اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية

الباحثة والاعلامية زمن موحان سالم 

نحتفي باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية في هذا العام في وقتٍ يتسم بحالة كبيرة من عدم اليقين في العالم إذ يواصل الفقر والنزاع ابتلاء حياة كثير من الناس
فيما تشهد مجتمعات أخرى اكثر ازدهاراً وتوسعٍا أوجه عدم المساواة

ويعد نقص فرص العمل والخوف من عدم تحقيق المطامح أن تكون حياة افضل حيث
تعتبر هناك قوة طاغية تقود مخاوف الناس وتغذي حالة عدم اليقين وهي تترك الشباب دون تركيز في المجتمع
ويسود هذا الشعور في حالات النزاع والضعف والتشرد حيث غاليًا مايتم التغير عن وجود رغبات أساسيه هي العودة الى الام الوطن
من خلال التمتع بكرامه العمل
وأن يغدو آمنين ويذهبوا الى المدرسة بأمان وسلام
وعلى ذلك نحن نحتاج لخلق فرص عمل لائقة يستند اليها استقرار المجتمع ونجاحه فنحن بحاجه الى حلول تقودنا بعيداً عن النزاعات وقريبة من الانتعاش والنمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي
وحلول تبني مؤسسات تحضنها معايير عمل لضمان الحقوق في العمل والى عالم مترابط بينياً

بينما تتبع المهام الرئيسية لمنظمة العمل الدولية من مبدأ اذا كنت تسعى الى السلم فازرع العدالة
ولاتزال هذه العبارة حتى يومنا هذا كما ولو انها كتبت قبل مائه عام
عندما
نهض العالم من ويلات الحروب
ويتزايد الدعم لإنشاء تحالف عالمي واسع النطاق من آجل العدالة الاجتماعية من خلال التحالف لتعزيز التعاون المتعدد الاطراف والسياسات المتواقفة التي تركز على تعزيز اهداف العدالة الاجتماعية ولتحديد فجوات العدالة الاجتماعية ومعالجتها وبوجه عام من خلال بذل جهد منسق للنهوض بالعدالة الاجتماعية بوصفه اولوية من كافة المستويات
وصدر هذا الاعلان في لحظة حاسمة لتوافق الآراء الواسع النطاق بشأن الحاجة الى بعد اجتماعي قوي لتحقيق افضل النتائج العادلة للجميع والنهوض بنتائج ايجابية تقوم على اساس العمل اللائق ليصبح 20شباط/فبراير
اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية