ثقافة براءة الذمة

ثقافة براءة الذمة

محمد فخري المولى

ثوابت دينية عقائدية مهمة نتمنى ان تتحول الى ثقافة مجتمعية عامة وليست خاصة.
كما اردد غالينا الاستاذ مازن صاحب بمقالته التي اوحت لنا بهذا المقال،
احد أبرز التقاليد المجتمعية لمن رزق أداء فريضة الحج أن يتصالح مع ذاته ومع المختلف َمعهم عائليا وعشائريا.. ويكرر القول نسالكم براءة الذمة. في جولة زيارات يدور فيها على من يعنيهم الامر.
بالمناسبة ذكرنا براءة الذمة بالحج لانه الحدث الاقرب،
براءة الذمة بالحج ورمضان والمناسبات المهمة وحتى عندما يرى الشخص رؤيا او حلم..
لكن وما ادراك ما لكن
نتمنى ان تتحول براءة الذمة الى ثقافة
يتمتع بها ويكررها الموظف يوميا
يتمتع بها ويكررها المعلم يوميا
يتمتع بها ويكررها الطبيب يوميا
يتمتع بها ويكررها التاجر يوميا
يتمتع بها ويكررها العامل يوميا
يتمتع بها ويكررها المسؤول يوميا
بل نتمنى ان
يتمتع بها ويكررها الجميع يوميا
لانه ما يحدث الان من عدم انجاز وتهاون بالحقوق وتناسي المواطنة الصالحة.
لنستذكر قوله تعالى
قفوهم انهم مسؤولين
انشيع ثقافة براءة الذمة
لانه من يبرئك الذمة ان اغمت عيانك ولم تنظر يوم جديد وانت متقاعس عن تقديم الخدمة او انجازها على اكمل وجه لمن يحتاجها.
ختاما
الا من مدكر
لانه براءة الذمة سلوك وليس كلمات تلقى عسى ان تجد من يبرئك الذمة.
تقديري واعتزازي
#محمد_فخري_المولى
العراق ببن جيلين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار