السر في إنسان…..

السر في إنسان…..

هشام عبد القادر….

إختصار البحث عن كل شئ ..ومعرفة كل شئ بالوجود ..علينا معرفة الإنسان…لإن السر في الإنسان…سر الوجود والكتب المنزلة والرسالات كلها في الإنسان والوجود كله ..تعريفه وبرنامجه في ذات الإنسان…

نبدأ من الصفر إلى ما لانهاية في ذات الإنسان…

حياتنا التي نعيشها….إن كنا في خير. ..فالخير بسبب صلاح ذات الإنسان …وإن كنا في حالة تقلبات ..في الحياة فهذا الأمر مثله مثل الطبيعة ذات الفصول الأربعة ولكن الكوارث سببها ذات الإنسان ..فالخير من الله والشر من أنفسنا…

فكل إنسان يبدأ بمعرفة نفسه …وكتاب قلبه…وخواطر عقله.. ونوايا ذاته…المكنونة…

نريد أن نطلق صرخة حق من ذاتنا نحسن نوايا أنفسنا صرخة جماعية….

ننوي من ذات أنفسنا…فالمئال للمستقبل يتغير للأفضل…

والإنسان بفرد ذاته هو أمة كاملة….
إذا اخلص في معرفة نفسه …وخلصها من كل الشوائب فسيكون مصدر التغيير في العالم…كل الكون سيخدمه ..الطبيعة والإنسان سيخدمه..
حتى العدوا يخدمه من حيث لا يعلم…

نجرب تجربة ذاتية لمعرفة انفسنا وتخليصها من الشوائب كيف ستكون مصدر طاقة ضوئية نورانية تضئ من حولها ..حسب التصفية في الذات سيكون بنفس القدر اللمعان والإنارة والضوء…

كيف لو كان كثير من الأفراد خلصوا انفسهم سيكون هناك مصدر إضاءة اكثر. اذا علينا نطبق هذا القانون ننظر إلى السماء سنجد كثير من الكواكب والنجوم…
نشاهد اعظمها الشمس والقمر.. نورانية اكثر…وهذه الصفة منحت لسيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله سراجا منيرا..
ولو نلاحظ القمر في إكتمالها سنجد اسم علي مكتوب فيها…
إذا الشمس محمد والقمر علي عليهم السلام…
نرجع لمحور ذاتنا وانفسنا …
فالنقول العقل هو الشمس والقلب هو القمر….

كيف نجعل انفسنا متوجهه للشمس والقمر ..نصلح مرءاة ذاتنا…ونوجها للشمس والقمر لنعكس الضوء لكل الجسد ولكل الحواس وللظاهر والباطن في انفسنا…سنكون مصدر طاقة وضوء ..لنا ولمحيطنا….

هذه مجرد امثلة…فقط..

لإننا لا مصدر لنا إلا شمس النبوة وقمر الإمامة…

لذالك لو نكتب السر في إنسان ونعكس الكلمات..

ناسنا يف رسلا..
سرنا هو أنفسنا..
نجد كلمة انفسنا تنطق بعكسها انفسنا..

بحث حب ..
نفسها تنطق بالعكس بحث حب ..نتعلق بمحبة من هم أولى من أنفسنا…
اذا كان السر في أنفسنا …فمن هم اولى بنا من انفسنا…هم السر بعينه..

إذا ..نختصر الطريق ..كل إلهام في أنفسنا هو يسمى وحي النفس.. مصدرها النفس الملهمة المطمئنة من ذات السر وهم سيدنا محمد وآله..

أما الوسوسة فهي تسمى وسواس مصدرها النفس الأمارة…بالسوء وهي من جنود إبليس..

إذا…نتوجه بذات أنفسنا نحو مصدر الطاقة هم من هم أولى بنا من أنفسنا…

نكرر ..السر في إنسان..

نقول السر في أنفسنا..
وعكس كلمة انفسنا هي نفس الكلمة..

لا نقول إلا هم شجرة النبوة سيدنا محمد وآله عليهم الصلاة واتم التسليم هم سر الكون وسر أنفسنا المطمئنة ..في كل إنسان بالوجود..

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار