توضيح هام| من سماحة آية الله الشيخ حسن محمد تقي الجواهري أحد أعلام الحوزة العلمية في النجف الأشرف

توضيح هام| من سماحة آية الله الشيخ حسن محمد تقي الجواهري أحد أعلام الحوزة العلمية في النجف الأشرف:

منوعات “جدار نيوز”

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تنويه:
بحمد لله وتوفيقه لقد حصل لنا قطع ويقين بأن صاحب المقالة السيد عمار الحكيم (حفظه الله تعالى) يؤمن بجميع ما ذكرناه من خطورة مفهوم الجندرة (النوع الاجتماعي) في هذا الزمان الذي هو عبارة عن دعوة إلى شريعة جديدة تنافي وتعارض شريعة سيد المرسلين محمد (صلى الله عليه واله) وأن السيد الكريم يقر بوجود التمايز في الأدوار بين الرجل والمرأة وأن لكلٍّ دور معين في الحياة لا يمكن قلبه أبدا بالتحول الجنسي.
وأيضا ثبت لنا على وجه القطع واليقين أن النقطة الاولى من المقالة التي صدرت قبل سنتين يكون المقصود بالجندر عدم تفضيل الرجل على المرأة والوقوف ضد العنف الذي تلاقيه المرأة ومصداقه الواضح هو العنف الذي لاقته السيدة العظيمة زينب بنت علي (عليهما السلام) في أيام سبيها مع سلالة الرسالة النبوية وإظهار مظلومية السيدة زينب (عليها السلام) في ذلك الوقت.
كما أنه ثبت لدينا ان المقصود من النقطة الثانية وهي حذف التفاسير غير الصحيحة لبعض آيات القرآن الكريم وبعض مفردات السنة الشريفة هو ما ذهبت إليه نظرة داعش وعملها في تفسير بعض آيات القرآن وبعض مفردات السنة تفسيرا خاطئا وليس المراد هو ما يسعى إليه الغرب الكافر من التساوي في الأدوار بين الرجل والمرأة وأن الادوار هي صناعة مجتمعية.
كما ثبت لنا أن المراد من النقطة الثالثة هو إعطاء المراة الريفية الضعيفة حقوقها وعدم توهينها وسلب حقوقها من قبل أفراد العشيرة التي لا تقيم وزنا للمرأة وليس المراد هو ما تقوله معاهدة (سيداو) أو ما يقوله (نظام النوع الاجتماعي) اللذان يخالفان شرائع الإسلام بل الأديان.
إذن ثبت لدينا: أن كل هذه النقاط الثلاثة قد صدرت قبل سنتين من هذا التاريخ وأريد منها معانٍ وقت صدورها تختلف عن المعاني المرادة في هذه الأيام من الدعوة إلى إيجاد شريعة جديدة تنافي الإسلام.
ولهذا: فإن الهدف من مقالتنا هذه حول الجندر (النوع الاجتماعي) والمقالة التي ذكرت فيها النقاط الثلاثة واحد وهو دعم شريعة سيد المرسلين والوقوف بحزم وقوة أمام الدعوة الجديدة لمخالفة شريعة النبي ص.
ولهذا: نتراجع عن مناقشتنا للنقاط الثلاثة لأن هدفها هو هدفنا حين صدور تلك النقاط الثلاثة ولأجل هذا اقتضى التنويه.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
حسن محمد تقي الجواهري
النجف الأشرف /٢٠ -محرم الحرام- ١٤٤٥ه‍.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار