عظم قانون الجذب روح الإمام الحسين عليه السلام،،،

عظم قانون الجذب روح الإمام الحسين عليه السلام،،،

هشام عبد القادر…

الأرض لها قوة جذب تسقط المادة من الأعلى إلى الأسفل،، بينما روح الإمام الحسين عليه السلام تجذب المادة والروح إلى كربلاء،، أفئدة من الناس تهوي إليه وايضا ترفع الأرواح وليس ببعيد الارواح مع الأجساد إلى الأعلى،،

كذالك هناك نظرية التوسع في الكون المطابق للأيات القرءانية،،

نظرية التطور والتوسع في الكون كل زمن يكتشف العلماء نجم في الكون،،

ولم يستطيعوا الوصول إلى مراتب عليا في الفضاء لهم حد معلوم،،

بينما نظرية التوسع الكوني في علم المحبة للإمام الحسين عليه السلام واضح يزداد المحبين والزائرين للإمام الحسين عليه السلام تهوي إليه الأفئدة هذا التوسع في زيادة المحبين يتناسب مع زيادة الكون،، هناك تجاذب في قوانين تربط الكون بالإنسان،، معرفة الإمام الحسين عليه السلام ومحبته،، فهو قائد سفينة النجاة نجد أن الأرض وارثها القوة الجاذبة،، التي تنبعث من روح الإمام الحسين عليه السلام، كذالك اسس معرفة الكواكب والنجوم لن نستطيع حصرها،،
ولكن للذي يريد يتعمق بالكون عليه التعمق بمصباح الهدى الإمام الحسين عليه السلام هو القوة وهو الشعلة ووقود شجرة الانبياء عليهم السلام بسورة النور أية النور لو لم تمسسه نار الثورة ولكن بالحقيقة مست الشجرة نار الثورة الحسينية فهي وقودها،،
مصباح الوجود ونوره وشعلته الثورة الحسينية المباركة،، وهذا كلامي لفقهاء لمن يفقه ويعلم،،،
لإن الفقه من تقوى القلوب التي تحيي شعائر الله،، نجد الزائرين يضربون صدورهم في قلوبهم حرارة لن تنطفئ،، فقد صكت وجهها
ففي الآية 29 من سورة “الذاريات” يقول الرب تبارك وتعالى في قصة سارة زوجة إبراهيم عليه السلام: {فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ}،

اي ضربت على وجهها فأما الشيعة يضربون صدورهم ويحزنون كما حزب نبي الله يعقوب عليه السلام فقد ابيضت عيناه من الحزن،،
نجد حرارة القلوب فهو المشكاة الذي فيه المصباح،، ووقوده حرارة لن تنطفئ اقول ايضا قليل في حق مصاب ابا عبد الله الحسين عليه السلام الضرب على الصدور من اجل البرودة تقلل الحرارة ليسكن فيه الحرارة لن يسكن القلب الذي فيه حرارة محبة الإمام الحسين عليه السلام ابدا إلا عند الرجعة لله في الفناء بالمحبة إنا لله وإنا إليه راجعون عندما تطمئن النفس بزيادة المحبة لدرجة الوصول للإطمئنان،، وخير الذكر الصلاة على سيدنا محمد وآله وافضل الذكر كلمة التوحيد وشروطها،،

فأمر الله بالصلاة على النبي وآله كما الله يصلي، صلاة مستمرة وتصلي ملائكته وتسلم تسليما كثيرا كذالك المؤمنين فهذه الصلة والوصل،، توصل إلى الإنسان إلى السكينة،،

حرارة القلوب لن تنطفئ ابدا،، فالقلب عرش اهتز اركانه،،،
بمصاب ابا عبد الله الحسين عليه السلام يضل يضج ويبكي ويحزن،، فالزيارة جذبة روحية،، ترفع الإنسان إلى اعلى عكس جذبة الارض تجذب المادة إلى أسفل،، فالقلب مصباح يجذب حرارة القلوب يرفع النور المعنوي والمادي إلى اعلى سموات العقل ليعرف النجوم الملتهبة،،
ويملئ ارض القلب نورا وتشرق الأرض بنور ربها،،

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار