رؤية حول احداث كركوك

رؤية حول احداث كركوك

د. حيدر سلمان

🔹البارتي كباقي الاحزاب من حقه ان يكون له مقرات اينما يشاء.
🔹المقر المتقدم كنا نظن ان تسليمه هو تسليم مقر لقوة عسكرية تابعة للبارتي والذاكرة ممتلئة من سيطرة البارتي على كركوك بطريقة لم يرتضيها اي عراقي.
🔹دخول البارتي مجددا لم يكن موفقا حيث رافقه حرق سيارات مواطنين واعتداء على قوى الامن.
🔹كان هناك متظاهرين من طرفين، لكن الاول لم يحرق سيارات مواطنين او يتجاوز عل قوى الامن والثاني فعل والفيديوهات التي تناقلت بينت حملهم للسلاح واستهداف قوى الامن.
🔹بعد انتشار الجيش في كركوك واغلاق مقرات البارتي في كركوك وكان تعدادها 33 مقر اتخذ الجيش من احدها مقرا لعملياته وهو يعود لوزارة المالية.
🔹اليكتي وهو غريم للبارتي تتواجد مقراته بشكل طبيعي في كركوك لكن الذاكرة عن البارتي سيئة وطريقة عودته لم تكن موفقة.
🔹كركوك لها رجالها وسكانها وتقف الدولة العراقية كاملة خلفها وحتى تدخل اردوغان غير مرغوب به والعراق دولة ذات سيادة ولديه جيش وشعب لايسكت ويمرر الامور بسهولة.
🔹قرار المحكمة الاتحادية “ولائي” يعني انه قابل للتغير مع تغير الظروف وهو امر غير نهائي لايقاف المشاكل لحين تغير الظروف.
🔹اتفاق ائتلاف ادارة الدولة كان ماضي والحكومة ذاهبة لتنفيذه وماحدث اوقفه والحكومة غير ملزمة بتتفيذ اتفاق قد يؤثر على عملها وغير موجود ضمن اجندة مشاريعها.
🔹مصطلح المناطق المتنازع عليها خلقته الاحزاب في اتفاقاتها ولايمكن تنفيذه والشعب غير راضي به لاننا سننتهي بحرب اهلية ورفض لكامل الاحزاب اذا اصرت على تنفيذه.
🔹حدود الاقليم حدد بقرار اممي وسمي بالخط الازرق وعبوره بالاعتماد على اتفاقات حزبية يدفع لانتفاضة شعبية تسقط به كل الاحزاب مجتمعة.
🔹الناس التي خرجت للاحتجاج على عودة البارتي لم تحركها الحكومة او احزابها بل خرجت ضد البارتي والاحزاب التي اتفقت على عودته بسبب ذاكرة السيطرة من البارتي على كركوك وهي مدينة عراقية ذات بعد استراتيجي كبير.
🔹علينا ان نتريث ليكون هناك جو وثقة متبادلة لعودة البارتي وعكسه من الصعب عودتهم مع استمرار الشحن.

د. حيدر سلمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار