حجاج تنومة تم ذبحهم بداية التأسيس لمملكة بني سعود وماذا في النهاية..بين البداية 1923والنهاية 2023

حجاج تنومة تم ذبحهم بداية التأسيس لمملكة بني سعود وماذا في النهاية..بين البداية 1923والنهاية 2023

هشام عبد القادر…

 

بداية مملكة بني سعود حدوا سيفهم لذبح الحجاج اليمنين في تنومة ..عام 1923…

نلاحظ هذا الرقم 23 يذكرنا بداية حكم بني سعود وسل سيفهم على الحجاج اليمنين في تنومة وفي الاعوام التي نراها بالوقت الحالي ثمان سنوات وما زالوا بهذا العام ايضا التاسع بعام 2023 يحاصرون ويقتلون الشعب اليمني نركز ايضا الرقم 23 نجده مكرر فما بين العام 1923.. وعام 2023..
وقرن الشيطان مائة عام.. نجد
في البداية للتأسيس ذبح الحجاج اليمنين وفي افولهم يقتلون الشعب اليمني.. ولكن ماذا ينتظرنا ايام الحج في عام 1923.. نحن نكرر في مقالتنا إن نجوم السماء شاخصة ببصرها على قلب الارض ..والاحداث المتسارعة ..والتغيرات الكونية ..نلاحظها…ما نريد قوله هو قول الحق رفض الظلم والسعي لتحرير مقدسات الأمة.. التي اليوم نراها كمصيدة تفترس الحجاج والمعتمرين لآن الإدارة السعودية من مهامها اختطاف وإعتقال أحرار الأمة الذين يرفضون سياستها الإقصائية والتي استخدمت اسم الإسلام مطية للسطو والتجبر وسلب ونهب ثروات شعوب الأمة العربية والإسلامية…فهل لقرن الشيطان أن يأفل ..فبنوا فلان بداية حكمهم ظلموا آهل اليمن وفي افول حكمهم نتيجة ظلم آهل اليمن والشعوب كافة فأهل اليمن يعتبروا كبش الفداء والتضحية لسلامة الشعوب والمقدسات الإسلامية…

فعندما نتذكر مجزرة. تنومة لحجاج اليمن ..نتذكر الماضي المؤسف حيث تم تسليم المقدسات لبني سعود من قبل بريطانيا ..وفي هذه الاعوام التي نعيشها نرى الخوف لمن يريد زيارة المقدسات يخاف تكرار ما حصل في الماضي ونجد ذالك يحصل اعتقالات لمعتمرين ومعتمرات. وايضا سحل وذبح احرار من القطيف والبحرين ..ونرى سجن لعلماء وايضا قطع رقاب لعلماء امثال الشيخ النمر ..فلماذا السكوت ..من كثير من ابناء الإسلام.. والعجب نهتف بتحرير القدس ولا نعلم إن باب تحرير القدس هو من مكة والمدينة…لذالك نفس الرحمن من اليمن السر في ذالك أن اليمن بوابة الخير للعالم بوابة لتحرير الشعوب والمقدسات لإنهم كبش الفداء والتضحية والتحية لشهداء فلسطين وشهداء كل دول محور المقاومة تحية لنجباء مصر وابدال الشام واخيار العراق ..وراية اليماني ..
ولكل أحرار العالم بمختلف اللغات.

والحمد لله رب العالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار