عمرو بن العاص مجرم حقير سافل 

عمرو بن العاص مجرم حقير سافل 

حسن المياح – البصرة .

٢٠٢٤/٧/٨م .

لما في الساحة السياسية العراقية عمرو بن العاص موجود ، فاعل ، متحرك ، مؤثر ، متقوم ، متمكن ، مقتدر ، محترم ، له أتباع وذباب مأجور من السحت الحرام ، ووووو ……. فإعلم أن السوق يكون للنفاق والمنافق ، وللصنمية والصنم ، وللصوصية واللص ، وللنهب والسارق الحرامي ، وللفساد والفاسد ، وللجريمة والإجرام ، وللإرهاب والبلطجي ، ووووو ……

ولذلك فلا تنتظر من هذه الساحة السياسية ومخرجاتها صلاحٱ أو إصلاحٱ ، لأن المكيافيلية المفترسة والبراجماتية الوحشية هي الحاكمة الطاغية ، وهي المجرمة الٱكلة المستبدة …….

والعلاج لهذه المشكلة الأساس ….. هو إخراج عمرو بن العاص من الساحة والعمل والحراك السياسي سراعٱ بلا تردد أو تأخر ، لان الظلم إذا مكث ودام فترة أكثر ، يكون دماره وهدمه وخرابه أكثر وأكبر وأفحش وأسوء واظلم وأجرم …. لذلك يتطاب وبكل عجلة وسرعة وضعه وإيداعه مجرمٱ ( ولا أقول متهمٱ ، لأن إجرامه واضح بائن مشهور معلن مفضوح يتباهى به هو نفسه عمرو بن العاص ) في القفص المربع الضيق ليحاكم على جرائمه ….. ويعدم لأنه جرثومة قابلة للإنتشار ، وأن عدواها القاتلة أسرع من سرعة إنتقال الضوء من خلال السلك الكهربائي { يعني وجود عمرو بن العاص في الساحة والعمل والحراك السياسي } بسرعة ١٨٦٠٠٠ ميل في الثانية { يعني فساد عمرو بن العاص وزبانيته الأوباش وإجرامه وظلمه ووحشيته وحاكميته الطاغوتية المجرمة في الشعب العراقي } ….. وان الوقاية خير وأفضل ، وأسلم وأءمن ، من العلاج …..

وعليه فأن الشعب العراقي سيرتاح من اللؤم والنفاق ، ومن الإجرام والإنحراف ، ومن السلب والنهب ، والظلم والجاهلية المشركة العابثة ، ومن الفساد والإفساد …..

ويبقى السؤال الهام الذي هو أساس المشكلة هو : {{ من هو عمرو بن العاص … ؟؟؟ }} …. ؟؟

الجواب هو أنك تعرفه من خلال سلوكه الحاكم ، ومواقفه الجاهلية المجرمة ، وبراجماتياته النفعية الذاتية الشخصية ، ومكيافيليته الحزبية المترفة المنتفخة المنتعشة الفارشة كرشها الهادل من السحت الحرام على الركب ( الركبة هي المفصل بين الفخذ والساق في الرجل عند الكائن ) ….. وهذا واضح ….

ويبرز سؤال مهم ٱخر وهو : هل في الساحة السياسية عمرو بن العاص واحد ، أم أن هناك أكثر من واحد …. ؟؟؟

والجواب سهل بسيط واضح وهو ، أن الساحة التأريخية قد أوضحت ، أن هناك أكثر من عمرو بن العاص واحد في الساحة ، لأن عمرو بن العاص ليس الشخص الإنسان المنافق المراوغ الخادع بعينه ؛ وإنما هو عمرو بن العاص {{{ النوع }}} المتعدد وجوده في أفراد متنوعة …. لذلك كان هناك بنفس المكان والزمان ، عمرو بن العاص النوع المتعدد الأفراد المتنوع ، من مثل المغيرة بن شعبة ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وطلحة بن عبيدالله ، والزبير بن العوام ، وزياد بن أبيه ( الذي ولد سفاحٱ من زنا ) ، وغيرهم كثير ….

{{ النوع يتعدد ، والشخص يتفرد }} …

گول لا …..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار