نوع الحكم والحاكمية والتسلط في العراق بعد عام ٢٠٠٣م
حسن المياح – البصرة .
٢٠٢٤/٨/١٦م .
حكم وحاكمية السياسيين في العراق بعد عام ٢٠٠٣م ، هو أنهم يؤمنون بأن الذي مكنهم وسلطهم وجعلهم حاكمين وحكومة وحاكمية ، هو الله سبحانه وتعالى {{ والله عندهم هو أميركا اللغينة الشيطان الأكبر ، هبل الخونة ، ولات العملاء ، وعزى المتسولين السائبين }} …
وهذه هي الترجمة الحرفية لحاكمية الدولة الأموية ، لما قالوا { الأمويون } أن الله هو الذي سلطهم على هذه الأمة ، ليحكموها ، ويفعلوا بها بما شاءوا وأرادوا ، وفكروا ونفذوا ….. ؛ وأن الأمة { الشعب } بكامل أفرادها ، هم عبيد أذلاء محكومون مطيعون كما هي طاعة العبد للسيد الذي هو مولاه ، والمالكه ، والمتصرف به وفق هواه ومزاجه ، ومشتهياته ورغباته ، ولهوه ولغوه ، ومكيافيليته وبراجماة ذاته …. بإعتبار أن الحاكم هو الرب الأعلى ….
وهكذا هو الإستعمار … ، والإحتلال … ، والبلطجة الحزبية اللصوصية الصعلوكة الجاهلية المستهترة … ، والدكتاتورية الجبانة المخنثة … ، والإستبداد السافل الوقح … ، والظلم اللاغي المنتقم … ، والإنحراف السلوكي المدعي الإنتماء زورٱ وبهتانٱ ، وكذبٱ ومينٱ ، وغدرٱ وخداعٱ ، للإسلام … ، وهو المترجم للعلمانية العارية السائبة ، والليبرالية الإباحية الرخيصة …..
گول لا ….