قراءة في واقع عراقي سياسي عميل فاسد مزور 

قراءة في واقع عراقي سياسي عميل فاسد مزور 

حسن المياح – البصرة .

٢٠٢٤/٤/٢٢م

نظرة عجلى تبصرنا عندما نتمعنها ونركز عليها ، ولما نلاحظها ونشاهدها ونحن المتأكدون من قولها ونشرها وفضحها ، وهي أن الأمين العام للحزب يجب أن يصنم على أنه الإله الذي يعبد ، والذي اليه يركع ويسجد ….. وهذا هو الإشراك والفساد العبادي الذي يتعبده المصنم الجاهلي الاهبل ، والذي يظهره مكيافيليٱ خادعٱ ، ويسلكه تحقيق براجماة ذات سافلة هابطة مجرمة منحرفة لا علاقة لها ، لا بالإسلام القرٱني النبوي الإلهي الأصيل ، ولا بالمذهب الرسالي الذي يتخذه الفرد المسلم منهج تعبد دين الإسلام ووعي القرٱن …. بسلوك غاش ، على انها الجري والإتباع لمنهج ومسلك حق الطاعة للمعبود ….. ؟؟؟ !!!
والله تعالى يقول { وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون ( بكسر النون ، بمعنى ليعبدوني أنا الله سبحانه وتعالى الخالق المنعم ) } ….

والأمين العام للحزب يقول ( وما قبلتكم إنتماء حزبيٱ ، إلا لتصنموني إلهٱ فرعونٱ طاغية أعبد من قبلكم ) …. وهذه ال{ من قبلكم } مقصودة ، لأنها تعبر عن الألوهة المزيفة الغاشة المجرمة المحدودة …… ؟؟؟

وهذا يشمل الأحزاب المتأسلمة زورٱ وكذبٱ ومينٱ ، والأحزاب العلمانية الليبرالية غشٱ وخداعٱ ولؤمٱ ….. وما عليك أيها القاريء العزيز الكريم ، إلا أن تقلب الأحزاب كلها ، لتعرف صحة ما نقول …..

ولذلك ترى أن الذي يتصدى لمسؤولية قيادة المذهب { الشيعي والسني على السواء } هو أما لص فاسد ظالم ناهب ٱثر الذات سارق ….. ، وأما لص فاسد قمار صعلوك ذو عاهة ناهب خمير سكير زمير معربد قاصف حانات الخمر ومواخير الزنا والخنا والفجور تواجدٱ متطاولٱ لأشباغ رغبات وتحقيق متاع ملذات نفس أمارة بالسوء …… ؟؟؟

وتلك الحالات والمظاهر السلوكية هي نوع من الإلهة البشرية المصطنعة المزيفة المحدودة ، التي يتحدث عنها السيد الشهيد الغالي السيد محمد باقر الصدر …..

وأتحداك تقول لا ….. ؟؟؟ !!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار