قبضة باب المندب يمثل سلاح ذي الفقار لا يمسكه إلا اليماني…

هشام عبد القادر….

الإسلام والإنسانية يحتاج لرجال مؤمنين في كل عصر وزمان…لإن الأرض في كل عصر يستحوذ عليها فراعنة العصر….ولابد من رجال أشدا مؤمنين يواجهون الظلم….في كل عصر.

اصبح العالم اهم عنصر يسعى إليه الطامعين هو الإقتصاد التجاري…وأهم ممر عالمي في الإقتصاد الدولي التجاري مضيق باب المندب…ونجد ساحل البحر الأحمر يشكل رمز سيف ذي الفقار…إذا القوة الإقتصادية العالمية يعتبر سلاح فتاك…

وهذه الإشارة تحتاج إلى مؤمنين يمسكون هذا السلاح…الفتاك…لمواجهة قوى الشر بالعالم…

كتبنا مقال سابق بعنوان حرب البحار نتدبرها بالأسحار.. ومقال البحر الأحمر رمز لسيف ذي الفقار ..وهذا العنوان الثالث يشرح قوة الإقتصاد العالمي سلاح مهم…وبهذا السلاح ..يتم تنمية قوة الإقتصاد الإسلامي ويدعم الإسلام…ويحرر المقدسات الإسلامية… ومن ثمار طوفان الأقصى كشفت بعين أحداثها عن جوهر مهم في قلب الأرض كنز يسمى سلاح ذي الفقار….
لابد ما نرجع إلى هذا السلاح…القوي…للسيطرة على أهم الممرات الدولية ..العالمية…
فبارك الله باليمن…ورجالها…وبارك الله بالمنهج ..الفكري ..الذي يستمد قوته من ثورة الإمام الحسين عليه السلام..
والمنهج الإسلامي ..هو منهج جهاد وتضحية وعلم ودراية وإشارات …

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين