ما عاد جهينه امين…ينقل لنا الخبر اليقين 

ما عاد جهينه امين…ينقل لنا الخبر اليقين 

رياض توفيق مجيد

(تسائل كل ركب عن حصين وعند جهينه الخبر اليقين )

لقد نطق الحقيقة عندما قال جهينه لزوجة حصين بأن حصين قد قتل ليوفر عنها عناء البحث ومعاناة البقاء بالصحراء حيث انها بقيت تسأل كل قافلة تمر وكل ركب يمر. لقد أخبرها واعلمها ونقل لها الخبر الصادق•••
في ليلة رأس السنه الميلاديه من سنوات مضت قامت إحدى القنوات الفضائية التلفزيونية العراقيه بتوجيه كامراتها صوب زاوية ومساحة كانت مظلمه ليلا وقالت هذه هي بغداد مظلمة بائسه اختفت فيها مظاهر الاحتفال برأس السنه الميلادية علما أن الحقيقه عكس ذلك فمعظم ألناس والعواءل سواء ببيوتهم اوالنوادي الاجتماعيه او فنادق الخمسة نجوم او غيرها كانوا يحتفلون بهذه المناسبه وبعض الشباب في الساحات العامة والشوارع الرئيسية كبقية بلدان العالم تحرسهم جميع صنوف قوى الأمن وتنظم شرطة المرور مسير المركبات…الإعلام كلمة مصدرها أعلم ويعلم وأخبر ويخبر ووسائل نقل الخبر هي الأدوات المعروفه سابقا وحاليا والتي تطورت مع تطور التكنلوجيا حيث التطور شمل كل الوسائل والمعدات والالات…الخ ••الحرية حق من الحقوق لها حدود و معايير تنتهي حيث تبدأ حرية الاخرين، ،أن حرية الإعلام ورسالته مقدسة فيجب أن تكون صادقه فهي مصدر تلقي المعلومات بأنواعها لمختلف المهتمين بالسياسة والاقتصاد والعلوم الإنسانية والثقافه العامة والفنون والرياضة…الخ ويتعدى دور الإعلام نقل الخبر إلى دوره المهم المقدس بنقل صوت الشعب ومعاناته و مسائلة صناع القرار وما هي خططهم وبرامجهم للمستقبل القريب والبعيد لانتشال الواقع الاقتصادي والاجتماعي من التراجع والتخلف، ،لذا فأن تبني قضايا المجتمع والانسان يحمل الإعلام المسؤولية المضاعفة بنقل الحقيقه الصادقه والرسالة العادله التي بها تتوحد المجتمعات لا نقل أخبار مفبركه كاذبه مزورة للحصول على المال ببث سموم الحقد لعدم استيعاب البعض عمليه الانتقال السلمي للسلطة..،،الاعلام مهم وفعال في تنمية المجمعات حيث يمكن الاعتماد عليه كوسيلة إرشادية وتوجيهيه وتعليمية وتثقيفية ووسيلة فعالة للتفاعل الاجتماعي لمنح الجمهور الاطمئنان والأمان وتطوير الذات…،،إذن الكلمة التي تصدر من وسائل الإعلام والصورة التي تبثها هي مسؤولية يجب أن لا تقبل النفاق لأجل المصالح الأنانية الضيقه والا فمصيره التخلف حيث التذبذب والميلان والكيل بمكيالين بتبريرات ساذجه لا تهدف الا للحصول على المنافع والابتعاد عن صناعة اعلام نزيه ذو مسؤولية وطنية لانجاح المسيرة الإصلاحية بإحترام القوانين والالتزام بها..،،..لقد اشادت الأمم المتحدة(اليونسيف )بدور الإعلام الحر الذي يؤمن بتعدد وجهات النظر وحريه التعبير بوصفها اداة تعزز الشفافية وركيزة للتنمية السياسية والثقافية:؛لذا وبسبب من هذه الاهمية والمهمة المؤثرة و الخطيرة سميت ب[السلطة الرابعة ]فالاعلام الكاذب والمزيف للحقيقة ينشر الرعب والكراهية وقتل الأبرياء بشكل غير مباشر ويبعد الكفؤيين والصادقين والمؤمنين عن مكانهم ويضع غير المناسب بديل، والامثلة كثيرة سواء من التأريخ البعيد أو ألذي نعيشه اليوم ■●○ان لتشريع القوانين لضبط حرية التعبير وسبل التعبير عن الرأي الدور والتأثير الفعال بالمحافظة على سلامة المجتمع فتكفينا أن المحاصصة فتنة كبيره فرقت الأمة وتسببت بتغطية الفساد الذي ضيع ثروات البلاد وهدرها بدلا من استغلال هذه الثروات ببناء وطن لمصلحة الجميع▪︎أن خلق مجتمع واعي يمتلك مناعة ضد التطرف والعصبيه هي إحدى مهام الإعلام المدعوم بتشريعات القوانين والتي تحاسب الإعلام المنحرف ألذي يسوق الأخبار الكاذبة والذي بعضها يتعلق بمصير شعب ومجتمع لأنه أعمى الضمير تناسى محكمه العدل الإلهي وان ألله ليس بغافل عن ما يعمل الظالمون والعاقبة للمتقين ما قتل المئات من زوار الإمام الكاظم(ع)وهم يعبرون جسر الائمة الا وقد كانت بصيحة إعلام كاذب بوجود حزام ناسف أو أن هناك قنبلة سوف تنفجر والذي أدى هذا الخبر الكاذب إلى الكارثه باستشهاد المئات غرقا مع أهالي الاعظمية الأبطال الذين تطوعوا لإنقاذ اخوتهم الزوار من الغرق ،،وما كان قتل الإمام علي(ع)الا بسبب الإعلام المزيف والذي انكشف بعد استشهاده عندما تفاجأ أهل الشام بخبر استشهاده في محراب الصلاة وهو راكع حيث تفاجأ الجمع وتساءلوا وهل علي يصلي لأن الاعلام المزيف للحقيقة كان يخبرهم أن علي لأ يعرف الصلاه وما هو إلا قاطع طريق وهو نفس الإعلام في يوم عاشوراء ألذي حاول منع الإمام الحسين(ع)واصحابة من الصلاة حيث أبلغ الإعلام المزيف أن الحسين واصحابة غير مسلمين ولايصلون وأنهم..وأنهم.. الخ من التهم والاوصاف التي تبعث الكراهية فارسلوا من يهاجم الإمام والمصلين ليوقفوهم عن الصلاه ليتأكد قول الإعلام المزيف ألذي قاد الأمة لقتال إبن بنت نبيهم وإبن خليفة المسلمين/_ الا لعنة ألله على الإعلام المزيف الكاذب ألذي أبعد مستحق المكان عن مكانه للفوز بمنصب في دنيا دنية فانية الا لعنة ألله على الإعلام المزيف الكاذب المزور والمحرف للحقيقة //تحياتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار