سئمتُ الوقوف على اطلال غيري !

 

 

 

سئمتُ الوقوف على اطلال غيري !

 

 

محمد حمد

 

 

تخلّتْ عني”بناتُ نعشِِ” وانا في ريعان الشعر
صعودا ونزولا على اكتاف حروفِِ ملساء
رأيتُ قصائدي
او من شبّ عن الطوق منها
في سلة “المهملات” يهملُ بعضُها البعض !
تتجاذب أطراف حديثٍ يشبه الحوار المريب بين ابكم واصم
لا يعنيني الا من بعيد البعيد
فانا لا اعترف بحروفٍ لا تجيد الرقص
على حبال الكلمات وموسيقى القوافي
ولا تبتسم لي حين يكفهرّ وجهُ الزمان
بوجهي
او حين تتشبّث خطواتي في البحث عن اطلالِِ
ما زالت “تلوحُ كباقي الوشمِ في ظاهرِ اليدِ”
تفوح منها رواىح اول لقاء
تجاهله عن عمد
اتباعُ أفلاطون
وعشاق “الحبّ كِده ”
فأصبح ضحيّة سوء فهم في علم المفاهيم
ولم يعد مثار اهتمام من قبل ذوي القلوب المختّلة عاطفيا !

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار