علنية محاكمة نور زهير … هو مطلب شعبي ، وأنه إجراء قانوني معمول به في المحاكم العراقية والدولية

علنية محاكمة نور زهير … هو مطلب شعبي ، وأنه إجراء قانوني معمول به في المحاكم العراقية والدولية 

حسن المياح – البصرة .

٢٠٢٤/٨/٢٢م .

{{ الصدق والنزاهة والمحاسبة والقضاء على الفساد …. أن تكون محاكمة نور زهير علنية ….. وهذا لا يقدح في نزاهة ، والثقة بالقضاء العراقي العادل الرصين …. وهو المجرب الصالح الأمين ؛ وإنما هو من باب ليطمئن قلبي …… كما هو حال الرسول النبي إبراهيم عليه السلام ، لما طلب من الله تعالى ، أن يريه كيف يحيي الموتى ….. والنبي إبراهيم الرسول الكريم على ضخامة إعتقاده بقدرة الله ، وعظم إيمانه في قول الله بلا وسيلة إيضاح مرئية تؤكد له عملية إعادة الحياة للطيور الأربعة المذبوحة بعد تفريق أجزائها المختلطة في أماكن متباعدة …… }} ….

لذلك يطالب الشعب العراقي إعلان وقائع المحاكمة بإستمرار عرض كل لحظة بلحظتها من أجل الإطمئنان بوضوح حقيقة اللصوص الفاسدين المجرمين الفاعلين الأساس فيما يسمى بقضية سرقة القرن ….. وحتى يتأكد اليقين ، ويتحقق  الإطمئنان القلبي ، لما تكون محاكمة نور زهير علنية …. وبذا يكون الشعب العراقي قد إطمئن ثبوتٱ راسخٱ لا يزعزعه سك أو ريب أو أي توجس ، وأنه يتحقق بأن السارق الحقيقي هو فلان وفلان …. وهذا هو الهدف من المحاكمة ، الذي هو الوصول الى الحقيقة ، وإنكشاف واقع حال الجريمة …

وإذا أجريت المحاكمة بصورة سرية ، وربما من أجل التمويه والغش والخداع ، إظهار لقطة في المحاكمة على شكل صورة ، أو إبداء بعض لقطات من المحاكمة السرية ، على أنه قد عقدت جلسة المحاكمة بصدد قضية سرقة القرن ….. فأنها ليست الدليل الناهض الدامغ لليقين والإطمئنان الذي يطمئن الشعب العراقي على أن المحاكمة عادلة ، وإن إكتملت أركان المحاكمة من كل جوانبها ، { إلا بثها الإعلامي المعلن الكامل المتعاصر مع جريان حلسة المحاكمة الوجاهية للمتهم نور زهير ، أمام الشعب العراقي ، كما هو الحال في بث محاكمة الطاغية المجرم صدام وأعوانه العلنية بوسائل الإعلام المرئية ، التي لم يشبها شيء من الغش أو الخداع ، أو الزيف أو الإلتواء ….. ، فإن هذا الإجراء هو مبعث شك وتوجس وطمي للحقيقة ، وأنه يلغي تحقق حالة اليقين والإطمئنان ، بأن الهدف من المحاكمة هو الوصول الى الحقيقة ، بمعنى {{ إنكشافها المعلن الواضح الأبلج }} ….

وإذا ألغيت المحاكمة من الأساس { وتلك هي الطامة الكبرى ، والمصيبة العظمى } ، فأنها التوكيد المصر عليه مسبقٱ للطمطمة والتستر على اللص الحقيقي السارق { مهما كان عدد اللصوص الفاسدين السارقين } ، والفاسد الناهب ، في سرقة القرن ……

گول لا …..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار