زيارة الأربعين في إعلام الحاقدين

زيارة الأربعين في إعلام الحاقدين

منوعات “جدار نيوز”

 

أقل وصف ميداني مبسّط لزيارة الأربعين : تجمّع بشري مليوني له طابع عالمي، وسنةً بعد أخرى يزداد عدد المشاركين فيه، ومع إن هذه الملايين تقصد مدينة كربلاء محدودة الأمكانيات والمساحة قياساً بالملايين القاصدين لها، الّا إن الزيارة تتم وسط وفرة واضحة في الطعام والمنام والخدمات، ذلك لأن جميع إحتياجات الزوار يتكفل بها الناس في عمل خيري مستمر يفوق حاجة الملايين من الزوار، ويُلاحظ إن الناس المحبين للأمام الحسين(ع)، منقسمون في زيارة الأربعين الى فريقين، فريق زائر وفريق خادم للزوار ، وكلاهما يشعر إنه يقترب بعمله هذا من المحبوب الأكبر أبي الاحرار (ع).
إنظروا كيف يتعامل الأعلام الناصبي مع ظاهرة الزيارة المليونية، فالأعلام المهني الشريف يُوصف بأنه يقدم تغطياته على أساس القيم الخبرية المتوفرة في الحدث، ومن ابرز القيم الخبرية المتوفرة في زيارة الأربعين :
1- قيمة الضخامة، ضخامة العدد فهناك الملايين من الزوار آتون الى كربلاء.
2- قيمة العالمية، فالزوار قادمون من دول عديدة لأداء الزيارة.
3- قيمة الغرابة والدهشة، وهي السير لمئات الأميال إنطلاقاً من كل المدن.
4- قيمة الكرم المنقطع النظير في إستضافة الزوار، حيث تمتد مواكب الأطعام والخدمة آلاف الأميال.
لكن الأعلام المغرض والمعادي وغير المهني وبالرغم من توفر القيم الخبرية الجاذبة والكثيرة في هذا الحدث، الّا إنه يصر على تجاهله والأنصراف للبحث عن أي خبر في نهاية العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار