عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام ثورة الإصلاح تنجي الأمة

عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام ثورة الإصلاح تنجي الأمة

هشام عبد القادر

أنشق في عالم المسلمين بين مؤيد لثورة عاشوراء ومسلم لأهدافها وبين من يؤمن بإنه يوم نجى سيدنا موسى عليه السلام من فرعون،،،
مع أنه الرواية هزيلة نقصت من قدر الرسول الاكرم سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله بإنه يستقي عقيدته من اليهود بالصيام في اليوم العاشر رواية هزيلة واكذوبة واضحة،، حيث لا اليهود يصومون اليوم العاشر من محرم ولا هو اليوم الذي انجى موسى عليه السلام بل هو اليوم الذي انجى امة سيدنا محمد وآله من الضياع والتيه والإنحراف التاريخي،،،
يوم عاشوراء يوم عظيم يوم الذبح العظيم الحسيني الذي فداء الإنسانية وفداء الإسلام وثبت الدين،، شئ واضح الأرض هي كربلاء ارض تجذب الملايين من الزائرين وقائد السفينة هو الإمام الحسين عليه السلام سيد شباب أهل الجنة،،
ولماذا اختاروا النواصب المعاديين لثورة الإمام الحسين عليه السلام يوم تضحيته بجعله يوم نجاة سيدنا موسى عليه السلام،،، دون ما اهتموا ببقية الانبياء عليهم السلام الذين نجوا من الظالمين،،،
ولماذا جعلوا يوم عاشوراء يوم فرحة وصيام بإنه يوم نجاة سيدنا موسى عليه السلام من فرعون،،،

هذه الأسئلة تطرح للمفكرين،،

مع أن الرواية هزيلة وتسخر من النبي الرسول الأكرم سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله،،
حيث النبي الأكرم قد حدد يوم مقتل الإمام الحسين عليه السلام واشارات حين تتحول التربة إلى دم وهاهي تتحول في كل عاشوراء إلى دم وفي ارض كربلاء التي تتحول التربة إلى دم هو يوم الذبح العظيم،، تضحية لتثبيت الدين وتبين الصراط المستقيم،،

فقد خرج الإمام الحسين عليه السلام للإصلاح في امة جده في العالمين،،، وضحى بنفسه وأهل بيته وخيرة اصحابه من أجل نجاة الأمة فهو سفينة النجاة ومصباح الهدى،،

فعندما نتكلم عن هذه المصيبة يقول الناصبي تلت امة قد خلت،،
وعندما نقول لهم كيف تحييون يوم عاشوراء بإنه يوم نجاة سيدنا موسى عليه السلام من فرعون لم تقولوا تلك امة قد خلت،،
فما هذه المفارقات العجيبة،،

تلك أمة قد خلت اي وضحت لنا الفريقين من هم على الحق ومن هم على الباطل،، نتعلم بأي طريق نسلك،، نتعلم من اخطاء الماضي،، لا ننحرف عن طريق الحق،،
الحق خير من يبينه ثورة كربلاء وتضحيات الإمام الحسين عليه السلام،،،
فأقول يا رسول الله يا أهل بيت رسول الله عظم الله أجركم بمصاب ابا عبد الله الحسين، وعظم الله أجر امة سيدنا محمد وآله في الأولين والأخرين،،

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار