مودة وموضة وبردة السياسي الكتكوت اللحيمي مشروع قيادة 

مودة وموضة وبردة السياسي الكتكوت اللحيمي مشروع قيادة 

حسن المياح – البصرة .

٢٠٢٤/٧/٣م .

{{ أو قل أنها سياسة وصوصة كتكوتية لحيمية تتطور تطورٱ داروينيٱ قافزٱ طافرٱ الى مرحلة القيق ، والققو ، والقوق ….. }}

أخذت في الٱونة الأخيرة تبرز كتاكيت لحيمية صغيرة توصوص والتي لم يكتمل نبات وثبات وإستقرار وكسوة ريشها السياسي الناضج —- عمرٱ وممارسة وخبرة ودربة تنظيمية سياسية وحزبية —- الذي يجعل منها دجاجة كاملة { سياسي يخوض غمار العمل والحراك السياسي } ، أو ديك ناضج { سياسي مكتمل وربما هو أصبح مخضرمٱ ، إن كان هو يفهم ويمتهن السياسة والعمل السياسي ، وأنا أستبعد هذا ، لأنهم غالبيتهم لم يدخلوا طور الحضانة ، وينتقلوا مرحلة متطورة للإعتماد على الذات ، فهمٱ ووعيٱ ، وتمرينٱ وصقلٱ ، ودربة وممارسة ، ومحاورة وعراكٱ ، وما الى ذلك من فعاليات العمل والحراك السياسي }…… وهذه الكتاكيت لا عمر طويل لها في الساحة السياسية حتى {{ تقاقي }} ليسمع صفير صوتها الرفيع ، وتعمل على تشكيل تيارات وأحزاب سياسية ، الغرض منها كسب السحت الحرام من بيدر الحبوب المتكدسة في السايلو ، او {{ الجرداغ }} كما كنا سابقٱ نطلق عليه الذي هو المخزن الكبير للتموين وخصوصٱ التمور ….

بين فترة وأخرى يخرج لنا كتكوت لحيمي وصووص ، وهو لا زال يتبع أمه الدجاجة أينما ذهبت وتحركت وإنتقلت ، مقاقيٱ لها ومنقاره ينقر في الأرض عشوائيٱ طالبٱ حبة طعام يقتاتها ، وان تمنحه أمه { رئيس حزبه أو كتلته } الحنان ، لتقديم وجبة الطعام له …..

هكذا أصبح مفهوم السياسة في العراق وتكوينات أحزابها وتياراتها وتجمعاتها وتكتلاتها ، وأنه وصوصة كتاكيت لحيمية لم يغطي ويكسو جلدها الريش السياسي ، حتى تكتمل نضجٱ ، وتكون قيادات تتحكم ، وتتحمل المسؤولية …..

ولو انك سألت هذا الكتكوت اللحيمي البلاريش ناضج السياسي ، كم عمرك لما خرجت من البيضة ، وأنت في حالك الحاضر هذا الٱن ….. لأجابك موصوصٱ مقاقيٱ { والقيق والققو والقوق الصوت الذي تصدره الدجاجة كذلك لما تقاقي أنها تريد وتطلب السفاد ، لما تكتمل الدجاجة نضجٱ جنسيٱ قابلٱ لتزاوج السفاد الحيواني ، راجع معجم لسان العرب لإبن منظور ، المجلد ٧ ، الصفحة ٤٠٠ } ، بأنه يكفيك منظري عن مخبري ، وأن سياسيي هذه الأيام في العراق أنهم خردة من دون تماسك إعداد ، حتى أن الذي يراني ، يتصور أن جلدي الذي عليه أنا الٱن ، سوف لا يمكن أن تكون زغابة من ريشة ناضجة لطير يدف ويهف طيرانٱ من خلاله ، لأن الطيور تطير من خلال أجنحتها التي يكسوها الريش المنتفش المنبسط المتسع المنفرش المنتشر والمنقبض عند الطيران ، وان الدجاجة والديك هي نوع من أنواع الطيور ، وليست بطير كامل ، لكنها يمكنها أن تطير لمسافات وإرتفاعات ؛ ولكن بصعوبة لأماكن وإرتفاعات بسيطة …..

فكيف تحسبون الدجاج ، وخصوصٱ كتاكيته اللحيمية العارية من كسوة الريش الناضج ، أن تكون طيورٱ كاملة ناضجة تامة مبياضة ولودة ……؟؟؟ !!!

مالكم — لما ، وكلما ، شختم ، وكهلتم ، وستتوكؤون على العصا طرفٱ ثالثٱ يعينكم على القيام والوقوف والمشي لمسافات قليلة قريبة بسيطة. —- كيف تعملون وتتصرفون ، وتعينون وتحكمون ….. ؟؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار