صراع المجرات والكواكب بلا دمار وصراع البشر في الأرض جنون..

صراع المجرات والكواكب بلا دمار وصراع البشر في الأرض جنون..

بقلم : هشام عبد القادر…

 

 

لو يتفكر البشر وجميع الإنسانية بمجرات الكون والكواكب والنجوم سيجدها عالم اكبر من الأرض وتدور في افلاكها بسلام لا تحدث اي قلاقل تغضب خالقها ..وإن انصدمت مع بعضها تولد مجرات ونجوم ولكن في الأرض يجري فيها صراع غير كل الكواكب ‘ نجد في الأرض حياة عامرة بجميع المخلوقات ونظام الارض تدور حول الشمس اي حول النور ونحن ندور حول بيت الله مركز الأرض ولكن لم نفهم المعادلة الكونية والدوران اي لماذا الحياة الفلكية والمجرات تدور حول الشمس لإنها مركز الكون النوراني والارض فيها البيت اي بيت الله مركز نوراني للتفكر حول انفسنا. حول قلوبنا الذي هو اصل الإنسان ومركزه ..الذي يدور حول عرشه هو العقل النوراني ‘فالصراع هي سنة كونية نجد الكواكب او المجرات تصدم مع بعضها تولد مجرات وشهب ونيازك الخ من المفاهيم الفلكية ولكن نحن البشر نتصادم بهذه السنة الكونية صراع بين حق وباطل ‘فالحق هو العدالة والباطل هو الظلم ‘نحن امة واحدة جميعنا مسلمون أن لهذا الكون صانع حكيم ‘فلماذا لا نتأمل بحكمة إلى أنفسنا ماذا يجب أن يكون في نظرتنا الشاملة وهي العدالة مادام الكون يمشي بعدالة ونظام ودوران محكم فيجب علينا نحن أن ندور بنظام دقيق محكم.. نلاحظ إن الارض بمختلف اللغات كلا له دولته ونظام اي تعدد الأنظمة والقوانين رغم إن البشر هم جنس واحد ومن نفس واحدة لو نرجع للحكمة الحقيقية هي أن يكون هناك لهذه الأرض حاكم واحد هو الذي يحكم العالم بعدالة إنسانية ..وهذا الحكام يمثل العدالة الشاملة يحكم الأرض عن علم وبينة ..هذا وفق النظام الكوني إن هناك من يدير الوجود هو الصانع والخالق فقد جعل صورة للنظام الكوني هو الإنسان خليفته في الأرض ولكن نجد حاليا كلا في فلكه يسبح كإننا لم نعرف حكمة الوجود نشاهد الارض نقطة صفر بين محور الكون ..تدور حول نور الشمس.. بفصول اربعة وباشهر معلومات اثناعشر شهرا ..عدد كلمة التوحيد لا إله إلا الله اربع كلمات واثناعشر حرف نحن ندور حول فلك التوحيد والتوحيد هو العدالة ..كلما اقتربنا من العدالة وسعينا إليها كلما وجدنا المعرفة والحكمة.. من هذا الوجود الذي هو قائم على الوعد بتحقيق عدالة الخالق بأن يكون هناك خليفة يمثل كل الصفات الحسنى يملئ الارض عدلا ..وتسخر له السموات والأرض ويرث الأرض ويرث علوم كل الانبياء والرسل ويحقق العدالة ‘إذا العدالة هي محور الدوران الذي ندور حول فلكها’نحن نشاهد دوران الافلاك حول نور الشمس. ونحن البشر ندور حول الكعبة وايضا نحن ندور حول انفسنا حول قلوبنا كعبة الجسد وحول عرش اجسادنا شمس حقيقتنا هو العقل.. نجد سمانا هو العقل وارضنا هو القلب مركز سمانا شمس العقل ومركز ارضنا هو نور القلب مكنون الروح.. كل الحكمة التي ندور حولها تحقيق العدالة في التوحيد فالعدل توحيد والظلم شرك ..لإن الظلم هو الشرك الاكبر والعدل هو التوحيد الاعظم ..نجد إن من يسعون لتحقيق العدالة هم الحكماء لإن الحكمة رأس العلم ..واعلاه هو العلى في الصفات ..نرتقي نحو سدرة ومنتهى العبادة والإخلاص والإعتراف وعدم الجحود والنكران لصانع هذا الوجود إنه اعظم من كل عظيم وجميعنا ندور حول فلكه ‘ولا نراه ‘ ختاما نسعى للسلام بتحقيق عدالة السلام للعالم الكوني والوجود الإنساني بمحضر النية والعمل’ورفض الظلم والطغيان’
ونلخص الأمر التوحيد عدالة واعتراف وتسليم وشكر والشرك هو الظلم وجحود ونكريان وإصرار وعدم التسليم ‘

نسأل من العدل العلي الحكيم أن يرشدنا إلى نظام طاعة ولي الأمر للوجود كله.

والحمد لله رب العالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار