حكومة محمد شياع وعبور ازمة تحويل المبالغ لديمومة استقرار الكهرباء٠

حكومة محمد شياع وعبور ازمة تحويل المبالغ لديمومة استقرار الكهرباء٠

حيدر عبد الرزاق اللامي

بقدر قوة الازمات على حياة الشعب العراقي يتمكن العقل العراقي٠ بالحلول الناجعه الناجزه من حكومة المهندس محمد شياع السوداني٠
لتطمئن المواطن بانه يوجد في العراق قيادة وطنية شابه تحمل همومه وتعيش مأسيه المتراكمه ، عبر العقود لتجد حلا تعبر به لضفة مع الشعب لشاطئ بر الامان ٠
فبعد كل يوم من تعقيد لازمات بحياة العراقيين من قضايا هامه يعيشها بيومه وسنته بازمة مثل ازمة معقده اسمها ( ازمة الكهرباء )٠ واعتمادها على وقود الغاز لمحطاته التي استوردت من قبل الحكومات السابقه رغم علمها انها اوجدت منظومة انتاج طاقة الكهرباء وهي لاتملك محطات انتاج الغاز لها لتعتمد التوريد من الدول الاخرى القريبه٠
وعلمها تلك الحكومات ومن اقترح ذلك الحل ان الغاز المعتمد من الدول الجاره للعراق ( ايران ) يتعرض للمساومة والصراعات بينها وبين امريكا وبصراع على ارض العراق٠

وان عدم انسيابية الغاز المجهز من ايران للعراق بفعل موضوع تسديد مبالغ التزويد للكاز الينا والذي يمر عبر موافقة ا(لخزانه الامريكبه والبنك الفدرالي)٠
وارتباطه بقرار لعقوبات المفروض من مجلس الامن الدولي على ايران الاسلاميه بفعل برنامجها النووي واستخدامها من قبل الدول الغربيه المتخاصمه معها ٠
ولتكون ورقة ضغط قاتله لحياتنا في العراق وخاصة بفصل الصيف اللاهف ٠
فتاتي بشائر حل ابن الداخل العراقي رئيس الحكومه المهندس (محمد شياع ) لتعطي حلها النهائي و عبر الحوار الهادئ مع البلد المصدر لنا الكاز و برغم هيجان الشعب وسط صيف قائض مثير غاضب من تدني مستويات التجهيز بالكهرباء وسط حر لاهب محرق لا يمكن تحمله٠
و يزف لنا البشرى رئيس وزراء العراق ابن البلد بالاتفاق و الحل وببيان رسني من الفضائيه العراقيه الرسميه بمبدأ ( المقايضه مع ايران الاسلاميه باستمرار تدفق كاز الوقود المحطات الغازيه المشغله لتوليد الطاقه مقابل تزويدها بالنفط الخام والنفط الاسود بديلا [عن النقد بالدولار] لتعمد تاخير اطلاق المبالغ من البنك الفدرالي الامريكي بفعل العقوبات الدوليه المتبعه على ايران الاسلاميه بقرارات مجلس الامن كما يدعون وبرغم من وجود اعلان سابق من الحكومه الامريكيه بعدم ممانعة امريكا باطلاق مبالغ التجهيز وعبر وزيرهم عندما زار المملكه العربيه السعوديه مع العلم قيام الحكومه العراقيه بايداع المبلغ اجمالي باحد عشر مليار دولار امريكي لحساب جمهوربة ايران الاسلاميه بمصرف ( التي بي اي ) ٠
الا ان عدم تسليم المبالغ ياتي عبر اشعار البنك الفدرالي الامريكي وتاخير ذلك الاجراء قد عقد المشكله على البلدين الجارين ٠
ذلك انه مرتبط بامداد المحطات بالغاز الايراني واجرائيا ذلك مرتبطا بايعاز البنك الفدرالي الامريكي وتاخير الاستجابه بتسليم المبالغ لايران سبب غليانا خطيرا من الشعب ويجب الاسراع بايجاد الحل لاعطاؤ بالكهرباء للمواطن و التي هي اساس كل شيى
لياتينا الحل من ( ابي مصطفى وفريقه بوزارة الكهرباء العراقيه وبالتفاهم والاتفاق عبر لقاءات متعدده ببغداد مع الجانب الايراني وبجو لا يمكن وصف سخونته الحارقه٠
بالاتفاق النهائي بين الدولتين بمبدأ (النفط بديلا عن النقد ) مع بدء اطلاق ايران للكاز ووصوله باول ١٠ ملايين لترا لتصل لمحطاتنا المنتجه للطاقه الكهربائيه ويعلن عن سريان مفعول الاتفاق النهائي
والحل النهائي ولتنتهي صفحة سوداء ، متعبه وشاقه بحياة الشعبين والحكومتين ( العراق وايران الاسلاميه ) والى الابد و لحين اكمال اتفاقات الحكومه العراقيه مع شرمة توتل الفرنسيه بتحسين، منظومة الغاز المصاحب وبما نسبته ٤٥% لصالح استثمارها للعقد استخراج الغاز المصاحب٠
وتوفير تلك المبالق المرهقه على الدوله بالحلول المتوسطه والطويلة الاجل ليكون العراق منتجا ومصدرا للغاز بدل اعتماده على غاز، الاخرين وبذلك تكون الحكومه العراقيه برئاسة( محمد شياع ) وفريقه الحكومي قد وضعت حلا جذريا وتقطع دابر المساومات بهذا الملف الذي تستخدمه امريكا ضغطا على حكومة ايران ومعاناته تدفع ثمنه الحكومه العراقيه وشعبه ومواطنيه وها هي الحكومه عادت لتقول لشعبها المظلوم اننا بكم نقوى ومنكم نستمد العزم ونصنع الحياة
باشراقاتها المسمسه على عموم وطننا الامن الذي يربد ان يعيش بلا ازمات وحروب وبدون تصفية. حسابات بين الدول فليهنئ العراقيون بان الحلول جميعها تاتي ولكافة المشاكل والملفات وكما تصدت الحكومه ببداية تشكيلها للفساد والمفسدين واستعادت واستردت الاموال بقبضة رئيس هيئة النزاهه وشجاعة القاضي( حيدر حنون ) واسناد من رئيس القضاء الاعلى القاضي
(فائق زيدان) ٠
فانه وبلا شك سيضع حلولا ايضا لازمة المياه والتي هي سر بقاء حياة الانسان والكائنات فبه تحيا الارض وتنبت الزرع والشجر لتعطي البذر والثمر
لتنبعث الحياة بالكائنات وتعاد الاهوار والانهار
وتستوطن تلك الطيور برحلتها بالفصول وتستقر بارض سومر واور لانه العراق فلنكن داعمين مؤيدين لكل قرار وطني شجاع ونبعد الضغائن والاحقاد فلولا
ذلك لما نسنطيع العيش ونتنعم بخيرات ارض السواد بعراق الرافدين
وسيدب الماء فيهما من جديد وتعود الابتسامه علينا جميعا كما كانت واكثر ولنرفع الاكف لرب السماء ٠

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار