الى ابو هيا رئيس وزراء العراق المحترم : ضحايا حريق ابن الخطيب ببغداد وضحايا حريق مستشفى الناصرية هل شهداء ام متوفين

الى ابو هيا رئيس وزراء العراق المحترم :
ضحايا حريق ابن الخطيب ببغداد
وضحايا حريق مستشفى
الناصرية هل شهداء ام متوفين

بقلم : حيدر عبد الرزاق ال طه

حينما نكون مريضا فمن الطبيعي للحالات الصعبه انها تشخص
و باستشارة الطبيب بعد اجراء فحوصاته
ان يقرر ادخال المريض الى الطوارئ
وبعدها الى القسم المختص
لاخذ الرعايه والاهتمام والمراقبه تحسبا
لاي تطور سلبي للمريض وسرعة
انقاذه لحين السيطره على حالته
واخذ العلاج اللازم (بالقاووش( كما يسمى )
وبعدها انتظارا للنقاهه والخروج للبيت بعد تماثلهم للشفاء

ويخرج ومعه اهله مسرورين
وهم فرحين مستبشرين بانقاذ حياة مريضهم
وشاكرين للكادر الطبي المختص و المشرف وادارة المستشفى
بكلمات مصحوبة بالدعوات والتهليل
والهلالهل العراقيه للامهات
والدعاء والتضرع
الى الله بحفظهم لما بذله الاطباء والكادر الوسط من الممرضين وسواهم
ممن رعوا الحالات للمرضى
وما بذلوه ايجابا لشفاء مريضهم

ولكن تستغرب اشد الاستغراب
بل تكاد يجن جنون العقلاء بفقدان
المنطق والعقل
بان يدخل المريض المشفى كما يعبر عنه بدول الجوار
ولدينا في العراق نقول ( دخل المريض الفلاني المستشفى لنزوره ونؤدي الواجب حسب العرف العراقي )
وهذا المريض يدخل سجلات المستشفى بالرقود لتناول العلاج المطلوب
والرعايه الواجبه نتيجة المتوفر من ادويه ومصلات ومغذيات
وامبولات وفيالات للعلاجات المعتمده من وزارة الصحه

ولكن يتفاجأ اهل المرضى حينما يسمعوا النداءات بالفضائيات
ان المستشفى في بغداد بابن الخطيب احترقت وتليها مستشفى الناصريه بذات الفعل وتفسر انها ارهاب ودمار
احترقت اجساد الناس المرضى وادى الحريقان لوفيات
وهم يترجون الشفاء والسلامه
ليخرجوا متفحمين بتوابيت ميتين الى
الطب العدلي ومن ثم الى مثواهم تحت الترتب بمقابر الشهداء والمظلومين والاموات

وتخرج التصريحات بالادانه والاستنكار والويلوالثبور للمسبب

وقرارات الاحاله والتحقيق وباعلى المستويات
وتقرر اللحان انهم شهداء بكامل الحقوق لانه فعل بارهاب
والجرحى مصابين والى خارج العراق بالدول للعلاج وعلى نفقة الحكومه واحسن المستشفيات بالدول

وتعويض اهلهم بما يحتاجون من رعايات وتسهيلات
ونتيجة لتفاعل المجتمع العراقي
وعبر المنصات
بان دولتنا راعية
لضحايا الاحتراق ويعدوهم شهداء
ولكن حين
يتفاجأ اهل الضحايا بعد سنين طوال
بانهم لم يكونوا بمستوى الوعود
وان ابناءهم كانوا دون ذكر وذكير
ولا هم محسوبين شهداء بل اموات
ولاهم من جراء الاهمال والتقصير لتطوى صفحة
كالصفحات بلا حقوق بالتقاعد او
انهم شهداء فعل الارهاب
والكل يعلم ان الفاسد
الذي تسبب بقتلهم هو اكثر من ارهاب
بساحة قتال داعش والارهاب

فيا وزير الصحة اكتبها انها تقصيركم
فاصلح
امر الايتام ليرتاح الاباء والامهات بقبور الضحايا من الشباب والاطفال

ونقول لدولة رئيس الوزراء ( يا ابا هيا )
وعدت فاوفي العهد وانت
صاحب الامر والصلاحيات لتكتب
لك عند الله وبالتاريخ تعهدت
********* ووفيت فاوفيت
*********
تابع الامر ستجد ان هناك من عرقل
***********
قراركم فاوفي بقرارك لتنال رضا
**********
الله ودعاء الاهل والاحباب / انتهى
**********

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار