دم الاحرار على طريق الانتصار!!

دم الاحرار على طريق الانتصار!!

✍علي عبدالله الدومري

يواصل الشعب اليمني نصرته للقضية العربية الفلسطينية تحت شعار نحن معكم حتى الانتصار وقد اثبتت المجريات الميدانية والتحركات صدق القول والعمل وبرهنت المعطيات ان اليمن شعبآ وقياده وجيشآ في خندق واحد مع القضية العربية الفلسطينية

وما الضجيج الدولي الحاصل و الغير مسبوق والحملة الامريكية الصهيونية البريطانية الشعواء على الشعب اليمني الا دليلآ على قوة الرسالة اليمنية التى سمع بها العالم أجمع

الرسالة التي تقول حصار غزة مقابل حصار السفن الصهيونية في البحر الاحمر منبعها قرار يمني نابع من إراده  يمنية عربية تحمل كل المعاني والقيم الإنسانية والأخوية جوهرها قرار حكيم وشجاع وفعال أثبت قوة فاعليته وأجبر سفن الكيان الصهيوني على إتخاذ خطوط  سير بديله  عن باب المندب والبحر الأحمر

وتحاول اليوم أمريكاء الضغط على الشعب اليمني من خلال التلويح بتشكيل تحالف عسكري لضرب اليمن  الصادق الصامد الثابت المجاهد صاحب القول والفعل في محاولة مستميتة من الأمريكي  لرفع معنوية الكيان الصهيوني اللقيط الذي بات يلفظ انفاسه الاخيرة  أمام ضربات فصائل  المقاومة الفلسطينية الباسلة وأمام ضربات القوات البحرية اليمنية التي  افقدت الكيان الصهيوني الكثير من العوامل المساعدة على البقاء

وشكلت خطر على الأمن الإقتصادي لكيان العدو ولكل دول العالم وغيرت المعادلة وأجبرت البوراج وحاملات الطائرات الى التراجع بعيدا عن مسرح العمليات في البحر الاحمر لاسيما بعد ضرب العديد من السفن الصهيونية واخراج ميناء ام الرشراش عن الخدمة والتحسب لرد اليمن على التمادي الامريكي الاخير   بضرب قاربين من الدوريات البحرية التابعة للقوات البحرية اليمنية وماسيسفر عنه من تبعات تؤدي الى  رفع الجهوزية اليمنية العالية لمواجهة الصلف الأمريكي والتواجد العسكري الغربي في البحر الأحمر الذي بات يهدد امن الملاحة البحرية العالمية
من خلال محاولته الفاشلة والمتكرره بإختلاق مشاكل في البحر الاحمر

فيما تؤكد التصربحات  للقوات المسلحة اليمنية و على لسان وزير دفاع صنعاء وبلسان الناطق الرسمي العميد يحي سريع ان الاعتداء الأمريكي على قوارب البحرية اليمنية ستكون نتائجة قاسية على العدو الامريكي ومن حيث لا يتوقع  

الامر الذي جعل دول العالم في قلق وخوف من التداعيات الحاصلة  في البحر الاحمر وجعل  الاصوات تتعالى كل يوم منها الرافضة للهيمنة الامريكية على الممرات والمنافذ البحرية والمنددة بعسكرة البحر الأحمر مما  زاد الرعب والخوف  لدى الأمريكي  وبصورة خاصة  بعد التحركات الغير مسبوقة  لحركات محور المقاومة في اليمن والعراق ولبنان وسوريا و إعلانها المباشر رفع جهوزيتها العالية لمواجهة الخطر الأمريكي والعربدة البريطانية والهوس الفرنسي وكذالك حالة الصمت العربي لبقية الدول العربية  التي عبرت عن الرفض للتحركات الأمريكية في البحر الأحمر والتي وصلت كرسالة لمحور الاستكبار العالمي المتمثل بقطب الشر الامريكي الصهيوني البريطاني الفرنسي وكل شذاد الافاق ان العربدة الامريكية باتت  اليوم مرفوضة وستكون نتائجها هزيمة مدوية لمحور الشر الامريكي لاسيما وكل المعطيات الميدانية على الساحة العالمية تؤكد وتبرهن ذالك

فقدخرجت كل شعوب دول محور المقاومة مفوضة لقياداتها بتأديب الأمريكي وإجبارة على الرحيل من المنطقة العربية وجعل قواعده العسكرية في البر والبحر في قائمة الاهداف المشروعة والوقوف الى جانب مظلومية الشعب الفلسطيني والمساومة بوقف الحرب على غزة مقابل الأمن لسفن الكيان الصهيوني العين بالعين والسن والسن والجروح قصاص
وتشير التحليلات والدراسات للمشهد العالمي الحالي أن أمريكا تضع نفسها وقواعدها وبوارجها وسفنهاعلى كف عفريت فحركات ودول محور المقاومة ليس لديها ما تخسره اليوم اكثر من اي مرحلة مضت فخيارها اليوم مقاومة الغطرسة الأمريكية ورفض التواجد العسكري الأمريكي الغربي البريطاني الفرنسي في  المنطقة العربية وإذا تجاهلت الولايات المتحدة الأمريكية ردود الافعال الغاضبة في الوطن العربي فستقع في ورطه تفقدها كل أوراقها و هي بغناء عنها وتشير المعطيات ان شعوب ودول محور المقاومة عزمت السير نحو  التحرير ومواجهة العربدة الأمريكية مهما كانت النتائج والمتضرر الاول العالم أجمع مما يحتم على دول العالم وخاصة الدب الروسي والتنين الصيني الى  مراجعة أمريكاء وايقافها عند حدها لتجنب الاثار التي قد تعصف بالمنطقة والعالم بسبب العربدة الأمريكية والصهيونية وإجبار الكيان الصهيوني على ايقاف الحرب الإجرامية الإرهابية التي يشنها على الشعب الفلسطيني منذو 90يومآ بلغ ضحاياها  ما يقارب من  مائة الف فلسطيني كأكبر مذبحة عالمية لم يشهدها العالم لا في الحرب العالمية الاولى ولا في الثانية مجاز عرت العالم من الانسانية الزائفة وبرهنت للعالم على مدى عنصرية الامم المتحدة وعجز القانون الدولي عن وضع حد للجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الشعبالفلسطيني التي تمارس  وبتدخل أمريكي بريطاني مباشر وبدعم سافر  ينذر بتدهور وسقوط النظام العالمي المنافق والجبان والمتعصب ورغم كل هذا وذاك سيظل الاحرار من الوطن العربي وفي مقدمتهم الشعوب المكلومة والمستضعفة والمظلمومة يواصلون جهادهم المقدس ودفاعهم المستميت عن حقوقهم في الحرية والاستقلال والعزة والكرامة حاملين مشاعل الحرية نحو الانتصار والانتصار فقط والله ولي الصالحين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار