مشكله الدين (اي دين)تعدد الفرق والشيع (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء )

حسن درباش العامري
كاتب ومحلل سياسي

مشكله الدين (اي دين)تعدد الفرق والشيع (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء ) ..لان الدين عند الله الاسلام.والاسلام واحد انزله الله وامر الناس بأتخاذه منهجا لعبادته عز وجل .
فتفرق الناس كل يفتي في عمله بهواه(قوله تعالى : أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون .
حتى كان الدين سلعه كل يتخذه على هوى نفسه ويتخذه هزوا ولعبا ليبتعد عن سبيل ربه
(يقول تعالى: وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا …أي: دعهم وأعرض عنهم، وأمهلهم قليلًا…
ما دفعني لكتابة هذه الكلمات هو اطلاعي على بعضا من فتاوى من يسمون بعلماء وائمة الامه !!(حينما يفتي احدهم كما يدعي الشيخ ) بشرب الخمر ويتخذها بعض المسلمين شرعتا ومنهاجا..ومنظر رجل الدين الذي يرفع كأس الخمر وهو يجالس عدد من (رجال الدين )من مذهب ما وهم يجلسون في خماره،وشيخ يبيح لعب القمار الاسلامي!!او الملاهي الاسلاميه وربما الزنا الاسلامي
قال الله عز من قائل…
ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع…
وهم يحرمون ما انزل الله بأدعاءات واهيه لدعوا ان فلانا حرمها ومن اين لفلان ان يحرم ما انزل الله فتلك اية المتعه التي يحرمونها ويعتبرونها اعظم من الزنا وكانها جائت من طائفه ما في حين انها انزلت في القرأن الكريم ولاحرام الا ماحرم الله والحلال ما احله الله ورسوله .
..قوله تعالى : فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة
وبعض المسلمين الذين يتبعون فتاوى جديده هي الفساد بعينه وتندى لها جباه اصحاب الغيره من العرب والمسلمين ،
وهنالك من يفتي بنفي مسؤوليه الزوج عن الانفاق على زوجته مادامت مريضه لانه يعتبر سبب الانفاق قد انتفى لكونه مرتبط بالمتعه ،!!
بل حتى انه يذهب البعض بعدم المسؤوليه على الزوج عن شراء كفن لها حتى وان كانت فقيره !!
اي تشويه للدين واي عقل يتبع من لا عقل ولا ضمير ولا انسانيه له، والبعض يبيح اكل لحم الزوجه وكأنها فريسه ..اي قسوه وجريمه تلك التي تصور الانسان حيوان مفترس مجرد من الاحساس والوفاء والضمير.. نتبع هذا ونذر الدين الحق لمحمد وال محمد دين محمد ص الذي يعتبر الخجل ايمان والرأفه ايمان وطيب القلب ايمان والعطف ايمان واللين بالقول والمعامله ايمان …والرسول صل الله عليه وسلم يقول ..تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ال بيتي ما ان تمسكتم بهما فلن تضلوا بعدي ابدا….
الله الله ان رسول الله ساوى في الارشاد والنصح وقول الحق بين كلام الله وما يقوله سبحانه وتعالى وبين كلام ال بيته عليهم السلام لانهم ينقلون ويفسرون ويفقهون مايقوله الله ولايشترون به ثمنا ابدا..
فهل يجوز لنا ان نتبع من اتخذ الهه هواه…
يقول الله عز وجل : وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون قال ابن عباس ، يعني من الأيام التي خلق الله فيها السماوات والأرض .
ومادامت كذلك فأن الالف سنه في الارض تعني يوما واحدا وهذا يعني ان حياة الانسان وان طال عمره تعني ساعه فوقها او اقل منها ..فهل نضيعها لهوى شخص اتخذ دينه هواه وانحرف لننحرف معه فنهوى الى النار ،ام نتبع من لن نضل ان اتبعناه !!وهو محمد وعلي وال بيته عليهم صلوات الله والناس اجمعين ..فزيارة الحسين وعلي والائمه تمسك بحبل الله المتين وزيارتهم ليست زيارة قبور كما يدعي الظالون… قال الله عز من قائل ..وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ۝ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ۝ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ …
من هنا يكون الذهاب الى الحسين ومشاركة الزهراء العزاء ومشاركة علي ع العزاء يعتبر تمسك بالعروة الوثقى والفوز بالجنه..
ونجى من اتبع محمد وال محمد واتخذ الاسلام دينا وشرعتا ومنهاجا….
ملاحظه..انا لا اقصد من كلامي هذا اي طائفه او مذهب ولا اريد ان انال من اي مذهب ..ومذهبي مذهب محمد ص ومن اوصاني بالتمسك بهم كي لا اضل ابدا ..والخطئ ليس كالضلاله فالله يغفر الاخطاء ولكنه لا يغفر الضلال…
اللهم ثبتنا على نهجهم وامتنا على ماماتوا عليه واحشرنا معهم يارب العالمين….