حلم الزيارة الاربعينية

حلم الزيارة الاربعينية

محمد فخري المولى

دخول شهر صفر الخير،
ابتداء لموسم المواساة والعطاء.
•المواساة
ستنطلق المواكب افرادا وجماعات،
شيبة، نساء، اطفال، شباب ستنطلق
باتجاه ابا الاحرار الامام الحسين عليه السلام ليكونوا يوم الاربعين لاستشهاده ملتقاهم عند مرقده الشريف.
•العطاء
ان رددنا الكرم او الافراط بالكرم لم نجافي الواقع والحقيقة،
المواكب للخدمة ستنصب سرادقها من الحدود العراقية للوافدين،
البصرة اولى المحافظات التي اعلنت انطلاق ضيافة مواكبها للزائرين الكرام ضيوف سبد الشهداء الامام الحسين عليه السلام.
الزائر سواء كان من الخارج او الداخل هو ضيف ابا عبد الله،
مع التاكيد ان لكل قادم كرامة
بقدر كرامة من قدم لزيارته
بما يليق بكرم ارض الفراتين واهلها الاطياب المشهودة لهم بالكرم والعزوبية وحبهم للخير والخيرات برغم كل ظروفه التي يكابدها .
هنا اجدد كلماتي التي اجددها كل عام
(البسطاء) اكثر كرمً من التجار،
لان من ينوي الخدمة من البسطاء والصادقين الوعد باللقاء والخدمة
يجودون بافضل واعز ما لديهم
او مما ادخروه منذ عام لهذه المناسبة،.
اما التجار وميسوري الحال
لا نبخس حقهم فما اعطوه كثير
لكنهم كانوا وسيبقون تجار
ولا تاجر وهب او اعطا كل ما يملك.
لكن وما ادراك ما لكن
تعاد كل عام مسالة او موضوع استثمار (زوار) الزيارة الاربعينية ماديا،
هنا نجدد كما نجدده كل عام
المنابر الاعلامية للكرم الحسيني
تعادل ما يمكن استحصاله من مبالغ مالية.
لذا الزائر صنفان
الاول يملك ما يجود به
الثاني يملك ما يوصله
الصنف الاول سيزور وسينفق بل سيتبرع للمواكب اضافة للفنادق الفارهة للمبيت، بل سيكون ضمن خدم الامام الحسين عليه السلام بمواكب الخدمة.
الصنف الثاني الزائر البسيط الحالم بالزيارة الذي قد يملك ما يوصله فقط لقبة ابا الاحرار،
ختاما
رفقاً يمن تجدونهم بالطرقات والشوارع وبالمواكب فانهم ضيوف وزوار الإمامالحسين،
ن ماتقدمونه لهم من خدمة وكلمة طيبة
صدقة بالدنيا واجر بالاخرة
تقديري واعتزازي
#محمد_فخري_المولى
العراق ببن جيلين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار