المنبر الحسيني حرز المستضعفين..

المنبر الحسيني حرز المستضعفين..

هشام عبد القادر..

 

لدينا تجارب بحياتنا فلا أحد يستطيع يتحكم بقلوبنا ..او يستطيع أن يحرف افكارنا او يزيغ قلوبنا. عن المعرفة ..
نحن نعيش تجارب بحياتنا …ولدينا كثير من الوعكات والمشاكل قد حصلت لنا بحياتنا ..ولم نجد مغيث إلا من المنبر الحسيني ومن حجج الله البالغة…نصيحتي للعالم الشيعي الذي يعرف ما معنى الإمام الحسين عليه السلام ناصر المظلومين والمستضعفين ..أن لا يقعوا بالغفلة …فاليوم نجد محاربة شرسة للشيخ عبد الحميد المهاجر المعروف منذوا طلعة حياته ومنذ طعلتنا ايضا وبزوغ فجر وشعاع معرفتنا بآهل البيت عليهم السلام وجدنا الشيخ المهاجر صوت بالمنبر الحسيني يصدع بالحق لا يخاف لومة لائم ويدافع عن الذين يعشقون الإمام الحسين عليه السلام …وهو غير كل مشائخ الشيعة سوى في العراق او غير العراق…هو بقية المشائخ الذين مضوا ورحلوا إلى ربهم هو بقية أثارهم…مثلما قلنا الحقيقة بالسيد علي الخامنئي حفظه الله ولا يحتاج شهادتنا إنه قبس من حكومة الإمام علي عليه السلام ولا يوجد بالأرض غيره حاكم يصلي بالناس ولا يحتجب عنهم وإمام جماعة لا يغيب عن الصلاة يأم الألاف من الناس في مساجد إيران الإسلامية ولا يحتجب عنهم ومجاهد ولديه صفات فريدة عن كل مراجع الشيعة بل هو كما وصفه روح الله الخميني بالوصف الحق الذي يليق به لو بحثم بملوك ورؤسا العالم كله لن تجدوا مثل السيد علي الخامنئي حفظه الله نعم نؤمن بذالك ..يكفيه صفة الإمام الذي يحضر بالصلواة ولا يحتجب عن الناس ولا تشغله الدنيا وامور الحكم عن الإتصال بالله بكل الاوقات ويواجه كل طغاة الأرض ..وفصيح اللسان وناصع البرهان والبيان.. فدعونا نقول الحقيقة ايضا الشيخ المهاجر رغم الكثير يقولوا هو تيار لا يمدح الحشد الشعبي والمقاومة اوقول لهم يكفي هو يمدح رب الحشد الشعبي والمقاومة ويقف مع الملهم الإول للثورات يقف بصف الإمام الحسين عليه السلام ولا نشك مثقال ذرة هو غير عن كل من تقولوا عنهم منحرفين الشيخ المهاجر ليس منحرف حتى وإن شتم او سب فقلبه نضيف فلا تضغطوا عليه فخسارة كبيرة إن رحل من الدنيا وهو موجوع مكسور القلب ..قلبه مليئ بحب الإمام الحسين عليه السلام ..ولنا تجارب عديدة فوالله إن الشيخ المهاجر غير غير كل مشائخ العلم ..ونأسف عمن يهاجموه والله لم يسووا مثقال ذرة من علمه ولا من فصاحته ولا من إجتهاده وهو من عز شبابه إلى مشيبه وهو بالمنبر الحسيني…
لا يكل ولا يمل.. فانا عن نفسي من محور مقاومة حتى والله لو شتمنا الف مرة لعفيت عنه ولاخذت من لسانه الشتم كإنه عسل مصفى وشفاء ..

وانتم تعلمون إننا باليمن لا علاقة لنا باي مشاكل احد ولكن تجمعنا بوصلة الحرية قبلة العشق الحسيني ..
فقلمنا سيكون بجانب الحق والمظلوم ..

فوالله نقسم لو يقع حرب ضد الشيخ المهاجر لتركنا القلم وانحزنا عن محور المقاومة ..هو فقط غير كل المشائخ.. لن تسمعوا لنا صوت عن غيره ممن تقولوا عنهم منحرفين …ندعكم وشأنكم إلا الشيخ المهاجر ندافع عنه بالقلم لإننا مسؤولون أمام الإمام الحسين عليه السلام ونرددها لدينا تجارب بالحياة الشيخ المهاجر غوث في المنبر الحسيني يقف مع الملهوفين والمظلومين الذين غرقوا بشهوات الدنيا وتلقوا مصائبها فلم نرى غيره من المشائخ الذين يتهجموا عليه فهم لا ثقل لهم ..ولم يعملوا مثقال ذرة مما قدمه الشيخ المهاجر للأمة ..والإسلام…ولا زال يواصل حياته ..
نحن عشاق الحق أينما كان ولن تعلمونا فنحن نرى الحق بالشجر والحجر ..وبالسموات والأرض..
نعرف الحق وآهله نعرف الصادق من الكاذب.

وليس شرط أن نكون تحت خط مرجعية واحدة ..فالحق بكل اللغات.. وبكل الألوان والأجناس..

والحمد لله رب العالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار