بذكرى الجهاد الكفائي

انصهر الشعب بشخص واصبح الشخص شعبا ٠٠ فاستردت الارض

حيدر عبد الرزاق اللامي

بعد ان دنى خطر داعش الارهابي بيوم ١٠ / ٦ / ٢٠١٤ واحتل نينوى لتعم الجريمه ويحل الظلام وتسبى الاعراض وتنتهك الحرمات، وتشيع الرذيله وتسبى النساء وبدعم من جهات مخابراتيه دوليه ، لتعيد ايام حكم الطغيان والقتل وتأسر الشعب العراقي ٠
بعد احتلالهم لنينوى العزيز وبخطة وضعتها الدولة الراعيه للفوضى لاعادة خرائطهم، الجديده بالشرق الاوسط كما عبر عنها وفضحها الرئيس السابق للولايات المتحده الامريكيه( ترامب)، ودور وزيرة خارجية امريكا( هلاري كلنتون) بهذا الملف وملف دول االربيع العربي كما كان يطلق من فتيل فتنة الشعوب بعضها ببعض٠
وحين وصلت فلول داعش الارهابيه
حدود ومشارف قضاء التاجي٠ بالعاصمه بغداد بعد تدهور المنظومه الدفاعيه لقواتنا ،الامنيه في الموصل والمحافظات المجاوره الرمادي وصلاح الدين والحويجه وغيرها٠

جاءت فتوى العالم الرباني اية الله العظمى السيد( علي الحسيني السيستاني) دام ظله ٠
لتعيد ثقة الشعب بقيادته الروحيه وهي تعلن الدفاع عن ارض الوطن وعرض العراقيين فكانت الفتوى بالجهاد الكفائي لتضع حدا لمخططات الاعداء بعد ان كانت القوات الامريكيه، بموقف المتفرج الذي يريد تسليم العراق لمن صنعوهم ولكن التفاف الشعب من جنوبه ووسطه ،والخيربن من ابناء المحافظات المتضرره من داعش ٠
*لان تصبح هذه الحشود امةفانصهروا بشخص واشخص بامه
فلقنهم الشعب درسا لن ينسوه ابدا ٠
ولمخططاتهم الشريره وانصهر الجميع الواحد بالاخر لتسطر تلك الحشود ،من ابناء العراق بقيادة الرجال من ابناء الحشد الشعبي٠ ولتنتظم وتدافع بلا مقابل بهيئة الحشد التي تشكلت فيما بعد لتنظيم
الصفوف وقيادة المعركه ٠
ولينذهل العالم امام هذا النموذج الظافر والفريد من تلاحم واندفاع بالقتال تعدت حدود العقل بالتضحبة والايثار ٠
فالسلام على كافة شهداء الحشد الشعبي والقوات الامنيه يوم ولادتهم ويوم استشهادهم ويوم يبعثون احياءا ٠
والتحيات المباركات والدعوات لمرجع الامه
السيد (علي السيستاني) ادام الله بقائه٠
وها هو الشعب العراقي يستعيد ثوبه الجديد بالوانه الزاهيه٠
وهو يقر الموازنه الثلاثيه لسنوات ( ٢٠٢٣ و٢٠٢٤ و ٢٠٢٥ ) ليبدأ العراقيون بمشروع بناء وطنهم من جديد فاصبح، القائد هو الشعب والشعب هو القائد، بنموذج تاريخي
فريد كنا نقرؤه ،بالتاريخ بملحمة كلكامش والياءه هوميروس الاسطوريه لتكون اسطورة عراقيه حقيقيه عشناها باوقاتها وصفحاتها٠
فاعترف العالم للعراقيين بشجاعتهم ورفعوا قبعتهم لمرجعيتهم الرشيده
وشعبهم الابي