حكومة الانجاز للسوداني ١٠٠ يوما من الاصلاح والضرورات الواجبه!
حكومة الانجاز للسوداني
١٠٠ يوما
من الاصلاح والضرورات الواجبه!
بقلم : حيدر عبد الرزاق ال طه
باشرة حكومة السوداني بعد نيل الثقه من مجلس النواب بدورتها الخامسه بذلك اليوم قبل ١٠٠ يوما ٠
مرثونها التنفيذي نحو خطوات الاصلاح الاقتصادي الصحيح
ومن ضمنها معالجة اثارها الاجتماعيه ٠٠ وحيث التحديات والتخبطات الاقتصاديه للحكومات السابقه التي ادخلت العراق وشعبه
بمأزق الانهيار الاقتصادي وازدياد حالات الفقر وتوسع ظاهرة البطاله وتوقف الحركه التجاريه٠
ان الحكومه السابقه ، بتوقيعها الاتفاقيه مابينها والبنك المركزي العراقي والبنك الفدرالي الامريكي !
الذي اشر بشكل واضح تنبؤ بحدوث مشكلة كبيره تواجهها الدوله العراقيه مستقبلا وقبل سنتين دون معالجه نحو المنصه لبيع العمله من البنك المركزي العراق !
الذي سيضع حدا واضحا نحو عدم تهريبها عبر المزاد العمله الذي كان
تهريبها بشكل علني عبر فاتورات مزوره للتجار والمصارف ٠٠
مما ولد حالة انهيار كبيره بسعر الصرف واتخاذها اي الحكومه تلسابقه قرارا بزيادة سعر الصرف رسميا عبر البنك المركزي من ١١٨٠ دينارا لكل دولارا !
وتغيير السعر بقانون البنك المركزي الى ١٤٥٠ !!
دون وضع الاليه الصحيحه التي لا تؤثر على باقي الطبقات مع فارقه الكبير بهذن النسبه التي تصل للربع
بفرق العمله بالدولار والدينار !
و ايجاد حل للمشاكل والاثار الناجمه عن ذلك وتاثيراتها السلبيه على الموظف المواطن وبهذه الزياده غير المدروسه ٠٠ وهذا زاد من حالة الركود الاقتصادي والتجاري وسلبية وظلمته على المواطن
وان ما عانته هذه الحكومه الناشئه بايامها ال ١٠٠ يوما
ونتيجة ذلك الاتفاق المخفي والتي لم تظهره الحكومه السابقه
مما ولد فجوه كبرى ادت الى وصول الدولا لمستويات عاليه جعلت التجاره في العراق شبه مستحيله ادت لزيادة نسبة الفقراء والطبقه الوسطى وانهيار البورصه وانهيار الدينار العراقي !
مما جعل الحكومه الحاليه للسيد السوداني امام تحدي قبول ذلك
التحدي الخطير ٠٠
بانقاذ الوضع الاقتصادي واعادة توازن الدولار والدينار وكذلك انصاف الطبقات الفقيره والوسطى وعدم التاثير على مستويات التعاملات التجاريه بالنفقات والايرادات وميزان المدفوعات والمقبوضات
وكانت سلسلة اللقاءات الاسبوعيه مع غرفة تجارة بغداد والتجار من اهم المعرقلات والمحددات امام التجار العراقيين واهم الخلول التي تحتاج لقرارات مجلس الوزراء لوضع
العمل بسكته الحقيقيه
امام ذلك الصعود الكبير لحركة الدولار وتوقف البنك المركزي العراقي عن الغاء مزاد العمله
واللجوء الى المنصه وشراء العمله وفق الاسس الصحيحه على اساس
التجاره الصحيحه وفق الية البنك المركزي الجديده والبنك الفدرالي
والاتفاقيه المبرمه معه
والتي سيطرة على الحركه للدولار والسلع المستورده ٠٠وفق القانون والتحاسب الضريبي والادخال الكمركي وعدم التهرب الضريبي !!!
هذا كله انتهى باليومين السابقين حين اقر مجلس الوزراء المصادقه
على سعر الصرف والغاء القانون السابق وتعديله بجعل سعر الصرف ب ١٣٠٠ دينار لكل دولارامريكي واجبار الجميع بالتعامل بالدينار العراقي وهذا قرارا وطنيا يحسب للحكومه الحاليه وبزهو وافتخار ٠
ان منجزات العمل المثبته بقانون الميزانيه وتحريك الملفات ومعالجتها سولء تعيين العقود وتثبيتهم والمحاضرين او الانتقال لاقرار توصيات المجلس الوزاري للاقتصاد جولة التراخيصللنفط وحفر الابار او دخول العراق لسوق الغاز والغاز المصاحب خلال ثلاث سنوات منذ الان وانطلاق العمل بالمشروع والذي يوفر ١٠ ترليون ترجع لخزينة الدوله
بدل ان تذهب لاستيراد المنتج المتوفر ببلدنا العراق ٠
كل ذلك يجعلنا ان ن؟؟؟بتهج ونفرح بان هناك فريقا وطنيا وعقلا عراقيا قد تحدى بشجاعة العراقي بانه رجل دوله لخدمة العراقيين وبقرارات شجاعه وبتوافق وطني وجماهيري وهذا البريق الطامح استقبله الشعب بالاعتزاز والتقديروصل الحد انهم يقتنون العمله العراقيه الوطنيه