متى بدأ انخفاض الدينار وماهو السبب الاساسي في انخفاض الدينار مقابل ارتفاع الدولار

متى بدأ انخفاض الدينار وماهو السبب الاساسي في انخفاض الدينار مقابل ارتفاع الدولار

بقلم : محمد حسين دشر الشمري

 

 

بدأت اول خطوة من اجل انخفاض الدينار في عام ٢٠١٥ حينما اصدر البنك المركزي العراقي مخطط لطباعة ورقة نقدية بقيمة ٥٠ الف دينار وذلك لتغطية عجز ميزانية ٢٠١٤ والتي لم نعرف تفاصيلها لحد الان حيث بعد تسنم العبادي رئاسة رفض الفكرة وبقي العدد المطبوع قليل جداً مما رفع الدولار فئة 100$ إلى 130 دينار عراقي لكن العبادي اتخذ الإجراءات الأزمة وساعده بذلك تلف 7 مليار دينار بحادثة شهيرة جدا مما جعل القيمة تساوي قيمة العدد المطبوع من الأوراق بفئة 50,000 خمسون ألف دينار عراقي لذلك عاد الدولار إلى ادراجه الطبيعية 120 ألف دينار لكل 100 دولار لكن بعد تسنم عادل عبد المهدي وافق على طباعة ورقة فئة 50,000 خمسون ألف بقيمة اجمالية تجاوزت الخمسين مليار دولار دون إتخاذ الإجراءات الاحتياطية وهي أن تضع بما يساوي القيمة الإجمالية ذهب أو دولار في البنك الفدرالي الدولي أو صندوق النقد الدولي أو إتلاف أوراق نقدية أخرى من فئات مختلفة مثلا إتلاف ورقة ألف دينار بقيمة مليار أو إتلاف ورقة عشرة آلاف دينار بقيمة عشرين مليار دولار يعني بمايساوي مجموع القيمة الكلية للخمسين مليار لكن بعد موافقة عادل عبد المهدي بدأ البنك المركزي العراقي بطباعة هذه الورقة وضخها بالسوق بشكل دفعات ،
١-الدفعة الأولى بقيمة عشرة مليار دولار مما رفع الدولار ال 128 دينار مقابل كل 100 .

٢-دولار الدفعة الثانية بفترة حكم الكاظمي بقيمة 15 مليار مما أدى الى رفع الدولار إلى 145 .
٣-قبل أسابيع الدفعة الثالثة مما أدى الى تجاوزه 160 دينار لكل 100$ .

حيث كان المقصود من ذلك هو تغطية نفقات الدولة من توزيع رواتب وشمول المحاضرين أي بمعنى أن راتب الموظف اذا كان خمس أوراق يساوي ٧٠٠ ألف يستطيع البنك المركزي إعطاء راتب لموظفين بقيمة ٧٠٠ ألف دينار وبنفس قيمة الدولار السابق اما مايشاع بمواقع التواصل الاجتماعي او حديث دون علم او دراية بالموضوع لا يمت لصحة حيث هذه الدراسة ليس من جانب الدافع او الانتماء وأنما ما تم نشره من قبل البنك المركزي العراقي
أما بالنسبة للتهريب فليس له دخل بزيادة قيمة الدولار وإنما يؤثر في الميزانية العامة للدولة نفسها لأنها تقل بشكل كبير وواضح ولو كان التهريب له دخل في قيمة العملة لرأيتم العملات الخليجية تنهار بسبب العمالة الأجنبية وتحويلها الدولار إلى بلدانها

كيف يمكن ان نجد حل يقلل من الازمة المالية حالياً بأبسط الخسائر الحل هو جمع جميع الأوراق (النقدية التالفة )من جميع الفئات الورقية من ورقة 250 دينار و 500 دينار و 1000 دينار و5000 دينار 10,000 دينار و25,000 دينار بما يساوي قيمة 50 مليار دولار واتلافها دون طباعة غيرها من الأوراق المالية في حال قام البنك المركزي العراقي بهذه الخطوة سيعود الدولار كل 100$ الى 120 ألف دينار عراقي في يوم واحد فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار