خطوات بناء المستقبل جزء من استحقاق السوداني لعام اخر من الهدوء السياسي للانجاز “الجزء الثالث”

خطوات بناء المستقبل جزء من استحقاق السوداني لعام اخر من الهدوء السياسي للانجاز “الجزء الثالث”

محمد فخري المولى

الجزء الثالث والاخير من سلسلة مقالاتنا سنخصصه للخطوات المستقبلية التي يجب ان ينظر اليها السيد محمد شياع السوداني والحكومة بعمق وقد تصل الى مستوى الاهمية القصوى.
١.التعداد العام للسكان
التعداد العام للسكان هو الركيزة العليا لقاعدة بيانات ترتبط بكل التفاصيل المهمة ومنها عدد سكان العراق الحقيقي وليس الافتراضي او التقديرات التي لا تمثل اساس صحيح للمضي بمعرفة عدد العوائل وعدد الابناء المتضمن العدد النهائي للذكور والاناث وكذلك قوة العمل المرتبطة بمدى الاعمار (١٨_٤٠) لنصل للاهمية القصوى عدد الفئة العمرية (٦٠_….) للمضي بتشريع قانون تقاعد كبار السن الذي سينهي بشكل كبير التهافت المفرط نحو الوظيفة العامة.
تفاصيل اكثر يمكن اضافتها للمعلومات يمكن من خلالها النظر للمستقبل بعيون ثاقبة مهنية يمكن من خلالها بناء المستقبل بثقة .
٢. ازمة السكن
السكن احدى الملفات المهمة التي من خلال ايجاد حلول ناجعة لها الانتهاء من عدة ملفات سنوردها لاحقا.
استحداث محافظتين وعشرة اقضية المدعمة بخمسين مدينة عصرية حديثة بعمل مشترك تشترك به الدولة بجزء والقطاع المختلط بجزء والقطاع الخاص بجزء اخر سيحقق الانتهاء من عدة ملفات عالقة منها
١. الامن
٢. الخدمات
٣.الصحة
٤.التعليم
٥.اقتصاد
التجمعات الحديثة التي يوضع لها قواعد بنية تحتية صحيحة ستكون خدماتها واضحة ويسكنها مجتمع سيلتزم بما وجده من قواعد عمل مشتركة اساسها قوة القانون ووعي المواطن ستكون النتيجة تجمعات تخضع لشروط المواطنة الصالحة وهي الحقوق والواجبات الكاملة للدولة والمواطن.
سينتهي خلال هذه التجمعات الحديثة ملف الامن، الخدمات ولو اضفنا لها مدينة صناعية او تجارية او زراعية سيكون ملف الاقتصاد والمال قد انتهى ايضا .
٣. الزراعة
الزراعة نفط دائم ببلد ارضه زراعية لكنه بحاجة إلى رؤية حقيقية وليست تنظير ،
لننتقل للجزء الاهم واجمل ما سمعته بهذا الجزء كان للاستاذ مظهر محمد صالح
العراق بحاجة إلى جولة تراخيص زراعية واضيف برؤية جديدة للعقود الزراعية للاراضي والزراعة بملخص يجب استثمار كل دونم يمكن زراعته ، يضاف لذلك التفكير بجد للصناعات الغذائية والتحوليلة ولتكون التقنيات الزراعية المرتبطة بتقنين المياه بانتاجيه عالية والمكننة الحديثة جزء من الية العمل لنصل لمرحلة تصنيعها محليا.
٤. السياحة
هنا قد ابدا برقم ٢٤٠٠٠ الذي يمثل عدد المواقع الاثرية والدينية والتاريخية …
هذا العدد موزع على كل محافظات العراق تقريبا
هذا العدد لم يحدث رسميا منذ فترة الثمانينات.
يضاف لما تقدم صناعات شعبية مطلوبة عالميا
السؤال الاهم
هل يعقل وفق كل ما تقدم ويردد ان قطاع السياحة خاسر او يختزل بالسياحة الدينية بفترات محددة.
لذا على السيد السوداني والحكومة ان تضع ستراتيجية تتضمن شراكات وشركات محلية وعالمية لتطوير هذا القطاع الذي يعزز الاستثمار وتشغيل الايدي العاملة وتطوير المحافظات بل سننطلق نحو العمالة الخارجية بشكل حقيقي وليس مثلما هو الان استغلال العمالة الخارجية لتعطيل العمالة الداخلية وقوة العمل المحلية .
الانطلاق بهذه الستراتيجية سيدعم طريق التنمية بل سننطلق لانشاء مطارات كبرى بعدد من المحافظات وشبكة طرق وسكك للربط مع دول الجوار مما يسهل الوصول للعالم.
٥.الانجاز الوظيفي
القطاع الوظيفي العام والمختلط ضم بطياته ما يقارب ستة مليون منهم مليونا منتسب بالجهاز العسكري والامني لوزارتي الدفاع والداخلية …
ما يجب النظر اليه مليا
الانجاز
الانجاز الوظيفي يجب النظر اليه مليا بالمرحلة القادمة .
٦.توحيد نظرت المستقبل
وحدة الافق والرؤية باتجاه المستقبل هي مسك الختام فبدونها سنكون مثل الصورة المرفقة نواقل حركة عديدة لكن اسفا لم تتناغم فتنتج حركة وانجاز فاعل موحد بل انتقالات مشتتة ستبعثر الجهود الفكرية والعاملة وسيكون الهدر المالي والعلمي نصيبها.
اذن يستحق السوداني عام اخر من الهدوء السياسي للتغيير والانجاز وهي مسؤولية الجميع كلا وفق موقعه وتاثيره.
تقديري واعتزازي
محمد فخري المولى
مجموعة
العراق بين جيلين
الاعلاميه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار