هو أنت وسيلته المبررة والمجيزة والقابلة ليكون العدوان ، لما أنت عليه من عمالة ……

وتقول وتصرخ وأنت الجرذ الخائف الهارب المذعور الملتجيء المختبيء في الجحر ، أن { إستهداف مقار القوات الأمنية والحشد الشعبي إنتهاك صارخ للسيادة والدم العراقي } والعدو هو بين ظهرانيكم ، وأنتم الجنود الحرس المسؤولون عن حمايته وسلامته ، وتطالبون بكل وسيلة متاحة لكم ، أن تبقوهم متواجدين منتشرين في العراق ، يتجولون بما يحلو لهم ، وسفيرتهم العجوز الصفراء الوجه ، اليابسة الفرج الٱيس ، البقعاء ما تخبئه من مكائد ومؤامرات ناهبة لثروات العراق والعراقيين ، والمهينة لسيادة العراق وهي المظهرتها ، والساحقة الداعسة على كرامة العراقيين من خلال عمالتكم المتسولة المأجورة المجرمة …..

وتقول وتصرخ بأن { الوجود الأميركي في العراق والمنطقة يهدد كرامة العراق وسيادة وحرمة الشعوب } وأنت المتوسلهم على البقاء والإستمرار والدوام ، لأن وجودك ووجود الإطار التنسيقي الحاكم يعتمد على مدة بقاءهم في العراق ، وإذا خرج المحتل ، فأنتم معه الخارجون ، لأن بقاءكم مرهون ومرتهن على بقائهم ، فلا تهلوسون إستهلاكٱ محليٱ مزيفٱ كاذبٱ …. ، وأنتم كما أتيتم خلف دباباتهم ومصفحاتهم ، فأنكم معهم خارجون ……

ولما تصرح وتقول { لا بد من إخراج الإحتلال الأميركي بكل الوسائل المتاحة } ولم تقل المحتل ….. ، وكيف تقنعني أن أقبل قولك هذا ، بأن تتنازل أنت عن وجودك الحاكم ، ومنصبك الناهب ، وتطالب بخروج الإحتلال الأميركي ، وتعلم أن وجودك الحاكم العميل هو مرتهن بوجود الإحتلال الأميركي والمحتل البريطاني ، وأني لأخالك تتلاعب بالألفاظ وتقول الإحتلال الأميركي ، ولا تقول { المحتل } , وأن بقاءك هو مرتهن بوجود المحتل ، وبأي صفة ومهمة يكون عليها وجود المحتل الأميركي ، انك باق معه ، لأن العبد لا يفارق سيده خدمته ما دام السيد على قيد الوجود الإحتلالي …. وربما أنت مشبك على الطرف الثاني عبودية عمالة ، لما يذهب المحتل الأول الأميركي ، فأن المحتل الثاني البريطاني هو البديل الذي يبقى متمتعٱ وجود إحتلال مستمر ، وأنت عميله العبد الخاضع الخانع ، الذليل المخنث ، المطية الوسيلة التي تهان من خلالها سيادة العراق ، وتداس وتدعس كرامة شعبه والشعوب الأخرى التي عنها أنت تتحدث ….. ؟؟؟

ولما تصرح وتقول { الخزي والعار للمحتلين وأذنابهم ومريديهم } …. وعجبٱ للعميل المأجور الهزيل أن يتحدث بهذه اللغة ، ويتخذها تحديٱ فضفاضٱ منفوخٱ متورمٱ ، وهو الجالد لذاته من خيث يشعر ، أو لا يشعر ، وموبخٱ نفسه ، ومعيرها بما هي عليه من مأخذ ، وناسيٱ أنه يهين نفسه ، ويعيبها ، ويعيرها ، ويمطرها بوابل التهم التي هو لابسها ، وهي لابسته وملتبسته ولا تكاد تفارقه ، بالخزي والعار ….. وهو ، وحكومته الإطارية التنسيقية التي شكلوها منفردين ، يطالبون ببقاء الإحتلال والمحتل الأميركي ، ويعقدون معهم التعاقدات الإسترتيجية والثنائية ، التي تلزم الطرفين ببقاء الإحتلال والمحتل ، وأن المحتل هو السيد القائد المالك الٱمر ، وأن الطرف الثاني في التعاقد هو العبد العميل المهان المأجور المأمور المنفذ ما يملا عليه من قرارات الإحتلال الأميركي ، وأوامر المحتل ، وتعليمات السفيرة الأميركية ألينا رومانسكي حينما تزورهم في عقور تواجدهم الوظيفي ، مهينتهم وموبختهم ، ومعيرتهم بالعمالة والعبودية ، وهم الساكتون الخنس الأحمال الجزورة ، الخانعون الخاضعون الجبناء المخنثون الذين لا ينبسون ببنت شفة ، جبنٱ ورعادة وسوق عمالة وعبودية أجيرة مأجورة ….

فعلام الكنح ، والكفخ ، واللفخ ، وطنطنة الذباب الذليل الطائر ، واللعلعة الجبانة المولولة الشحوب الذابلة الناحبة هسيسٱ ، لا حسيس لها ، ولا صوت جهير ينفس عن كرباتها …..

وليعلم العميل العبد المهان السفيل المأجور ، أن صوته لا يعلو على صوت السيد ، ولا يمنع ما يفعله السيد حينما يريد أن يفعل ….. إلا إذا خرج من ربقة عبوديته ، وتحرر من حبال وقيود عمالته ……

وعندها فليتحدث … ، ويصرح … ، ويقول ما يشاء ويريد أن يقول عن السيادة والكرامة ….. ؟؟؟ !!!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار