السوداني وسباق الزمن والنجاح

السوداني وسباق الزمن
والنجاح

محمد فخري المولى

النجاح مفردة تدلل على الوصول للغاية المنشودة، النجاح بالدراسة
النجاح بالعلاقات
النجاح بالتخطيط
النجاح بالتنفيذ
اذن النجاح بالعمل هو غاية لا تدرك بسهولة.
السيد السوداني انصافا
اقدم على عمل كبير ، فبين اكمال المشاريع والانطلاق بمشاريع جديدة مع اقرار وتصميم مشاريع وكذلك تنفيذ مشاريع مفردات واضحة لايمكن ان نردد انها موجودة او وهمية او حبر على ورق كما يردد احيانا…؟
الموجود الفعلي على ارض الواقع مشاريع خدمية بنسب انجاز مختلفة .
التركة ثقيلة للسيد السوداني لكنه استثمر الهدوء النسبي السياسي المرادف لامن مجتمعي بنسب جيدة مع وفرة من المال والبحبوحة الاقتصادية هي مفردات يجب ان ننظر اليها جيدا
لكن وما ادراك ما لكن
النجاح يبدأ بخطوة والخطوة تأتي بالثقه والثقة تأتي بالإرادة والإرادة يصنعها الطموح والطموح يأتي من الحافز الداخلي والحافز يأتي حين نبدأ بالتفكير النجاح الذي لا يأتي بالصدفة.
اذن لو كانت طموحات السيد السوداني انتخابية فقد تحقق له ما اراد وذلك لقرب انتخابات مجالس المحافظات التي ستؤسس لانتخابات مجلس النواب المقبلة مهما كان موعدها .
لكن لو كانت طموحاته ان يضع بصمة بتاريخ العراق الحالي والقادم وبصمة ترتبط باسمه شخصي فالامر مختلف تماما .
لانه يجب ان ينظر بجدية لعامل مهم غير منظور الا وهو الزمن او التوقيتات بما يرتبط بالنجاح الخدمي والاداري.
اذن معيار بصمة النجاح السباق مع الزمن …؟
هذا الامر يبدا باليات تنفيذ المشاريع
العمل باعداد قليلة لا ترتقى للتنفيذ السريع للمشاريع الخدمية وهنا يجب ان ننطلق للعمل بطريقة خلية النحل على مدار اليوم ، لا باوقات عمل محدودة وكادر بسيط.
الجانب الاقتصادي والمالي عليه ان يكون المحطة الثانيه التي تسابق الزمن.
سعر الصرف متذبذب بين سعر الحكومة والسوق الموازي مع مشهد ضبابي لقوة العمل وتشغيل الشباب.
اما قطاع الزراعة والصناعة والصحة والتربية والاتصالات فما زالت عدم وضوح الرؤية متجسدة ونحن نتحدث عن جهد وعمل ومشاريع لها خط مختلف عن مسار الموازنة وابواب صرفها.
لنعيد حساباتنا لندخل بسباق الانجاز ونحن بثقة ان تغيير الحال بيد صاحب القرار.

تقديري واعتزازي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار