تنظر بنور الله وتعرف السفلة

تنظر بنور الله وتعرف السفلة

منوعات “جدار نيوز”

 

مازالت المرجعية العليا تتصدى للقضايا المهمة والأستثنائية التي تتعلق بحماية الدماء والأموال والأعراض، ولديها معاييرها الشرعية الدقيقة في التدخل والحسم، وكانت قضية أراضي الجادرية هي الملف الأحدث في هذا المسار، وفي مواجهة دورها الشرعي لا تتأثر المرجعية بحملات الأبواق البائسة المأجورة، فكلما حققت المرجعية منجزاً على طريق التصدي الشرعي، تفجّرت الأصوات النشاز بتوقيتٍ معلوم، للتشويش على الموقف وتقليل قيمة ما تحققه المرجعية وإستغلال الحدث لتشويه المرجعية وصفحتها البيضاء المشرفة. فتعيد الأبواق ذكر أكاذيب قديمة بقولها حدث كذا وكذا سابقاً، ولم تتكلم المرجعية، فلماذا إهتمت بقضية أراضي الجادرية ؟ وفي الحقيقة إن الأبواق تستعرض حوادث وهمية ومختلقة كانت تروج لها في وسائل الأعلام وتوهم البسطاء بأنها أحداث واقعة، بينما هي أحداث مُختلَقة وأوهام وهي اليوم تحتج بها، لكن المرجعية تعلم ظاهر الأمور وباطنها، وتميّز بين الحقائق والأكاذيب، مثلا المرجعية تعرف بدقة عالية من هم متظاهرو تشرين ومَن أخرجهم الى الشارع ومن قتل بعضهم، ومن هو المسؤول عن هذا الملف، وفي بياناتها أوضحت من منبرها كل شيء، لكن أبواق السفارة تعيد تداول هذه الاكاذيب المملة التي تحولت الى قوة طاردة ومنفرة للمتلقين الذين أصبحوا بالتجربة يدركون اللعبة بدقة عالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار