سيدي الشهيد محمد باقر الصدر ما يسمى بالدعاة المزيفين ، المزورون يعذبوك ، ويتاجرون في كل إنتخابات بك وبرفع صورك ليقتلوك في كل يوم

سيدي الشهيد محمد باقر الصدر

ما يسمى بالدعاة المزيفين ، المزورون يعذبوك ، ويتاجرون في كل إنتخابات بك وبرفع صورك ليقتلوك في كل يوم ….. ألف مرة ، ومرة ، ومرات 

حسن المياح – البصرة .
٢٠٢٣/١١/٨م

ٱه … والف ألف ٱه ….. يا سيدي يا محمد باقر الصدر ….

كم يؤلمني ، كما ٱلمك قبلي ، وصبرت أنت على ألمك مجروحٱ ، كسيرٱ ، أسفٱ مكلومٱ …..ويوم أوضحت وبينت وشرحت مفصلٱ ، وكشفت لهم الحقيقة تربية وتهذيبٱ ….. حتى لا يبخسوك وعيك ودرايتك ، ومكاشفتك وإختيارك ، وعلمك وإسرارك الإلهي ، لما تودع عندك أمانة أن تبوح بها ، أو تبلغها ، أو تكشفها فضحٱ … وحشاك وأنت السيد محمد باقر الصدر الذي طلق الدنيا بالثلاث كجده الإمام علي بن أبي طالب عليكما أنتما كلاكما الإثنان التحية والسلام ، والإكرام والتبجيل والإحترام …. يوم نعتهم بمحاضرتك ودرسك …. {{ عندما تطرقت حديثٱ مؤلمإ واعيٱ مريدٱ ، وخاطبتهم وجهٱ لوجه ، حضورٱ شاهدٱ حيٱ متفاعلٱ ، وأنت المذهب المضحي بنفسك عليهم حسرات رحيمٱ عطوفٱ ، أبٱ مربيٱ ، والدٱ حنونٱ مهذبٱ تجهش بالبكاء ، ويعلو نحيبك الشجي الحزين ألمٱ وتألمٱ عليهم ولوعة ، بلولوعات ….. وما قدرهم وأنت تعلمهم حق العلم وقطرة من دمعة مؤمنة رسالية كريمة تذرفها سكب تأثير نصح وتربية وتهذيب وتعليم وتزكية لهم …. وهم لا يستحقون ….. وقد أثبتت التجارب العملية أنهم لا يستحقون …. وذهبت أنت الى ربك مسرورٱ مشتاقٱ شهيدٱ ، الشاهد الصديق الصادق الأمين ، الضحية المكلوم المحروم المألوم ….. ، وهم تقليدٱ شكليٱ معك كانوا يبكون …. }} عن {{ دنيا هارون الرشيد }} ، وكأنك الغيب قد منحته إلهيٱ كشفٱ حسيٱ صوتٱ وصورة ، وحركة وسكنة ، بما سيكونون هم عليه من بعدك مستقبلٱ من حال وسلوك ، وإيمان وسيرة ، وعمل وفعل هارون اللارشيد المنحرف المجرم اللعين …… وهم الذين زورٱ وكذبٱ ، وتزويرٱ وبهتانٱ ، يسمون أنفسهم أتباعك ، والسائرين على خطك ونهجك وشفافية خلوص ونقاوة إستقامتك …… ، وهم المتقمصونك مكيافيليٱ لمنافعهم الشخصية ، والأسرية ، والقربوية ….

وأنت بالأمس لما كنت حيٱ في عالم الدنيا قد ظلموك … ، وأوجعوك … ، وخالفوك … ، وٱلموك ……. ،

وهم بعد إستشهادك قد مزقوك أوصالٱ متناثرة لما مارسوا اللصوصية والسرقات ، وكأنها مهنة إحتراف وممارسة وكراس تربوا عليه وتعلموه وتهذبوه مسلك طريق سلوك ، ومسيرة حياة عملية ، عندما أصبحوا حاكمين بفعل العمالة للمحتل الأميركي الصليبي المستعمر ، والخيانة الجاهرة الجهيرة الفاضحة ، لما كانوا عليه من عقيدة وإيمان …..

وهم في كل موسم إنتخابات يتاجرون بك سلعة تجارية رابحة مضمونة ثمينة ، لما يرفعوا صورك الجميلة الجاذبة المشرقة النورانية البهية …. ، ولما يعلنون إعلامٱ مزيفٱ مخادعٱ كاذبٱ مزورٱ الإنتماء اليك عملٱ رساليٱ حركيٱ واعيٱ ، وأنك الأسوة الأنقى الأطهر ، وأنك القدوة الأصلح الأوعى الأنزه ….. وما هم حقٱ منك بقريب ، أو ببعيد …. لأنهم بعملهم الزائف الشائن المنحرف المشوه الذي هم عليه حراكٱ سياسيٱ ، وممارسة مسيرة حاكمية ظلم ، وسلوك لصوصية مغيرة صعلوكة جاهلية مجرمة دكتاتورية ، بعمد مخطط مدبر مقصود ، يقتلونك —- يا سيدي الغالي المفدى. —- يوميٱ ألف ألف قتلة ، وينكأؤون لك ألف ألف جرح لينزفوك دمٱ كثيفٱ عبيطٱ …..

قاتلهم الله —- من شر أعداء مجرمين مستهترين سفلة — أنى يؤفكون …. وهم الى جهنم وبئس المصير زمرٱ يساقون ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار