ناس يبحثون عن الجنة وعلى الحق…

ناس يبحثون عن الجنة وعلى الحق…

هشام عبد القادر….

الحق اخبر عنه رسول الله سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله.. الحق مع علي وعلي مع الحق..
ايضا القرءان مع علي وعلي مع القرءان
وايضا اللهم ادر الحق مع علي حيثما دار…

وناس تبحث عن الجنة

الحسن والحسين سيدا شباب آهل الجنة…

ونتعجب عندما يتجاهل البعض معرفة الحق ويقول اللهم انصر الحق اينما كان دعاء مبني للمجهول مع إن الحق معلوم في شخصية إنسانية باب مدينة علم رسول الله…
وايضا هناك من يدعي دعاء مبني للمجهول اللهم ارزقنا الجنة وما يقربنا إليها من عمل..
مع إن علم الجنة وسيدها واضح.. سيدا شباب آهل الجنة الإمام الحسن والإمام الحسين عليهم السلام…
ومحبتهم جنة…
حيث يقول رسول الله حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا….

المعلوم واضح والصراط المستقيم واضح…
والعدوا ابليس واضح يقعد على الصراط المستقيم يحجب الناس عن معرفة الحق.. في باطن النفس ساحة الصراع الاول في عالم الازل الى اليوم المعلوم

واليوم المعلوم هو يوم الفتح وليس فتح مكة إنما يوم يسمعون الصيحة بالحق ذالك يوم الخروج… ويوم للعلم الذي يجب أن نعلمه يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم لان النفس الأمارة في زوال وبالمقابل ظهور دولة النفس المطمئنة هذا ما بينتها سورة السجدة في الخاتمة في الخاتمة في سورة السجدة اي في سجودنا نعلم الخواتيم ليس لنا سوى الحق المعلوم وليس المجهول والمعلوم اسماء سماها الله وعلمها سيدنا آدم عليها السلام وعلمت بها الملائكة لذالك تراجعت وقالت سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا…

إن الصراع في ساحة وجود الإنسان صراع قائم إلى اليوم المعلوم اي لا توجد هدنة سلام في هذا الصراع ولا يوجد استقرار وأمن وحرية تامة في عالم النفس.. كل يوم ونحن في صراع… بين جنود العقل وبين جنود الجهل…
بين الكفر والإيمان بين الحق والباطل بين الصدق والكذب أي بين كل الصفات الحسنى وبين الصفات السلبية من غضب وحقد والخ من الصفات السلبية…

هذا الصراع غايته في النفس إن ينتصر الإنسان للحقيقة…
والحقيقة هي الشجرة المباركة سدرة المنتهى عندها جنة المأوى.. الجنة نصل إليها من الصراط المستقيم في عالم النفس….
حيث الإنسان لديه نفس ملهمة بصيرة مطمئنة هادية زكية تقاتل النفس الامارة بالسوء..
حيث النفس الامارة واحدة.. هي من جنود الجهل….
هدفها الغواية… تضل الإنسان عن معرفة نفسه

النفس التي ترجع إلى ربها راضية مرضية هي المطمئنة ترجع علين بينما الامارة بالسوء سجين….
ولا رضاء إلا رضا الفاتحة وهي الفاطمة والخاتمة يرضى الله لرضاها… ولسوف يعطيك ربك فترضى وهي الكوثر اية العطاء إنا أعطيناك الكوثر..
اما اللوامة هي اول من استغفرت وتراجعت بالقول سبحانك لا علم إلا ما علمتنا…
كل النور في قلب الإنسان هو المسجد الاول منبره ومحرابه الفطرة الإنسانية الروح التي سجدة لها تكريما الملا ئكة هي القبلة…
فنحن لم نرى مولود في جوف الكعبة إلا سيد الاوصياء الإمام علي عليه السلام…. لسان الصدق في الإخرين ومن تهوي إليهم أفئدة من الناس..

من عرف نفسه فقد عرف ربه…
معرفة الإنسان لباطنه هي الاخرة خيرا وابقى ومعرفته لظاهره لدنياه… يراها بالمرءاة التي تعكسها الباطن…. الباطن النور الذي ينضح على الظاهر….

القلب هو المشكاه الذي فيه المصباح والشجرة فيه العلم الذي، يشع عليه العقل عرش الوجود وتسوق سحاب الكلمات الروح لتنزل مزنها على صفحات القلب…. ويطوي المحراب التوحيد الاعظم في منبر القلب.. لنجد الكوكب الدري هو القائم بالحق
نجد الولاية….

فالإنسان هو الكتاب الجامع الذي جوهره القلب المسجد الاول قبلة الوجود ومحل الهداية ومنار العلم وباب الوصول.. وعرشه العقل النبي الاول اول من اسلم… لله رب العالمين…. سدرة المنتهى والغاية… العظمى…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار