خطر المولدات الاهلية والمحولات الكهربائية

خطر المولدات الاهلية والمحولات الكهربائية

عبد الرحمن المالكي||

في معظم الاحياء الجديدة بالعاصمة الحبيبة بغداد، سيما في جانب الرصافة، تعتمد دائرة توزيع لكهرباء بغداد، على المحولات الصغيرة التي توضع امام وجهات المنازل، بشكل يكاد ملاصق للجدران الخارجية والنوافذ …وعند حدوث عواصف او احمال عالية للطاقة الكهربائية تنفجر بصورة قوية، محدثة حالة من الرعب والفزع بين المواطنين.

المواطنون يضعون ارواحهم في زجاجة من تلك المخاطر، فضلاً عن مخاطر المولدات الاهلية التي تتعرض للحريق وهي ملاصقة للمنازل، مما ادى الى انخفاض اسعار تلك المنازل المجاورة الى المولدات لقيمة النصف من اقرانها.

على الحكومة المركزية ان تجد الحلول في ذلك من خلال وضع الاسلاك الكهربائية في الارض وابعاد المحولات الكهربائية عن المنازل ووضعها في مكان امن، فضلاً عن الحد من المولدات الاهلية وانهاء تلك الازمة.

ان حكومة السيد محمد شياع السوداني جادة، وهي فاعلة في الحد من المشكلات الاجتماعية ومنها المولدات الاهلية فبحسب تصريح محافظ بغداد السابق الاستاذ جابر العطا انه اعلن حربه على هؤلاء بوضع العداد الخاص بساعات التجهيز لتتعالى اصواتهم في رفض ذلك القرار الذي يفضح عدم تشغيلهم لساعة واحدة خلال اليوم وبالتالي جني الاموال من البسطاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار