مدن بلا باب… باب المندب.. بايدن بلا باب.. يا أولوا الألباب

هشام عبد القادر…

اسم عجيب باب المندب يقرأ عكسيا كإنه يوحي لنا إنه سيكون هناك مدن بلا باب وبايدن بلا باب حيث كان باب المندب باب لكل المدن التجارية، الآن تم إغلاقه على كل من شارك بالحرب على غزة،

إننا نمر بأعظم مرحلة تاريخية بهذا العصر، عصر معركة البحار، عصر الطوفان، من الرقم 7/10
بدأت التغيرات العالمية ظهرت منه طوفان البحار والطوفان البشري وهناك طوفان قادم، فقد مررنا بعدة طوفانات، طوفان الأقصى 7/10
طوفان بشري عالمي،
طوفان الجامعات،
طوفان إيراني، صواريخ وطيران مسير على العمق الصهيوني،
طوفان البحار، البحر الأحمر والعربي والمتوسط والهندي وجميعهن بقبضة سيف ذي الفقار، الذي قبضته باب المندب،

لعل هناك طوفان قادم، وطوفان بعد طوفان حتى يوم الفتح،
ما يتبين إن اليمن وقيادتها مسكت اعظم سلاح اوله الإيمان والإراده وسيف ذي الفقار معركة البحار،

لا ننسى نقطة البداية لدول المحور ايام عشر انتصار الثورة الإيرانية،
ثم توالت الأحداث حتى يوم 7/10

سبعة في عشرة يساوي سبعين ايضا مظاهرات السبعين في العاصمة صنعاء،
يعد طوفان بشري، كذالك التحم طوفان بشري يوم القدس العالمي في الايام العشر من اواخر شهر رمضان المبارك في يوم الجمعة رقم سبعة العدد السابع في ايام الاسبوع يوم الجمعة في العشر الأواخر،
لا زلنا نكرر العدد 7/10

اننا نكرر عدد سبع سموات طباقا،
واقاليم السجود السبعة،
وسبع ايات مثاني،

وهناك سبعة ابحار حيث

تشير البحار السبعة في الأدب الأوروبي في العصور الوسطى إلى البحار التالية:
البحر الأبيض المتوسط، يشمل بحاره الهامشية ولا سيما بحر ايجه.
البحر الأدرياتيكي
البحر الأسود
البحر الأحمر، بما في ذلك البحر الميت المغلق وبحيرة طبريا
بحر العرب (والذي هو جزء من المحيط الهندي)
الخليج العربي

نتوقع جميع البحار كلها بقبضة باب المندب فهو باب كل الابواب..

واليماني والخرساني والشامي،
كل رايات المحور هي المنتصرة..

وصيتنا لكل أحرار العالم دعم هذه الرايات،
ومن عاداها فهو مغلوب،

ومستقبل العالم مرهون من باب المندب، معركة البحار،

ويشرق العالم بنور صاحب الحق،

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين