حرق القرءان بين توحد المسلمين وحراجة موقف الغربيين 

حرق القرءان بين توحد المسلمين
وحراجة موقف الغربيين 

حيدر عبد الرزاق اللامي

 

بينما كان العالم الاسلامي محتفلا ومبتهجا بمراسيم حلول ( عيد الاضحى ) حج البيت الحرام بمكه (يوم العاشر من ذي الحجه) وحيث الطقوس العباديه لهذا العيد لمبارك
وهي تضطلع بطقوس ايمانيه موحد٠٠ (لبيك اللهم لبيك )
وبعد ان طاف المسلمين بيته المبارك ( لسنة ١٤٤٤ هجريه )
واذا بزلزال ياتي من السويد وهو يضرب على رأس المسلمين جميعا و من شمال القاره الاوربيه بجريمة نكراء شعواء دهماء سوداء يقشعر لها جبين الانسانيه ٠
هزة العالم الاسلامي ووسط سكوت مطبق من قبل حكومات الدول الغربيه باوربا وباقي الدول و لتخلق فجوة جديده اخرى تضاف لسلسلة استهدافات قبلها قد نالت من شخص الرسول الاعظم ( محمد بن عبد الله ) صلى الله عليه واله وسلم والتي سبقتها لعقود من الزمم و جريمة الشاعر الميلم الهندي الاصل (سليمان رشدي) التي هزت الشارع الاسلامي من خلال رواياته والي كانت مثيره وخطيره وحيث [وبدعته ب ( ايات شيطانيه)] وهي بنهايات ثمانينات القرن الماضي وقيام السيد الخميني بالتصدي لهذا المنحرف بفتواه الشهيره و (هدر دمه) وتقديم مكافأه ماليه كبيره لمن يقتل ذلك الملحد ذو الاصول الهنديه وليأهذ عقابه الكامل وكل من اسول له نفسه ذلك
علما كان يتمتع بالرعايه والامن بكامله بلندن والتي كانت نهايته المعروفه بأثر ذلك و قبل فتره من العام الماضي٠
ليذهب بذنبه ويقتل طعنا بجريرته وجريمته النكراء الكافره فتاتي هذه المره من العراق و برسالتين
الاولى / رساله عمليه ميدايه بدعوة السيد الصدر زعيم اليار الصدري بالاحتجاجات امام السفاره السويديه في العراق والى دعوته للحكومه السويديه بالاعتذار الرسمي مع محاكمة المجرم الذي قام بفعلته النكراء او تسليمه لدولةالعراق والى ضرورة قيام الدوله السويديه والدول الاخرى بالتفريق بين حرية التعبير وبين اهانة مشاعر المسلمين وتعمد وتعدد الاساء لرموز المسلمين الذي يقود للكثير من التعقد بالامور التي لا يحمد عقباها من الشعوب الغاضبه بجميع الدول الاسلاميه
والتي اعلنت الانضمام للتظاهرات ببلدانهم
و امام السفارات لدوله السويد الراعيه للمثليين والملحدين والتنبيه بخطر التجاوز على مقدسات المسلمين
والرساله الثانيه / هي لجوء المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد
( علي السيستاني) في النجف الاشرف برساله موجهه ل(غيبرتش ) الامين العام للامم المتحده برسالة تحريريه يدعوه فيها بصفته الامين العام للمنظمه الدوليه الى التدخل بايقاف التجاوزات والاساءات الى الرموز والمعتقدات الاسلاميه وايقافها وبضرورة تبني المنظمه الامميه لاصدار تشريعات تلزم حكومات الدول لتحترم مشاعر الشعوب واصحاب الديانات والمعتقدات الراسخه من الاساءه مثلما هي تحافظ على من تصدر منه الاساءه والانحراف من مبدئ حرية التعبير عن لرأي ٠
والتي تسيئ وتجرح لمشاعر جميع المسلمين عبر تبني تلك الدول هذه المبادئ و التصرفات و السلوكيات مثلما هي عليها واجبات ايصا عليها بأن راعي مشاعر معتنقي الاديان وتجنب ردود افعال صادمه وغير متوقعه بعدم الاستخفاف بمشاعرهم العقائديه والدينيه وسائر الديانات الاخر والتي تثير وتسيئ للسلم و التعايش الاهلي بين الشعوب والتي قد تنشب حروبا واحتقانات مميته من اثرها ويصعب حلها ٠
وهذا ما احرج الكنيسه البابويه المسيحيه ودول الاتحاد الاوربي التي انضمت مضطرة بالتعبير عن رفضها واستنكارها للتصرفات الملحده من قبل المجرم الذي احرق الكتاب المنزل ورفض سلوكه جملة وتفصيلا وببيانات رسميهج
مما جعل من حكومة السويد بان تقدم الاعتذار الرسمي هي واوربا
وهنا قد خففت من فتيل الازمه و بفعل التصرف الحكيم العقلاءي من السيد( السيستاني) وهو يحمل المسوؤليه الفعل لحكومات اوربا جمعاء٠
وبين الدعوه الغاضبه التي فجرها السيد (مقتدى الصدر) لتبث الحماس بين جميع الدول بعد العراق
للتظاهرات وباحتجات فاعله حزينه غاضبه التي وحدة شعوب الدول المسلمه ولاجماع وزراء خارجية دول التعاون الاسلاميه
واعطاء رساله حازمه لمشجعي الملحدين والمثليين وللحكومات الغربيه بان واحد ٠
والذي جاء ردا صاعقا ستتذكره الشعوب جيلا بعد جيل وسنة بعد اخرى٠
ودرسا للدول الراعيه للكفر بعدم التمادي لانه قرأنهم الذي نقشوه وخطوه و بدماء المسلمين كافة
لكي لا يتجاوزوه مستقبلا ولا بتمادون اكثر وليقفوا ازاءه ويحسبون للمسلمين الف حساب
فالقرءان محفوظ من الله وقوة و ايمان المرء المسلم به وبقوله تعالى
انا نزلنا الذكر وانا له لحافظون 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار