الساعة البيولوجية والعودة للمدرسة

الساعة البيولوجية والعودة للمدرسة

محمد فخري المولى

قاب قوسين او ادنى سينطلق العام الدراسي لابنائنا التلاميذ والطلبة
وسيدق جرس الدرس الاول،
لكن وما ادراك ما لكن
ابنائنا لهم صديق غير صدوق (الهواتف) الذكية التي جعلتهم من روادها المدمنين للتصفح والالعاب والنشر باوقات اخرى.
لذا ان ابتغينا الصدق بالتعامل مع هذا الصديق غير الصدوق المجبرين كمجتمع وعوائل وافراد التعامل معه علينا ان ننطلق بتنظيم الساعة البيولوجية للعائلة ولتنتظم الساعة البيولوجية لافراد العائلة لينتظم الدوام المدرسي ويكون الطلبة والتلاميذ باوج نشاطهم البدني والعقلي وهو امر اساسة بسيط،
تنظيم الوقت بشكل عملي وواقعي والاهم يطبق على جميع افراد العائلة.
اما الاساس العلمي يمكن تلخيصه بما يلي.
الساعة البيولوجية(Biological clock) ساعة داخلية فطرية تسير ذاتيا، وهي دورة تتكون من 24 ساعة، تتأثر بالنور والظلام. وتتحكم في الأنشطة الفسيولوجية للكائن الحي،
و إن هرمون الميلاتونين هو المسؤول الأساسي عن تنظيم ساعة الجسم البيولوجية طوال حياة الشخص. ويزداد إفرازه في ساعات الليل ومع اقتراب الصباح يتم ايقاف إنتاجه.
السؤال الاهم
كيف نحافظ على الساعة البيولوجية للجسم ؟
الجواب ينصح بما يلي:
١.الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم والإستيقاظ يوميا.
٢.تجنب القيلولة فى غير موعدها وأكثر من وقتها.
٣.القيام بإيقاف تشغيل التلفزيون وتخفيف الأضواء ليلا بما يشمل الهواتف والأجهزة اللوحية وأي شيء يضيء.
٤.الإبتعاد عن الوجبات الثقيلة، والأطعمة الحارة، والكافيين في الساعات المتأخرة من الليل.
٥.تناول وجبة الافطار وان تاخر موعدها فهو افضل من عدم تناولها على الإطلاق.
النجاح والتميز بالمدرسة ينطلق من تنظيم الوقت بشكل عملي وواقعي.
عام مكلل بالعطاء والنجاح لابنائنا التلاميذ والطلبة وسيدق جرس الدرس الاول قريبا
لاتنسوا ذلك
تقديري واعتزازي
#محمد_فخري_المولى
العراق ببن جيلين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار